«التربية» تفتح المجال أمام موظفيها المواطنين لاستكمال دراساتهم العليا

فتحت وزارة التربية والتعليم المجال أمام موظفيها من المواطنين لاستكمال دراساتهم العليا. وشهدت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية المقابلات الشخصية التي نظمتها إدارة الموارد البشرية لاختيار الراغبين في الحصول على إجازات دراسية وفق الشروط المعمول بها. وكان أكثر من 70 موظفاً وموظفة من المواطنين العاملين في ديوان الوزارة والميدان التربوي قد تقدموا بطلبات إلى وزارة التربية لاستكمال دراستهم والحصول على شهادات جامعية متخصصة، إلى جانب درجتي الماجستير والدكتوراه، فيما شكلت إدارة الموارد البشرية لجان مقابلات فنية تتناسب وتخصصات المتقدمين. وقال علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية بالإنابة إن التربية حريصة على رفع كفاءة جميع العاملين في القطاع التعليمي، وأن فتح الباب للمواطنين للدراسات العليا في التخصصات التربوية المختلفة، ينطلق من سياسة تحفيز الموظفين على رفع مستوى الأداء والتميز، وينسجم في الوقت نفسه مع رؤى الوزارة الرامية إلى تمكين المواطنين من المهارات والأدوات التي تساعدهم في إدارة دفة عمليات التطوير باقتدار. وأوضح أن قطاع التعليم العام يتمتع بخبرات مواطنة في مختلف التخصصات، وأن المقابلات الشخصية التي تمت إدارتها من قبل لجان فنية متخصصة تهدف إلى تحديد الموارد البشرية الأكثر تميزاً، ومن ثم فتح المجال أمامها لتعزيز مهاراتها بالدراسات العليا في تخصصات : القيادة والإدارة التربوية، والتميز المؤسسي والجودة، والمناهج وطرائق التدريس، والإعلام التربوي، ونظم المعلومات، والإرشاد الطلابي وعلم النفس، والإعلام والعلاقات العامة، والتدريب والتنمية المهنية، والمحاسبة، والقانون الإداري.