محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أكد البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب الوحدة، أن فريقه جاهز لكل السيناريوهات المتوقعة في المباراة، لأن الفريق الجيد يجب أن يعرف كيف يُسير المواجهة لمصلحته، وتمنى أن يلعب «العنابي» بروح قتالية عالية وبتركيز كبير، وأن يواصل النتائج الجيدة التي حققها في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن المباراة سوف تكون صعبة للغاية، خاصة أنها أمام الجزيرة الذي يقدم مستويات متميزة، ويحقق نتائج إيجابية محلياً وبدوري أبطال آسيا.
وقال: «ندخل المباراة بعد توقف طويلة، أمضيناها في التحضير، وسعينا لتفادي السلبيات بالعمل على أن يكون الفريق جاهزاً ليقدم مباراة كبيرة وقوية نريد أن نفوز بها، ولا أعتقد أن ضغط المباريات الذي عاشه الجزيرة في الفترة الأخيرة بين المحلية والقارية يكون مؤثراً عليه، ولا أعرف إن كان مرهقاً من عدمه، لا، وتمنيت أن يخوض فريقي العدد نفسه المباريات في الفترة نفسها، حتى يكون في قمة لياقته الذهنية والبدنية والفنية، ومع ذلك أعتقد أن ما قمنا به من إعداد في الفترة الماضية كان جيداً، وأتمنى أن يترجم الفريق العمل الذي قمنا به في الملعب، وأن نظهر بأفضل حالاتنا، ونحقق ما نريده في المباراة، خاصة أن فرصتنا قائمة في تحقيق هدفنا هذا الموسم بالوجود في «مربع الكبار».
وقال بيسيرو إن الجزيرة قوي وجيد في كل خطوطه، ويجيد الدفاع والتحول السريع إلى الهجوم، وأنه أخطر في هذا الجانب، لكنه لا يعتمد على الدفاع، وأنه يملك لاعبين أصحاب قدرات ويقوده مدرب متميز، ويعمل على تحقيق الفوز لأن حظوظه في المنافسة ما زالت قائمة بالأرقام، كما أن المباراة على ملعبه.
وشدد بيسيرو على أن المطلوب من فريقه أن يواصل صعوده في الأداء، وأن يتقن اللاعبون عملهم داخل الملعب، ويؤدون فريقاً واحداً، وأن يستمروا في النتائج الجيدة، وأنه يشعر بالأسف لعدم الفوز على الشارقة في الجولة الماضية من الدوري، بعد المستوى المتميز الذي قدمه الوحدة، وأهدر خلاله عدداً كبيراً من الفرص، ويتمنى عدم تكراره أمام الجزيرة، مجدداً مطالبته للاعبيه بالقتال والتركيز.
وعن موقف المغربي عادل هرماش، وهل سيكون حاضراً في المباراة قال: «حتى اللحظة «أمس الأول»، ربما يكون خارج قائمة المباراة، لأنه لم يتدرب في الأيام الأخيرة، وننتظر حتى اللحظات الأخير لنرى إمكانية الدفع به من عدمه، وفي كل الأحوال، الفريق جاهز والتشكيلة التي ندفع بها قادرة على تقديم المطلوب منها، وتحقيق الفوز الذي نسعى له في أي مباراة نخوضها.
عدد اليوم
