الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ويلز وسلوفاكيا في قمة فردية

ويلز وسلوفاكيا في قمة فردية
10 يونيو 2016 20:28
بوردو (أ ف ب) تخوض اليوم كل من ويلز وسلوفاكيا باكورة مبارياتها في كأس أوروبا، ضمن المجموعة الثانية في بوردو، حيث تعول الأولى على نجمها المطلق جاريث بيل والثانية على ماريك هامسيك. شاركت ويلز مرة واحدة في بطولة كبرى كانت في مونديال 1958 وبلغت ربع النهائي، وسلوفاكيا، التي انفصلت عن التشيك، مونديال 2010 وبلغت دور الـ16. وستكون المواجهة منتظرة بين بيل «26 عاماً» الذي خاض موسماً رائعاً مع ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، وهامسيك «28 عاماً» المتألق في السنوات الماضية مع نابولي الإيطالي. يقول المدرب الإسباني رافايل بينيتيز الذي درب اللاعبين، إنه إذا كانت قيمة بيل 100 مليون يورو، فان هامسيك «لا يقدر بثمن». انتظر بيل وقتاً كافياً ليشغل محركه مع ريال، لكن في الموسم الماضي تألق لدرجة كاد ينسى فيها عشاق الفريق الملكي نجمهم الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو. التقى الطرفان أول مرة في تصفيات كأس أوروبا 2008 فسحقت ويلز مضيفتها 5-2، لكن سلوفاكيا ردت التحية بعد شهر بفوز ساحق 5-1 على أرض ويلز التي سجل لها بيل من ركلة حرة. آنذاك أصبح أصغر مسجل في تاريخ منتخب ويلز بعمر 17 عاما وشهرين و22 يوما. كان بيل ظهيراً أيسر يرتقي في صفوف ساوثهمبتون الانجليزي، لكنه تحول إلى لاعب وسط هداف في توتنهام قبل أن يحلق ويصل إلى ريال مدريد، حيث أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين. قال بيل عن بدايته المبكرة «أن تحصل على فرصة اللعب في هذا العمر المبكر كان مفاجئاً، لكني أردت حصول ذلك. كانت تجربة لا تنسى، والآن أحاول تقديم الأفضل لويلز». يتابع الجناح السريع «أنا مدرك بأني قدوة للجيل الشاب، لكني أحاول أن أخطو خطواتي بشكل طبيعي». سجل بيل، أفضل لاعب في ويلز 5 مرات «رقم قياسي»، 7 أهداف ولعب كرتين حاسمتين من أصل 11 هدفا لفريق المدرب كريس كولمان في التصفيات، وكانت أهدافه حاسمة في مرمى اندورا وبلجيكا وقبرص. لم يكن دخوله كبديل كافيا لتفادي الخسارة التي مني بها المنتخب في مباراته الاستعدادية الأخيرة أمام السويد (صفر-3)، لكن صاحب 19 هدفاً دولياً، يدفع مشجعي ويلز إلى الاعتقاد بإمكانية الارتقاء في البطولة. على غرار بيل، كان بروز هامسيك مبكراً أيضا، فانتقل من سلوفان براتيسلافا إلى بريشيا الإيطالي بعمر السابعة عشرة في 2004، ثم بدأت قصة عشقه مع نابولي بعدها بثلاث سنوات. ساهم بإحراز الفريق الجنوبي لقب الكأس مرتين، لكن خلافا لبيل فقد ذاق طعم المشاركة في البطولات الكبرى في مونديال 2010، عندما فازت سلوفاكيا على إيطاليا في الدور الأول. يتميز صانع ألعاب نابولي بروح المقاتل، وصحيح أن لياقته البدنية لا تقارن مع بيل، إلا أن عينه ثاقبة أمام المرمى، وأهدافه الدولية الـ18 جعلته ثالث أفضل مسجل في تاريخ منتخب سلوفاكيا. سجل أفضل لاعب في سلوفاكيا 5 مرات «رقما قياسيا» كما أحرز 5 أهداف في التصفيات، وألهم فريق المدرب يان كوزاك إلى فوز ودي لافت على أرض ألمانيا بطلة العالم 3-1. قال المدرب كوزاك لشبكة «سكاي» «هو قائد الفريق أولا. هو لاعب كرة أثبت نفسه، يلعب مع فريق إيطالي كبير، وشخص رائع مع الفريق». وتابع «يحب تمثيل بلده، وهذا أمر مهم. هو لاعب من طينة عالية». عندما يطلق الحكم النروجي سفين أودفار موين صافرة البداية في ملعب بوردو، سيتواجه نجمان من الطراز الرفيع ضمن مجموعة ثانية، تضم أيضا إنجلترا وروسيا اللتين سيتواجهان في مرسيليا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©