ألقت شرطة أبوظبي القبض على ربّة منزل عربية الجنسية، للاشتباه بمتاجرتها بـ6480 حبّة مخدرة داخل أشرطة وعلب كرتونية طبية.
واستطاعت “الشرطة” في عملية كمين محكمة، ضبط الجانية بعد أن باعت “الشحنة” لأحد ضباط مكافحة المخدرات مقابل 300 ألف درهم.
وقال المقدم سلطان الدرمكي رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، إنه تم وضع سيدة ثلاثينية العمر، تدعى (ف.ع.أ) قيد البحث والتحرّي، بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد حيازتها كمية من الحبوب المخدرة، وترغب في المتاجرة بها وبيعها.
وأضاف “بعد التأكّد من رغبتها في إتمام عملية البيع، تم استصدار الإذن القضائي، ومسايرتها والاتفاق معها على شرائها من قبل أحد عناصر الشرطة، الذي نفّـذ الخطة الموضوعة، وفريق العمل بنجاح بعد تحديد ساعة ومكان الاستلام والتسليم في إحدى المناطق بأبوظبي”.
وأوضح أنه تم ضبط الجانية أثناء قيامها بتسليم الضابط المكلّف، كمية المخدر المتفق على شرائها، وأنها كانت بصدد المتاجرة بشحنات مخدرات أخرى بعد أن تصل إليها من قبل تاجر مخدرات خارج الدولة لاحقاً.
وأشارت إلى أن “الشحنة” كانت عبارة عن حبوب مخدرة بلغ عددها 6480 حبة كانت داخل عدد كبير من الأشرطة والعلب الكرتونية الطبية حيث تم ضبطها بعد بيعها “الشحنة”. وطالب رئيس قسم مكافحة المخدرات بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أفراد المجتمع بعدم التردّد وسرعة الإبلاغ عن أي اشتباه في أي خرق للقانون، وفي شتى المجالات، ووضع حد لمثل هذه المحاولات الجنائية، وصولاً لتعزيز سلامة أمن مجتمعنا من أيادي العابثين والطامعين فيه.
يذكر أن قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية رقم (14/95) يعاقب على جلب واستيراد وتصدير وصنع واستخراج وفصل وإنتاج وحيازة وإحراز المواد المخدرة الواردة في الجدول رقم (3، 6، 7، 8) بعقوبة السجن المؤبد وتشدّد العقوبة لتصل إلى الإعدام إذا كانت المادة المخدرة مدرجة في الجدول (4، 2، 1)، وذلك كله شريطة أن ترتكب الجريمة بقصد الاتجار أو الترويج.
عدد اليوم
