الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السوري سميح شقير يحيي حفلاً خيرياً في أبوظبي لمساعدة طلاب جامعة القدس

السوري سميح شقير يحيي حفلاً خيرياً في أبوظبي لمساعدة طلاب جامعة القدس
2 مايو 2010 20:35
نظمت لجنة أصدقاء جامعة القدس مساء الخميس حفلاً خيرياً للسنة السابعة على التوالي بفندق وأبراج الشاطئ روتانا، يرصد ريعه لدعم برنامج “كفالة الطلاب في جامعة القدس”، وقد أقيم الحفل تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الفخري للجنة، بحضور السفير الفلسطيني وعدد من الدبلوماسيين العرب والدكتور سرى نسيبة مدير الجامعة وعدد من الأساتذة. وقدم الفنان السوري سميح شقير، في وصلتين باقة مميزة من أجمل أغنياته الوطنية الملتزمة التي كتب معظمها ولحنها جميعا. وكانت فلسطين حاضرة بقوة في كلمات الفنان، جاء بعضها حماسيا معبرا عن نضال شعبها وتضحياته، وبعضها الآخر وجدانيا رقيقا، وفي جميع الأغاني التي قدمها ظل الفنان وفيا لقضية أمته، التي نذر فنه طوال مسيرته في سبيل حريتها وعزتها. رافقته في أداء هذا الحفل فرقته الموسيقية الشابة بقيادة المايسترو عاصم مكارم، عازف البزق رأفت أبو حمدان، وضارب الإيقاع باسل قطان. وفي وسط الحفل قدمت الفنانة سهير شقير بعض أغانيها، ثم عاد الفنان ليستكمل حفله الجميل، بينما كان عشرات من الشباب المعجبين يعقدون حلقات الدبكة وكان الحضور جميعا يشاركونهم بالتصفيق والإعجاب بهذا الفنان الوفي. يأتي تنظيم هذا الحفل السنوي في إطار حرص لجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي، التي تشكلت في شهر مارس 2004، على استمرار دعم طلبة جامعة القدس التي تعتبر الجامعة العربية الوحيدة في المدينة، وأحد معالم الهوية العربية للقدس. الفنان سميح شقير هو فنان سوري، مغن، مؤلف موسيقي، شاعر، تخرج من المعهد العالي للموسيقى في “كييف” عاصمة أوكرانيا بدأ تجربته الغنائية عام 1982، وكانت أول إطلالة له على المسرح في المهرجان العالمي للأغنية الملتزمة في الجزائر من العام نفسه. أصدر تسع مجموعات غنائية، ومنها “لمن أغني – زهر الرمان– حناجركم– وقع خطانا – بيدي القيثارة– زماني– على الأيام”، وتنوعت أعماله فغنى السياسي والوجداني. أبوظبي حاضنة ثقافية وفي لقاء مع “الاتحاد” قال الفنان شقير: “أستمتع بالكثير من البرامج التي تقدمها مدينة أبوظبي، التي ترصد النشاط العمراني والاقتصادي والثقافي، هذا يسعدني كثيرا، حقيقة أن دولة عربية عندها نموذج متقدم من الوتائر العالية لإنجاز بلد عصري بكل المعاني قوي وقادر على إعطاء مساحة حضارية واضحة وهي تتحرك بالعالم، فهذه المدينة مسار اعتزازنا، وهذه الرؤية الواضحة هي التي كانت وراء ما وصلت إليه، متمنيا لها الخير والازدهار على الدوام، وأن تبقى حاضنة ثقافية حقيقية”. ويضيف: “أما عن الجديد عندي، فقد أصدرت عدة أعمال منها واحد للأطفال، وسي دي بعنوان: “على الأيام” وثلاث قيثارات، كانت النصوص فيها للراحل الكبير الشاعر محمود درويش، كما أنجزنا أخيرا عمل أوركسترا “مطر خفيف” شكل برأيي أيضا نقلة إضافية باتجاه حالة عمق موسيقي وتعبير أعلى في المستوى الموسيقى، نأمل أن نستطيع أن نطبع هذا العمل ليتمكن محبو الفن من متابعتنا”.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©