الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكويت تفكك شبكة تجسس لـ«الحرس الثوري الإيراني»

1 مايو 2010 23:09
فكّكت الأجهزة الأمنية الكويتية شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع وجود القوات الأميركية في البلاد. ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية، امس عن مصادر أمنية رفيعة المستوى أن تنسيقاً مشتركاً بين جهاز أمن الدولة واستخبارات الجيش ضبط أفراد الشبكة الـ7، وتبين أنها تضم عسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع الإيرانيتين، فضلاً عن عناصر غير محددي الجنسية وأخرى عربية. كما تمتّ مداهمة منزل أحد قياديي الشبكة في منطقة الصليبية قبل يومين، وعثر على مخططات لمواقع حيوية وأجهزة اتصال حساسة ومتطورة، فضلاً عن مبالغ مالية تتجاوز ربع مليون دولار. ووفق المصادر، فإن العسكريين تفرغوا لرصد المواقع العسكرية، الكويتية أو الأميركية، وتم التقاط مجموعة صور لها، كما كلفوا بجمع معلومات عن موعد وأماكن التدريبات المشتركة التي يجريها الجيش الكويتي مع قوات التحالف. ووفق المصادر، فإن المتهمين كشفوا في اعترافاتهم الأولية أن عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر التي تتوافق أفكارهم وتوجهاتهم مع الحرس الثوري الإيراني. وفي الاعترافات أيضاً أن بعضهم أرسل تقارير عن الوضع السياسي في الكويت وتشعباته، فضلاً عن إعداد تقارير عن مدى متانة الجبهة الداخلية في الكويت. كما أظهرت اعترافات الموقوفين الذين تجاوز عددهم 7 أشخاص، أنهم كانوا يترددون إلى إيران بشكل مستمر وتحت حجج متعددة، منها تلقي العلاج أو السياحة أو زيارة الأماكن الدينية. وبينما تم توقيف الـ7، لايزال بين 6 و7 آخرين، معروفة أسماؤهم، هاربين. وقال مراسل قناة “الجزيرة” في الكويت إن أعضاء في البرلمان اجتمعوا وأشادوا بتوقيف جهازي الاستخبارات وأمن الدولة لسبعة من المشتبه في تورطهم في القضية، مضيفا أن المعلومات التي رشحت عن التحقيقات تشير إلى تورط ستة عسكريين فيها. وأضاف المراسل أن التحقيقات أشارت إلى أن خمسة من المتهمين في القضية -التي لم يكشف عنها رسميا من طرف وزارة الداخلية- اعترفوا بالحصول على تمويل من الحرس الثوري الإيراني عن طريق ضابط ارتباط لم تحدد هويته. وكشفت مصادر محلية أن عدد أعضاء الشبكة يصل إلى 14 بينهم مقيمون من فئة البدون، ولبنانيون فارون، وإنهم كانوا يعملون على تجنيد عناصر أخرى في الكويت. وأفاد مراسل الجزيرة أيضا بأن هذه الشبكة لم تكن الوحيدة، وأن أجهزة الأمن ألقت قبل نحو ثلاثة أسابيع القبض على لواء متقاعد وعسكري كويتييْن يشتبه في تورطهما في عملية غسل أموال لصالح الحرس الثوري الإيراني. وفي تعليق على القضية قال قائد سلاح الجو الكويتي السابق اللواء صابر السويدان إن وزارة الداخلية لم تعلن القضية، واصفا الخلايا المشار إليها بالنائمة، وأن إيران تحاول من خلالها جمع معلومات سياسية وعسكرية عن الكويت لتحليلها. واعتبر في تصريحات للجزيرة أن تسريب الخبر إلى إحدى الصحف المحلية هو رسالة إلى الطرف الآخر بأن أجهزة الكويت الاستخبارية متيقظة ونشطة وأن الكويت لا تريد أن تنخرط في الصراع الإقليمي. وفي طهران نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبرست هذا الخبر. وقال لقناة “العالم” الايرانية “ان هذا الخبر لا اساس له اطلاقا وهو يندرج في اطار سيناريو الخوف من ايران”. واضاف “ان ذلك تم بغرض تحويل الانتباه عن التهديد الحقيقي القائم في المنطقة الا وهو النظام الصهيوني. وعلى الجميع ان يلزم اليقظة حتى لا يقع في شراك الدعاية. وعلى دول المنطقة ان تنحو الى مزيد من الوحدة”.? أميركا والكويت تحاولان حل قضية معتقلين في جوانتانامو واشنطن (رويترز) - أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح أن الولايات المتحدة والكويت تعملان على حل خلافات بشأن عودة معتقلين كويتيين محتجزين في سجن جوانتانامو العسكري الاميركي في كوبا. وأضاف الصباح أن هذه المشكلة تسببت في معاناة للحكومتين وللشعب الكويتي. واردف قائلا بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون “اتفقنا على وسيلة لحل هذه القضية في المستقبل القريب”. وصرح محام عن المعتقلين هذا الأسبوع بان الحكومة الاميركية قدمت طلبات غير عادلة للكويت تشمل فرض قيود جديدة على معتقلين سابقين اخرين افرج عنهم من جوانتانامو للكويت العام الماضي. وقال المحامي ديفيد سينامون لرويترز هذا الأسبوع إن الادارة الاميركية طلبت أخذ جوازي سفر المعتقلين اللذين افرج عنهما سابقا والزامهما بموافاة السلطات المحلية بشكل منتظم ووضعهما تحت رقابة الحكومة الكويتية لفترة من الوقت. ولكن المسؤولين الاميركيين يشعرون بقلق من معاودة المعتقلين الذين افرج عنهم لنشاطهم السابق مشيرين الى حالات شارك فيها البعض في محاولات تفجير انتحارية وتنظيم هجمات اخرى ضد الولايات المتحدة.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©