أنور إبراهيم (القاهرة)
ماحظي به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تصفيق حاد وتشجيع وإعجاب من جماهير يوفنتوس، بعد هدفه الرائع بركلة مزدوجة خلفية في مرمى بوفون في دوري الأبطال، لايعتبر سابقة أولى من نوعها، إذ يشهد تاريخ البطولة خلال السنوات العشرين الأخيرة على نجوم آخرين أجبروا جماهير الفرق المنافسة على الوقوف احتراماً وتقديراً والتصفيق لهم طويلاً، ومن بين هؤلاء النجوم الـ5 البرازيلي «الظاهرة» رونالدو، خلال مباراة فريقه ريال مدريد ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ستاد أولد ترافورد عام 2003، عندما سجل ثلاثية «هاتريك» رائعة ليصعد بالريال إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، وعندما خرج من الملعب في الدقيقة 67 صفقت له جماهير «الشياطين الحمر» كثيراً، ووقفت تحية وتقديراً لموهبته.
والنجم الثاني هو الإيطالي أليساندرو ديل بييرو نجم يوفنتوس الذي أسقط ريال مدريد بهدفين، سجلهما ليخرج فريقه فائزاً في دور المجموعات بدوري الأبطال عام 2008، ما دفع جماهير الميرينجي إلى الوقوف تحية له والتصفيق بشدة برغم ما صنعه بفريقهم.
والنجم الثالث هو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان السابق، والذي سجل أربعة أهداف «سوبرهاتريك» من الأهداف الخمسة، التي سجلها فريقه في مرمى فريق أندرلخت البلجيكي عام 2013 في دور المجموعات بدوري الأبطال، منها هدف صاروخي لا يصد ولا يرد، أجبر جماهير أندرلخت على الوقوف والتصفيق الحاد له.
والنجم الرابع هو الإيطالي فرانشيسكو توتي الذي شارك في آخر ربع ساعة من مباراة فريقه روما ضد ريال مدريد في مارس عام 2016، في عودة دور الـ16 لدوري الأبطال، وكان فريقه مهزوماً صفر/2، وبرغم ذلك قوبل توتي لحظة نزوله إلى أرض الملعب بالتصفيق الحاد من جانب جماهير السانتياجو برنابيو، وأيضاً من لاعبي الريال أنفسهم، باعتباره أسطورة كروية حية يعشقها محبو كرة القدم في كل مكان.
أما النجم الخامس، فهو الإسباني إيكر كاسياس حارس مرمى فريق بورتو البرتغالي، حيث إنه بعد هزيمة فريقه على ملعبه صفر/5 في ذهاب دور الـ16 لدوري الإبطال من فريق ليفربول الإنجليزي، لم يتردد جمهور«الريدز» في تحيته والتصفيق له بحرارة في ملعب «أنفيلد رود» باعتباره من أساطير حراس المرمى في العالم.
عدد اليوم
