الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم الإماراتية تقود موجة ارتداد صعودية لبورصات الخليج.. وسوق دبي الأفضل أداءً

الأسهم الإماراتية تقود موجة ارتداد صعودية لبورصات الخليج.. وسوق دبي الأفضل أداءً
10 يونيو 2016 20:49
أبوظبي (الاتحاد) قادت أسواق الإمارات موجة ارتدادات صعودية غير متوقعة لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي في مستهل تداولات شهر رمضان الأسبوع الماضي بمستويات سيولة كبيرة، متفاعلة مع تحسن أسعار النفط التي تجاوزت 52 دولاراً للبرميل. وقال محللون ماليون إن الأسواق الخليجية خالفت التوقعات خصوصاً في الإمارات والتي كانت تميل مع حالة هدوء تسود الأسواق في الأيام الأول من تداولات شهر رمضان، غير أن التحسن الذي شهدته أسعار النفط، فضلاً عن عمليات شراء واستحواذات من قبل مؤسسات مالية على حصص في شركات قيادية ساهمت في حالة النشاط، كما حدث مع مجموعة أبوظبي المالية لشراء حصة مجموعة دبي المصرفية التابعة لمجموعة دبي في شركة شعاع كابيتال. وتمكنت المؤشرات الفنية للأسواق الخليجية الرئيسية وهي أبوظبي ودبي والسعودية وقطر من العودة من جديد فوق مستويات مقاومة مهمة كانت قد كسرتها هبوطاً الأسبوعين الماضيين، وسط قفزة غير متوقعة في قيم التداولات التي تضاعفت في سوق دبي المالي خلال تعاملات الأسبوع الماضي من نحو 250 مليون درهم يوميا إلى أكثر من 500 مليون درهم. وتصدر سوق دبي المالي قائمة الأسواق الخليجية الأفضل أداءً خلال تداولات الأسبوع الأول من رمضان بارتفاع نسبته 3,3%، وعاد المؤشر من جديد فوق مستوى 3300 نقطة، وحلت بورصة قطر في المرتبة الثانية بارتفاع أسبوعي نسبته 3,1%، ونجح المؤشر القطري في تخطي أكثر من حاجز دعم أهمها 9550 نقطة و9600 نقطة و9700 نقطة و9800 نقطة. وحل سوق أبوظبي للأوراق المالية في المرتبة الثالثة في قائمة الأسواق الخليجية الأفضل أداء بارتفاع نسبته 2,9%، واستعاد السوق مستواه فوق 4300 نقطة، فيما ارتفع السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية بنسبة 1,8%، بعدما تخطى أكثر من حاجز دعم أيضا. وارتفعت بورصة البحرين بنسبة 1%، وسوق مسقط بنسبة 0,68% وبورصة الكويت 0,61%، الأمر الذي يعكس موجة الارتداد التي عمت الأسواق الخليجية بعد انخفاضات وصلت إلى نحو أسبوعين. وفيما يتعلق بأداء المؤشرات الفنية للسوقين الخليجيين الرئيسيين إلى جانب أسواق الإمارات، قال المحلل الفني أسامة العشري إن تداولات السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية وحجم التعاملات اليومية سجلت تحسناً في الأداء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، غير أن السوق حتى الآن لم يتعرض لمستويات مقاومة رئيسية تفيد استئناف موجات الصعود، استهدافا لمستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسى عند 7000 خلال تداولات الأسابيع القليلة القادم. وأضاف أن تجاوز ناجح للسوق السعودي لمستوى المقاومة الرئيسي الأول عند 6875 نقطة سوف يدفعه إلى تحقيق مستهدفات صعوده المرتقبة صعودا فوق حاجز 7000 نقطة المستوى النفسي المهم الذي يترقب المستثمرون كسره صعوداً. وبين أن تداول المؤشر السعودي في المستويات الحالية لا يعتبر عالى المخاطر، لذا ليست هناك خطورة كبيرة على مضاربي الصفقات طويلة المدى، في حال قرروا الدخول في صفقات مضاربية. وفيما يتعلق بأداء البورصة القطرية، قال العشري إن المؤشر القطري سجل ارتدادات صعودية كبيرة وبشكل مباشر خلال تداولات الأسبوع الماضي، ويتوقع أن تتواصل هذه الارتدادات صوب مستويات المقاومة القريبة فوق حاجز المقاومة النفسى عند 10000 نقطة خلال تداولات الأسبوع الحالي وذلك على سبيل الاختبار. وأضاف أن مؤشر البورصة القطرية لا يزال يتداول في اتجاه هبوطي ناجح حتى الآن، ولن ينجح في تجاوزه صعودا سوى بتجاوز مستوى المقاومة الحامي له في هذه المرحلة عند 10289 نقطة، وهو احتمال مستبعد على خرائط اتجاهه للمدى القصير، لذا فإن تداول المؤشر مازال عالى المخاطر في المستويات الحالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©