16 مارس 2011 00:30
بدأ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة المخدرات وتطبيق القانون ويليام براونفيلد أمس الأول، زيارة إلى العراق تهدف إلى مراجعة استعدادات الولايات المتحدة للانتقال ببرامج أداء الأجهزة الأمنية من الإدارة العسكرية إلى المدنية قبيل الانسحاب الأميركي المتوقع أواخر العام الجاري.
وحسب بيان السفارة الأميركية ببغداد فإن هذه هي الزيارة الأولى لبراونفيلد، حيث ستقوم الخارجية الأميركية اعتبارا من مطلع أكتوبر المقبل وبمشاركة الحكومة العراقية، بتولي المسؤولية الكاملة للبرامج التدريبية لتطوير الشرطة، تزامنا مع خفض الوجود العسكري الأميركي في العراق.
وأكد البيان أن هذا البرنامج ستتم إدارته من قبل المكتب الدولي لشؤون مكافحة المخدرات وتطبيق القانون، وسيدعم جهود وزارة الداخلية العراقية في الارتقاء بمهنية الشرطة العراقية وزيادة قابليات الوزارة وإمكانياتها الإدارية، إضافة إلى تقديم المشورة حول القيادة والإدارة والمهارات الفنية.
وسيساعد برنامج تدريب الشرطة على حفظ الأمن الداخلي للعراق وسيادة القانون. كما ستقوم الولايات المتحدة بتوسيع برامج العدالة الجنائية الأخرى المتعلقة بإدارة المحاكم وبناء القابليات القضائية والنزاهة العامة والأمن القضائي وإدارة السجون، إضافة إلى محاربة تجارة المخدرات.
المصدر: بغداد
عدد اليوم
