الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم ربيعية تعزف لحن الأناقة بالألوان الناعمة

تصاميم ربيعية تعزف لحن الأناقة بالألوان الناعمة
13 مارس 2012
أطلق المصمم المصري محمود غالي أحدث مجموعاته للأزياء الراقية لسهرات الربيع والصيف المقبلين، في عرض أقامه بأحد فنادق القاهرة الكبرى، واستولت التصاميم على إعجاب عشاق الأناقة والموضة من سيدات المجتمع ونجمات الفن والإعلاميات، وكانت الجرأة والانطلاق في الأفكار هي السمة الغالبة حيث تحولت الفساتين بين القوة والإبهار وبين الرومانسية والنعومة. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - استهل المصمم المصري محمود غالي مجموعته لموسمي ربيع وضيف 2012 بعدد من الفساتين التي عزف فيها باللونين الأبيض والأسود معا لحنا رومانسيا، يفيض عذوبة ويؤكد به تمسكه بالطابع الأنثوي الناعم، الذي يحرص عليه كخط أساسي في تصاميمه. روح الابتكار اعتمد غالي على خامات متنوعة منها الساتان والحرير والدانتيل والتول وظهرت روحه الابتكارية في تحويل الأقمشة والخامات إلى شرائح وقطع منفصلة ومتداخلة معا بشكل متناغم ليمنح كل موديل الشكل المتفرد المبهر. وتنوعت الفساتين بين الفخامة الكلاسيكية والطابع الشرقي والتألق من خلال خامات مميزة وتطريز مبتكر، إلى جانب موديلات تحمل الطابع العصري تغلب عليها البساطة وتعتمد على القصات الناعمة والدرابيهات المتداخلة، ولم يتخل عن اللمسات الفنية اللافتة لكل موديل من خلال الأكسسوارات الساحرة حيث لجأ إلى استخدام المعادن والمرايا والجلود والورود المجسمة لتشارك أقمشة السهرة المترفة. واعتمد على أساليب غير تقليدية في توظيف الدرابيهات الفنية بتشكيلات جديدة وكذلك الفلونات بأحجام وأشكال متعددة إلى جانب الطبقات المتطايرة والمتهدلة بانسيابية. وحول أهم ما يؤكده في مجموعته الجديدة، يقول غالي “أردت أن تستعيد المرأة الطابع الأنثوي الذي كان مميزاً في أزياء الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وحاولت أن تكون لكل فستان فكرة متفردة ترضي طموحها وتظهر قوامها بشكل متناسق وجميل”. ويضيف “اخترت الاعتماد على الشيفونات والحرير الطبيعي والساتان والدانتيل والتول وبالنسبة للألوان وجدت في تداخل الأبيض والأسود تركيبات متنوعة تأثيرا جماليا، واستغرقت وقتا في تحويل أفكاري إلى موديلات مبتكرة ولافتة، ووجدت هذه التركيبة اللونية تدفعني لتقديم تصاميم تلبي مختلف الأذواق والأعمار”. توظيف القصات يشير غالي إلى أنه حرص على الاعتماد على درجات لونية متنوعة منها الألوان الباستيل الشفافة الهادئة، إلى جانب الألوان القوية المبهرة مثل الأحمر والأخضر الفيروزي والأزرق الزهري والموف ودرجات الروز، وأدخلت رقائق المعدن والمرايا في بعض الفساتين كما استخدمت شرائح من الأقمشة المقواة والمعالجة بأسلوب جديد يبدو وكأنه مصنوع من قطع البلاستيك. وعن اعتماده على القصات المتداخلة في معظم فساتين المجموعة، يقول غالي “أبحث عن الجديد الذي يحمله كل موديل، وأعتمد على القصات المتداخلة ليبدو القوام أكثر رشاقة وانسيابية، وأوظف القصات لإخفاء العيوب، وبقدر حرصي على الطلة المتناغمة المنسجمة للمرأة أدرك اهتمامها بأن يكون حضورها في السهرات لافتا للأنظار”. ويصف غالي الاختلاف الكبير بين التصاميم بأنه محاولة منه لمخاطبة المرأة في مختلف المناسبات، فهناك فساتين توصف بأنها “جراند سواريه”، وهي التي تغلب عليها الفخامة والإبهار، وتكون ملائمة للمرأة التي تحتفل بمناسبة خاصة وتريد أن تبدو كملكة أو أميرة في ليلة مميزة سواء كانت فتاة تستعد للخطبة أو والدة العريس أو العروس أو شقيقة لأي منهما أو فنانة سيتم تكريمها على المسرح، وهناك فساتين تميل للطابع العصري وتناسب الحفلات التي تقام بالأماكن المفتوحة كالحدائق والشواطئ، وتجذب تلك الموديلات المرأة التي تفضل البساطة من خلال فساتين أنيقة تمنحها حرية الحركة والانطلاق. فستان زفاف 2012 حول فستان الزفاف والخامات التي يرشحها لعروس 2012، يقول المصمم محمود غالي “الأساس في اختيار موديل فستان الزفاف هو شخصية العروس، وهل تميل للجرأة أم تفضل اللوك الكلاسيكي، وبعدها تكون هناك عدة اعتبارات تؤثر في اختيار الموديل أهمها طبيعة قوام العروس وطول قامتها وأجواء حفل الزفاف، ولذلك ضمت المجموعة أفكارا متنوعة لفساتين الزفاف كل منها يلبي ذوقا وشخصية مختلفة”. ويضيف “أفضل الأبيض الناصع للعروس خاصة في فصل الصيف ولكني قدمت بعض الموديلات باللون الأوف وايت، أما الخامات فهي تتوقف على طبيعة كل موديل واخترت الدانتيل والتفتاه والساتان والتول بأشكاله وأنواعه الجديدة، وكما أن هناك من تفضل الفستان القصير الثري بالفلونات والدربيهات، تميل غالبية العرائس للفستان الغني بالتفاصيل والتطريز الأنيق باللآلئ وأحجار الشوارفسكي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©