الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزراء ومسؤولون: «القوة الناعمة» تنقل أسطورة الإمارات إلى العالم

وزراء ومسؤولون: «القوة الناعمة» تنقل أسطورة الإمارات إلى العالم
30 ابريل 2017 18:51
دينا جوني، حاتم فاروق (أبوظبي، دبي) اعتبر معالي وزراء التعليم في الدولة، أن الطالب الإماراتي الذي تلتزم الوزارة تطوير مهاراته سيكون خير ممثل للدولة في أسلوب التواصل واحترام الآخرين، لافتين إلى أن الوزارة من خلال خططها واستراتيجيتها حريصة على ترسيخ قيم عالمية في نفوس الطلبة الأمر الذي يساهم في تنفيذ مبادرات القيادات الرشيدة في الدولة، كلّ من موقعه، وآخرها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشكيل مجلس القوة الناعمة. وأكدت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام أن الفكر القيادي لدولة الإمارات، مميز في تعامله مع المستجدات العالمية، وكيفية تعزيز سمعة ومكانة واحترام دولة الإمارات المتقدمة عالمياً، وهذا يتجسد حقيقة ماثلة أمامنا ويزداد رسوخاً مع الأيام. وثمنت معاليها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل مجلس القوة الناعمة الذي يرسخ لعمل جديد يهدف إلى بناء علاقات مميزة مع شعوب العالم، من خلال استراتيجيات وخطط تسهم فيها مؤسسات القطاع المدني والخاص والأهلي. وأوضحت أن مكانة الإمارات المرموقة على الصعيد العالمي أضحت في تزايد، وهذا نتيجة حتمية لما وصلت إليه الدولة من إنجازات في مدى زمني وجيز، مقرونة بالسياسة الحصيفة التي تتمتع بها الدولة بتوجيهات من القيادة الرشيدة. وأضافت معاليها أن وزارة التربية والتعليم تلتزم واجباتها نحو تعزيز سمات الطالب الإماراتي ليكون خير سفير للدولة للتعريف بها، من خلال مجموعة من الخطط التي ترسم ملامح الطالب الإماراتي المبدع والمبتكر والواثق بنفسه القادر على التواصل واحترام الآخر، فضلاً عن تقديم صورة واضحة لمنجزات الدولة من خلال المناهج الدراسية، وما تحويه من مفاهيم ترسخ قيم مهمة في نفوس الطلبة ليكونوا أنموذجاً في تعاملاتهم. وأكدت أن المبادرة الجديدة مدعاة لنا، كلّ في موقع عمله، للتعريف بالدولة خارجياً، ومد جسور التواصل مع شعوب العالم، وهو بالتالي ما سيحقق ويسرّع من أهداف مجلس القوة الناعمة الذي يأتي لإضفاء صبغة جديدة من العمل الشعبي لترجمة جهود الدولة الدبلوماسية إلى نواتج إيجابية للتعريف بماهية مقدرات ومكتسبات الدولة وإنجازاتها في مختلف المجالات. بدوره، قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، إن الإمارات اكتسبت سمعة عالمية، ورسخت من مكانتها بين الدول، واحتلت موقع الصدارة في كثير من المؤشرات التنموية، وهذا مرده إلى رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة، وترجمتها للإمكانات والفرص المتاحة إلى مشاريع تخدم أبناء الدولة والمقيمين على أرضها. وأكد أن تشكيل مجلس القوة الناعمة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعدّ نقطة ارتكاز جديدة لتحقيق مكاسب إضافية على صعيد تعزيز مكانة الدولة بين شعوب المنطقة والعالم. وأشار إلى أن وجود المجلس سيكون داعماً لتوجهات الدولة عبر وضع الآليات والاستراتيجيات المحفزة للتعريف بالدولة وفق نهج مدروس، سينعكس بكل تأكيد إيجاباً على مكانة الدولة في المستقبل، لاسيما أن المجلس يتخذ من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة والأهلية داعماً لجهود الدولة للتعريف بحجم المنجزات الثقافية والفكرية والاقتصادية والسياحية للدولة. وأضاف أن أهداف المجلس المحورية كفيلة بأن ترسم نموذجاً مميزاً للدولة بما تحمله في ثناياها من طموحات ومكتسبات عريضة، والتعريف بها على الصعد كافة، بما يحقق الهدف الأوحد، وهو ترسيخ مزيد من الاحترام والمكانة المرموقة مع شعوب العالم، وهذا بحد ذاته سيدعم خطط الدولة التنموية في مجالات متعددة، وسيفضي إلى مكاسب عدة لشعب الإمارات. و أشاد مسؤولون تنفيذيون وخبراء اقتصاد في الدولة، بقرار تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات مؤكدين أن مجلس القوة الناعمة سيكون منصة وطنية تستهدف تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً عبر إرسال رسالة للعالم أجمع تؤكد أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً للفكر والتسامح والتقدم في مختلف المجالات. وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، إن القوة الناعمة تعني أن يكون للدولة قوة معنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق في مختلف المجالات سواء الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وبما يؤدي إلى احترام الآخرين لما وصلت إليه الدولة من تقدم ومن ثم إتباع مصادر هذا النموذج الناجح في السياسة الدولية وعلاقات الدول بعضها البعض، مؤكدين أن القوة الناعمة «SOFT POWER» من المصطلحات التي ظهرت حديثاً لوصف مدى قدرة الدول والحكومات للتأثير على الرأي العام العالمي والإقليمي دون استخدام القوة على الإقناع من خلال القنوات الشرعية والمنظمات السياسية والأهلية. وأضافوا أن قرار تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات وتبعيته لمجلس الوزراء مباشرة سيكون له دور كبير في تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم. وأكد الخبراء أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً في التقدم والتسامح بمختلف المجالات خلال العقود الماضية، لتثبت للعالم أجمع أنها قوة إنسانية تخاطب مستويات الفكر كافة خصوصاً أجيال الشباب ممن يحملون ملفات على قدر كبير من الأهمية الاستراتيجية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، لافتين بأن مجلس القوة الناعمة سيكون بمثابة المنصة الوطنية لترسيخ تواصل دولة الإمارات مع محيطها الإقليمي والعالمي على المستويين الشعبي والرسمي. مقومات حضارية وقال محمد بن عبدالعزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد، إن الإعلان عن تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات يتزامن مع بلوغ الدولة لمقومات الحضارة الإنسانية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مثمناً صدور القرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي جاء مواكباً مع مقومات التقدم والنهضة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات الإنسانية. وأضاف الشحي أن دولة الإمارات أصبحت من النماذج العالمية التي تتمتع بمقومات التقدم والتسامح ونشر الأفكار والإبداع على المستويين الإقليمي والعالمي، لافتاً بأن مجلس القوة الناعمة سيعمل من خلال نخبة من أبناء الوطن المتميزين على تطوير أدوات وقنوات جديدة بهدف إيصال قصة دولة الإمارات وتفردها لكل شعوب العالم بما يليق بمنجزات الدولة، ويحقق مصالحها ورؤية قيادتها الرشيدة في أن تكون أفضل دولة في العالم سمعة ومكانة واحتراماً. ترسيخ التواصل بدوره، قال حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة أبوظبي، إن الوجود المكثف لدولة الإمارات في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والثقافية على المستويين الإقليمي والعالمي كان بحاجة ملحة لكيان مستقل يعمل على ترسيخ وتعزيز التواصل الشعبي والحكومي مع المحيط الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن تشكيل مجلس القوة الناعمة جاء في وقت تعكف الدولة على إيصال محاور نهضتها للعالم أجمع لتكون نموذجاً عالمياً في كثير من النواحي والمجالات الإنسانية. وتابع العوضي «إن مجلس القوة الناعمة سيكون همزة الوصل بين دولة الإمارات والعالم أجمع لنشر نموذج الأمل والفكر المتقدم للدولة في مختلف نواحي الحياه، ليؤكد للعالم أن الإمارات تتميز بمقومات الحضارة الإنسانية سواء الحضارات الحالية أو المستقبلية»، لافتاً إلى أن تبوأ الدولة مركزاً متقدماً في قائمة «القوة الناعمة» سيخدم مصالح الدولة وشعبها على المديين الطويل والمتوسط وسيرسخ من احترام ومحبة شعوب العالم لدولة الإمارات خصوصاً فيما يتعلق بدعم وتعزيز العلاقات التاريخية على المستويات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية. استراتيجية متكاملة وقال عبد الله القيسية رئيس لجنة الصناعة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن قيادة الدولة الرشيدة حريصة على نقل قصة الإمارات ونجاحها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعالم أجمع عبر مجلس القوة الناعمة الذي سيعمل بدوره على مراجعة كل التشريعات والسياسات المؤثرة على سمعة دولة الإمارات ورفع استراتيجية متكاملة لمجلس الوزراء خلال الأشهر القادمة، ترسخ سمعة الدولة على المستوى الشعبي في جميع المناطق الاستراتيجية عالمياً. وأضاف القيسية، أن العمل على ترسيخ مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً من خلال مجلس القوة الناعمة سيكون بمثابة نقلة نوعية لعلاقات الدولة الخارجية من خلال بناء منظومة دبلوماسية شعبية لترسيخ رؤيته في وضع دولة الإمارات كأفضل نموذج للدول من حيث السمعة والمكانة عالمياً. وأضاف رئيس لجنة الصناعة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن دولة الإمارات تمتلك كل المقومات الاقتصادية والثقافية والحضارية التي تؤهلها لبناء قوتها الناعمة بشكل أسرع من خلال علاقاتها المتميزة مع مختلف الدول والكيانات والمنظمات الإقليمية والعالمية، منوهاً بأن ترسيخ معرفة شعوب العالم بدولة الإمارات وبثقافتها وهويتها ، سيكون رافداً جديداً لدعم دور الدولة على الصعيدين العالمي والإقليمي. ثاني الزيودي: القوة الناعمة تعزز سمعة الدولة ومكانتها الرائدة أبوظبي (وام) قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إن إنجازات دولة الإمارات المتتالية والمشهودة على مر العقود في ظل قيادة تاريخية فذة تمثل منارة تسطع ليهتدي بها العالم. وأضاف بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» عن تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات بهدف تعزيز سمعة الدولة إقليميا وعالميا وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، من هنا تأتي القوة الناعمة لتعزيز سمعة الدولة ومكانتها الرائدة إقليميا وعالميا وتوحيد الجهود بحيث يتسنى للجميع من خلالها إبراز خطوات مسيرة دولتنا المشرفة سعياً إلى ترسيخ أواصر المحبة والاحترام والود لوطننا بين شعوب العالم.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©