الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

« العربية للمسرح» تتجه لاستحداث جائزة لترجمة النصوص المسرحية

« العربية للمسرح» تتجه لاستحداث جائزة لترجمة النصوص المسرحية
3 أغسطس 2009 01:53
أكّد الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله أمين عام الهيئة العربية للمسرح لـ»لاتحاد» أمس أن إضافة جائزة لترجمة النصوص المسرحية، من اللغات الحية إلى العربية وبالعكس، إلى جوائز التأليف المسرحي التي تتبناها الهيئة منذ تأسيسها، هي مسألة قيد الدراسة وسوف يتم العمل بها بدءا من العام المقبل في ما لو تأكدت جدوى مثل هذا الفعل الحضاري. وأضاف ردا على سؤال لـ»لاتحاد» حول بيان أصدرته الهيئة مؤخرا بالشارقة بصدد رفع القيمة المادية لجوائز التأليف المسرحي وخلوه من الإشارة إلى تخصيص جائزة للترجمة: «إن الأكثر أهمية بالنسبة لنا في الهيئة العربية للمسرح هو نقل النصوص المسرحية العربية والدراسات المتعلقة بالمسرح العربي إلى اللغات الأخرى بهدف أن يطلع عليها الآخر الذي لا يعرف عن المسرح العربي سوى بضعة نصوص ودراسات باتت كلاسيكية الآن، مؤكدا أن فصلية المسرح العربي التي تصدر عن الهيئة سوف تتضمن هوامش عن المسرح العربي راهنا وبغير لغة أجنبية. أما ترجمة النصوص الأخرى إلى العربية فهذا مهم أيضا لكن هناك في الوطن العربي أكثر من سلسلة مهتمة بهذا الشأن» من جهتها علقت الممثلة المسرحية سميرة أحمد على بادرة الهيئة هذه بالقول: «إن هذه مسألة مهمة، ففضلا عن دلالاتها الحضارية فهي تمنح الكتّاب والمترجمين فرصا عظيمة ليقدموا إبداعاتهم من خلالها، وبالنسبة لي كممثلة مسرحية فإنه سوف يتاح لي الاطلاع على نصوص مسرحية جديدة لم يتح لي الاطلاع عليها من قبل لسبب من الأسباب» مؤكدة أن «هذه الفكرة تعزز من حضور الإبداع ، خاصة أن النص المسرحي المترجَم لا يزال نادرا رغم كثرة ما تمت ترجمته عربيا». أما المخرج والممثل المسرحي إبراهيم سالم فقال: «إن هذا المشروع وارد دائما ويعبّر عن رؤية حضارية بالتاكيد، لكن ثمة مسألة غائبة أقولها في صيغة السؤال التالي: لماذا لا نقوم بالاهتمام قليلا بالمشاهد؟ لماذا لا نقوم بترجمة المسرحيات وعرض أشرطتها مترجمة على الشاشة مثلا أو بواسطة الدبلجة؟» مؤكدا أن الأمر ما يزال نادرا في الوطن العربي كله وليس على مستوى الإمارات وحدها». وأضاف «يعرف الأوربيون مثلا بعض الروائيين العرب لكنهم لا يعرفون شيئا عن الحركة المسرحية العربية شيئا، ولا عن مستوى مخرجينا أو ممثلينا وممثلاتنا». وأوضح «إننا نهتم بما هو مكتوب وفي حين أن التنظير لدينا حول المسرح أكثر من إنتاج الأعمال المسرحية، فإنه ينبغي علينا الاهتمام بالإنتاج أكثر، فأنا عندما أكتب مسرحية، بوصفي مخرجا، فإنني أريد أن أراها أمامي، وهذه التجربة لا تزال قليلة في المنطقة العربية، إجمالا». وإلى الكاتب والممثل المسرحي عبد الله مسعود فرأى «أن أهمية هذه الفكرة تأتي من أنها تشجع الكتّاب الإماراتيين والمقيمين في الدولة وحتى الكتّاب المسرحيين الذين في بلدانهم على نشر نصوصهم على مستوى عالمي، إذا أُنجزت الفكرة على النحو الصحيح والمُتوخّى منها». وقال عبد الله مسعود: «إنها بداية لعالمية النص المسرحي العربي إذا كان توزيعها في العالم جيد وفعّال تصل بالكاتب إلى فضاء أرحب في وقت أقصر. ألا نجد البعض من كتّابنا يحفرون في الصخر كي تصل نصوصهم إلى الناس؟. فكيف سيكون الأمر عندما تقوم مؤسسة واعية لطروحاتها بالقيام بذلك؟».
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©