الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرتان في قطاع غزة ضد الحصار الإسرائيلي

تظاهرتان في قطاع غزة ضد الحصار الإسرائيلي
2 مايو 2010 00:17
نظم مئات الفلسطينيين أمس تظاهرة سلمية قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام ، مطالبين برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فيما عززت مصر قوات أمنها على الحدود بينها وبين القطاع في مواجهة تظاهرة أخرى نظمتها حركة «حماس». وقد تظاهر نحو ألفي فلسطيني معظمهم عمال وبينهم مئات النساء بمناسبة «يوم العمال» قبالة معبر بيت حانون شمال شرقي القطاع، حيث طالبوا برفع الحصار وإنهاء البطالة. كما رددوا هتافات إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام السياسي المستمر في الأراضي الفلسطينية منذ سيطرة «حماس» بالقوة على القطاع منتصف عام 2007. ووجهوا رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون طالبوه فيها بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار وإدخال المواد الخام إلى القطاع حتى يستأنف العمال أعمالهم المتعطلة بسبب الحصار. وقالت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في بيان أصدرته بهذه المناسبة "ندعو إلى الاهتمام بالعمال الفلسطينيين الذين يئنون تحت الحصار الشامل في غزة". وطالب القيادي في «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» رمزي رباح، في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين، السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في غزة بالعمل الفوري على إنهاء الحصار واسترداد الوحدة الوطنية. ودعا حركة الحكومة المقالة إلى إلى إلغاء الضرائب التي فرضتها على سكان قطاع غزة وأثقلت كاهل العمال هناك. ومنعت شرطة الحكومة المقالة المتظاهرين من التقدم باتجاه الحزام الأمني الإسرائيلي المقام على طول الحدود بين القطاع والأراضي المحتلة، حيث يتمركز جنود الاحتلال. في الوقت نفسه، شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرة نظمها «اتحاد عمال فلسطين» التابع لحركة «حماس» قرب معبر رفح جنوبي القطاع على الحدود مع مصر مطالبين برفح الحصار وفتح المعابر خصوصا معبر رفح. وناشد المتظاهرون الرئيس المصري حسني مبارك التدخل شخصياً لفتح معبر من أجل تخفيف حدة الحصار الإسرائيلي على القطاع. وطالب العمال المعتصمون السلطات المصرية بوقف إجراءاتها على الجانب الآخر من الحدود ووقف بناء الجدار الفولاذي في باطن الأرض لوقف التهريب مع عبر الأنفاق المحفورة تحت الحدود. وطالب وزير العمال في الحكومة المقالة أحمد الكرد في كلمة ألقاها خلال التظاهرة بتدخل عربي ودولي لفك الحصار الإسرائيلي. وأضاف "نرفض أي تضييق مصري من الجهة الأخرى للحدود على العمال خلال عملهم في أنفاق التهريب التي هي خطوة اضطرارية فرضها الحصار الإسرائيلي وستزول في حال رفع الحصار". وقالت «حماس» في بيان أصدرته بهذه المناسبة "نطالب الأمة العربية والإسلامية بكسر الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح", وأضافت "نطالب القيادة المصرية بالكف عن قتل عمالنا بهذه الغازات المحرمة دوليا (في الأنفاق) ومحاسبة المجرمين القتلة وفتح معبر رفح عوضا عن هذه الأعمال الشاقة"، حسب تعبيرها. وصرح مصدر أمنى مصري بأن السلطات المصرية رفعت درجة حالة التأهب الأمني على طول الحدودي بنشر اكثر من 500 شرطي وزيادة عدد قوات الأمن على الطرق المؤدية إلى رفح المصرية خشية اقتحام أنصار «حماس» للأراضي المصرية. ودعا الفلسطينيين إلى الهدوء، حيث من المقرر فتح معبر رفح في شهر مايو الجاري بعد التنسيق مع الحكومة الفلسطينية المقالة. من جانب آخر، بدأ وفد حكومي من جنوب أفريقيا برئاسة نائب وزير خارجيتها إبراهيم إبراهيم وعضوية 7 شخصيات اعتبارية زيارة إلى قطاع غزة، للاطلاع على حقيقة الأوضاع هناك في ظل الحصار. ويشمل برنامج الوفد بحث تطورات القضية الفلسطينية ومعاناة الغزيين مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية ومدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جون جينج، وتفقد عدد من المناطق المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع قبل 16 شهراً. وأعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة» أن أسطولاً من 10 سفن يتأهب للذهاب إلى قطاع غزة لكسر الحصار في رحلة تحت شعار "إمداد نبضات قلب"، هي الأضخم من نوعها حيث عدد المشاركين فيها. وقالت في بيان أصدرته في غزة إن سفينة كبيرة ستحمل منازل متنقلة ومساعدات إنسانية وسيكون هناك بث مباشر لوقائع الرحلة من خلال وإن العديد من وسائل الإعلام والشبكات التلفزيونية العالمية والعربية الكبرى المشاركة في الأسطول. من جهة اخرى حذر رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي أمس من خطورة تأثير مسيرات المستوطنين اليهود الاستفزازية في القدس المحتلة وضاحيتها سلوان على الوضع في المنطقة. وقال الرويضي في تصريح صحفي في رام الله هذه: “إن الغرض من تلك المسيرات هو التحريض على الفلسطينيين والمقدسيين القاطنين في أرض آبائهم وأجدادهم”. وأضاف أنها مقدمة لتنفيذ المخططات الاستيطانية وإقامة “الحدائق التوراتية” وهدم حي البستان في سلوان وتشريد ساكنيه، وبالتالي السيطرة على القديمة في القدس. وأكد “ثبات موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس من قضية الاستيطان، خاصة في مدينة القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة”. وتابع قائلاً “ستبقى سلوان القلعة الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والحامية للمسجد الأقصى المبارك”. إسرائيل تسلم مصر 4 «متسللين» العريش (د ب ا) - ذكرت مصادر أمنية مصرية أن السلطات الإسرائيلية سلمت المسؤولين المصريين في معبر كرم سالم بين مصر وفلسطين المحتلة أمس 4 شبان مصريين قضوا عقوبات بالسجن في سجون إسرائيلية بدعوى أنهم كانوا «متسللين» إلى إسرائيل. وأوضحت المصادر الأمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. اً) في العريش شمال شرقي مصر أن الشبان الأربعة من منطقة سيناء المصرية وهم أحمد سليمان نصار ومحمد سليمان مصباح ومحمد مراحيل وعبد الرحمن طويلع. وأضافت أن السلطات المصرية تواصل التحقيق معهم لمعرفة أسباب تسللهم إلى إسرائيل.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©