الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوجسيم: الاتحاد الآسيوي أخطأ في حقي

بوجسيم: الاتحاد الآسيوي أخطأ في حقي
3 أغسطس 2009 01:42
اختاره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضمن الحكام الرواد على مستوى القارة وتكريمه في الاحتفال بيوم الحكام الآسيوي، لما حققه من إنجازات وضعته على القمة الآسيوية والعالمية، رغم مرور سنوات على اعتزاله التحكيم، إنه علي بو جسيم الحكم الدولي السابق الذي وضع اسمه ضمن أفضل الحكام في القارة، بل يصنف ضمن أفضل الحكام في العالم، حيث يعد أحد الحكام القلائل الذين أداروا مباريات عالمية. تحدث علي بو جسيم عن اختياره ضمن قائمة الحكام الرواد في آسيا فقال:« كل إنجازات آسيا في التحكيم تحمل اسم بوجسيم، فقد كنت الحكم الاسيوي الوحيد الذي أدار لقاء افتتاح في كأس العالم، والوحيد أيضاً على مستوى آسيا الذي أدار نهائي كأس العالم ولم يقد أي حكم آسيوي نهائي مونديال حتى الآن سوى بوجسيم، بالإضافة إلى أنني الحكم الآسيوي الوحيد الذي أدار مباريات عالمية في القارات الست ولا يوجد حكم وصل إلى هذا المستوى من إدارة المباريات أي أن كل تاريخ آسيا في التحكيم مسجل باسمي. الكم وليس الكيف وأضاف أن الاتحاد الآسيوي تعامل مع تكريم الحكام على أساس الكم وليس الكيف، بمعني أن التقييم للحكام الرواد كان من خلال سنوات بقائهم في التحكيم الآسيوي وليس بالإنجازات التي حققها أو المباريات التي أدارها الحكم، ولكن بعدد السنوات التي ظل فيها الحكم في التحكيم الآسيوي، ويمنح الدرع الذهبي لمن قضى 30 عاماً في مجال التحكيم، وربما يكون هذا الحكم لم يدر مباراة واحدة إقليمية ولا دولية، وبالتالي المقاييس داخل الاتحاد الآسيوي بالكم وليس الكيف والسؤال أطرحه على الاتحاد الآسيوي من حقق إنجازات للتحكيم الآسيوي على المستوى الدولي بخلاف بوجسيم، ولعل أقرب الحكام لإنجازاتي الحكم الكويتي سعد كميل الذي أدار نهائي كأس العالم للشباب وأدار مباراة الثالث والرابع في مونديال 2002، ولكن بقية الحكام في آسيا كانت مشاركتهم على أساس المشاركات القارية فقط. وتابع الحمد لله شاركت في إدارة مباريات كأس القارات وأدرت النهائي مرتين وأربع مرات مشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية، وأدرت النهائي الأفريقي مرتين والكأس الذهبية في «كوبا أميركا»، بالإضافة إلى ثلاثة نهائيات آسيوية، ونهائيات كأس العالم للشباب والألعاب الأولمبية والعديد من مباريات التصفيات في أستراليا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وأوروبا، بالإضافة إلى أنني عملت في التحكيم 17 عاماً، وأدرت مايزيد على 200 مباراة دولية، وكنت ثاني حكم في العالم يدير 7 مباريات في كأس العالم، هل هناك حكم حقق هذه الإنجازات؟ وهو ما يجعلني أشعر بأن الاتحاد الآسيوي أخطأ في حقي ولم يعط الحق لأصحابه «. بوظو رائد الحكام وعن رواد في التحكيم الآسيوي قال :» هناك رواد بالفعل في التحكيم الآسيوي وإذا أردنا أن نضع على قمة الرواد، لابد أن نضع العميد فاروق بوظو الذي بنى التحكيم في آسيا وهو من بنى بوجسيم وسعد كميل وغيرهم من حكام هذا الجيل وساهم بجهد كبير في وضع التحكيم الآسيوي على أرض صلبة وكان من المفروض أن يكون على رأس الهرم في التكريم الآسيوي.» وقال بو جسيم: «بالفعل أبلغوني بوضع اسمي ضمن الرواد، وأيضا دعوني للاحتفال أول سبتمبر المقبل، وأجرى موقع الاتحاد الآسيوي مقابلة سيتم نشرها على الموقع خلال الأيام المقبلة «. مشيراً إلى أن الفكرة نفسها ممتازة ومجهود يشكر عليه الاتحاد الآسيوي لأنه في الحقيقة هو تكريم عام وليس تكريما خاصا والجميع يعرف أن هذا العام هو عام التحكيم وهناك برامج عديدة وسيكون الاحتفال أول سبتمبر المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور . لا أفكر في «الآسيوي» وعن فكرة دخول الاتحاد الآسيوي بحكم تاريخه قال بوجسيم :«هذا الموضوع لم أفكر فيه وأنا شخصياً لست بعيداً عن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لأنني موجود ضمن المراقبين كمراقب دولي وقاري وأيضا ًموجود في لجنة اكتشاف المواهب في التحكيم ومحاضر دولي وقاري ولكن هذا العام اعتذرت عن المحاضرات لانشغالي، بالإضافة ان هناك ارتباطاً كبيراً بالاتحاد الآسيوي من خلال علاقتي القوية مع عدد كبير من الشخصيات . سمعة عالمية وعما أضافه بو جسيم للتحكيم الاماراتي قال حكمنا الدولي السابق:« أضفت الكثير فالسمعة العالمية لي، وما تركته جعلت الحكم الإماراتي له القبول القاري والدولي حتى على المستوى العربي والخليجي وصار الحكم الإماراتي مطلوبا في كل البطولات، وبالتالي تردد اسم الإمارات في كل البطولات، وبالتالي كان المردود إيجابيا لما وصلته اليه في التحكيم الدولي والحمد لله فقد وصل حكمان إلى المستوى الدولي وهما يونس حسن الذي شارك في كأس العالم للناشئين وعيسى درويش الذي شارك في كأس العـــالم للشباب ثم مونديال الكبار 2006 وبالتالي بات للحــكم الإماراتي اسم عالمي . وعن سر ابتعاده عن لجنة الحكام باتحاد الكرة القدم قال بوجسيم أنا لم أبتعد، وكنت في مجلس إدارة الاتحاد السابق، ومازلت متواجداً مع اللجنة الحالية من خلال علاقتي بهم ودائماً هناك اتصالاتي لاستشارتي في العديد من الموضوعات، بالإضافة إلى أن علاقتي برئيس الاتحاد محمد خلفان الرميثي قوية وعلاقتي بالصديق سعيد عبدالله لم تنقطع وأيضاً ناصر اليماحي وعمر البشتاوي وبالتالي أعتبر نفسي موجوداً في اللجنة ولم أبتعد عنها. مشروع يخدم الحكام وعن إنشاء مشروع يخدم الحكام الصغار قال: بالتأكيد الاهتمام بالمواهب موجود والتفكير في مشروع يخدم الحكام الإماراتي سيكون من خلال رابطة الحكام وأعتقد أن الإمارات بها مواهب كثيرة في التحكيم، وهناك وجوه واعدة على الطريق سنراها في السنوات المقبلة. وعن الطرق التي تجذب الشباب لدخول مجال التحكيم قال :»لابد أن يكون هناك تعاون بين الاتحاد والإعلام في هذه القضية لأن التحكيم هو جزء من اللعبة، وليس هناك حكم لا يخطئ وكل الأخطاء متوقعة، ومن ير الدوريات الأوروبية يجد الكثير من الأخطاء للحكام الأوروبيين، وبالتالي لابد أن تكون لدينا قناعة وقبول لأخطاء الحكام بجانب وضع برامج للمستقبل. أفضل حكم وعن أفضل حكم في رأيه قال بوجسيم :»أعتقد أن الأفضل هم الحكام الأربعة الذين صعدوا من الدرجة الأولى، وأتوقع لهم مستقبلاً مشرقاً، ونصيحتي لهم الاستمرارية والجهد والتضحية وعدم التأثر السلبي بما يحدث حولهم من انتقادات لاذعة، لأن هذا يهز الحكم ويزعزع ثقته في نفسه». وعن سر نجاحه في التحكيم وهل مازال يتذكره قال:» لن أنسى أنني كنت أقول في نفسي لابد من التحدي ومواجهة الصعاب للوصول إلى هدفي، وبالفعل حققت الهدف بكلمة «تحدي». الموسم المقبل أفضل وعن رؤيته للموسم المقبل تحكيمياً قال:« سيكون أفضل من الموسم المنتهي، وأتمنى التوفيق والنجاح للجنة الحكام، خاصة عمر البشتاوي، وهو رجل يحب التحكيم، ولديه إمكانات كبيرة . وعن رؤيته لصراع الأندية في الموسم الجديد قال: سيكون هذا الموسم استثنائياً وأقوى من المواسم المقبلة لأن هذا الموسم سيكون التجربة الثانية لدوري المحترفين، وأتمنى أن يوفق الاتحاد ورابطة المحترفين في المهمة لأنها في النهاية تصب في خدمة الكرة الإماراتية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©