السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسماء المزروعي: طائرتي تخدم البحث العلمي بأقل تكلفة

أسماء المزروعي: طائرتي تخدم البحث العلمي بأقل تكلفة
12 مارس 2015 21:50
أشرف جمعة (أبوظبي) أسماء راشد المزروعي، إماراتية طموحة تسعى لترسيخ مكانتها في مجال البحث العلمي في ضوء ما درسته عبر سنوات في جامعة الإمارات في قسم الجغرافيا والتخطيط الحضري، ورغم تخرجها منذ شهرين، فقد أكملت مشروعها العلمي الذي يحمل عنوان «قيادة طائرة من دون طيار لإنتاج الصور والبيانات الجوية»، واستطاعت بمجهود فردي وبدعم كامل من الجامعة، ورعاية وإشراف الدكتورة خولة الكعبي والدكتور خالد حسين، أن تنجز هذا البحث وتحرك طائرتها بنفسها بعدما اكتملت معالمها، لكنها تأمل بأن تحقق حلم إكمال الدراسات العليا في الخارج. نتائج دقيقة حول الأسباب التي دعت أسماء راشد المزورعي إلى التفكير في إنجاز طائرة من دون طيار لإنتاج الصور والبيانات، تقول: «يتكبد الباحثون في المراكز المعنية تكلفة عالية لالتقاط الصور الجوية والحصول على بيانات دقيقة، كما أن الشركات المتخصصة في هذا المجال تعرض خدماتها مقابل مبالغ مالية كبيرة، وهو ما يجعل الفاتورة النهائية باهظة، لذلك يحتاج الباحث إلى هذا النوع من الطائرات حتى يستطيع الوصول إلى نتائج دقيقة»، مشيرة إلى أنها من خلال الجهد المتواصل ودعم جامعة الإمارات لها، وبمعاونة كاملة من الأستاذة الأكاديميين، استطاعت أن تحقق حلمها في صنع هذه الطائرة، ذات التقنيات الكبيرة، والتي توفر المال، وفي الوقت نفسه تؤدي مهامها على أكمل وجه. رفاهية علمية وتلفت إلى أنها خلال السنوات الماضية في أثناء الدراسة الجامعية وجدت نفسها في محيط علمي منتج يشجع على الابتكار، حيث المعامل البحثية مفتوحة طوال الوقت، وجميع الأساتذة الأكاديميين على استعداد تام لتقديم المعلومات، ومن ثم الإسهام في تنمية القدرات وتطوير البحوث المقدمة، مؤكدة أنها عاشت سنواتها الجامعية في رفاهية علمية، وترى أن التقدم العلمي المذهل في مناحي الحياة، أصبح سمة بارزة في الإمارات التي تواكب التطور التكنولوجي، وأثبتت بتطلعات أبنائها أنها قادرة على فتح منافذ الابتكار على المستويات كافة. مشكلات عصرية وعن طموحها في مواصلة مشوار البحث العلمي ومحاولة وضع خط مستقبلية للابتكار، تذكر أنها تخرجت في جامعة الإمارات منذ شهرين، وأنها مسكونة بهاجس الإبداع وممتلئة بالحيوية والنشاط، ولديها حافز كبير لتطوير مشروعها العلمي، والسفر إلى الخارج لإكمال دراستها العليا في إحدى الجامعات الكبيرة، كما تتمنى في المستقبل القريب أن تعود وهي حاملة أعلى الشهادات من أجل خدمة الوطن، والإسهام مع جيل الموهوبين في وضع حلول لمشكلات عصرية وتقنية، موضحة أن الوطن أعطاها الكثير، وعليها أن ترد له الجميل. فكرة بديلة يتم استخدام الصور الجوية من قبل الباحثين في دراسات التخطيط الحضري، مثل النمو العمراني والازدحام وتعقب وإدارة الظواهر الطبيعية والبشرية، وتعد أسعار الصور الجوية المنتجة من قبل الشركات المتخصصة مكلفة بالنسبة للطالب، وغالباً يصعب الحصول عليها، ويعد هذا المشروع فكرة بديلة لجمع الصور الجوية من قبل الطالب باستخدام طائرة من دون طيار، بحيث تكون هذه الطائرة مجهزة بكاميرات جوية، بالإضافة إلى أجهزة عدة أخرى لأخذ الإحداثيات، ودرجة الحرارة، وقياس الضغط الجوي للحصول على البيانات والصور الجوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©