«بي إم دبليو فيجن كونسيبت» .. تحليق في فضاء التصميم الهندسي

سجلت شركة “بي إم دبليو” قفزة واسعة في هندسة تصميم السيارات الهجين عندما كشفت عن نسختها التصوّرية “فيجن إفيشنتدايناميكس كونسيبت” Vision EfficientDynamics Concept في معرض بكين الدولي للسيارات. وقدمت الشركة هذه السيارة ذات المظهر المتطور باعتبارها تعكس أشكال سيارات المستقبل ليس من حيث التصميم الهندسي الجريء فحسب، بل وأيضاً باعتبارها تشكل نموذجاً للقيادة النظيفة المستدامة. ويندرج بناء هذه السيارة ضمن خطة ما يسمى “استراتيجية بي إم دبليو لتفعيل الديناميكيات الهوائية”. ووصفت بأنها تأتي كنتاج لدراسات مفصّلة تهدف لإقامة علاقة متوازنة بين تخفيض مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة متعة القيادة. ويمثل هذا انتصاراً كبيراً نظراً لما ينطوي عليه هذان الهدفان من تناقض واضح. ويتألف نظام الدفع الهجين التكامل في “فيجن كونسيبت” من محرك ديزل ذي ثلاث أسطوانات، ومحركين كهربائيين. ويحرر النظام الهجين كله 356 حصاناً من الطاقة الميكانيكية و800 نيوتن متر من عزوم التدوير. وتنساب عزوم التدوير التي تتحرر عن المحركين الكهربائيين إلى العجلات الأربع. ويمكن للنظام الهجين أن يدفع السيارة من حالة الاستعداد للانطلاق حتى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.8 ثانية وتبلغ سرعتها القصوى 250 كيلومتراً في الساعة. ولعل الميزة الأساسية في “فيجن كونسيبت” هي التي تتعلق باستهلاكها المنخفض من الوقود والذي يبلغ 3.76 لتر في كل 100 كيلومتر، كما ينخفض معدل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى 99 غراماً في الكيلومتر. ويتم شحن مجموعة البطاريات التي تغذي المحركين الكهربائيين من أي زرّ كهربائي منزلي. وتعدّ طريقة فتح البابين من أهم الابتكارات الهندسية للسيارة “فيجن كونسيبت”؛ وهي تشبه تلك التي تستخدمها شركة مرسيدس- بنز في أحدث طراز من “إس إل إس” والذي يعرف باسم “جناح النورس”. وبهذه الطريقة ينفتح البابان إلى الأعلى لتحقيق سهولة أكبر في الدخول إلى السيارة والخروج منها. عن موقع conceptcarz.com