السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1500 مقالة وخبر على المواقع الإلكترونية خلال الأسبوع الأول من «الحملة»

10 يونيو 2016 05:33
دبي(الاتحاد) حظيت حملة «أمة تقرأ» الرمضانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باهتمام كبير ومتابعة واسعة محلياً وعالمياً في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية. ونالت المبادرة الإنسانية الجديدة مساحة بارزة من التغطية الإعلامية في الإعلام الإقليمي والعالمي في أكثر من 20 دولة، خلال الأسبوع الأول على إطلاقها. وتناقلت وسائل الإعلام أخبار الحملة، مشيدةً بالنظرة المختلفة إلى مفهوم العمل الخيري والإنساني، واعتناء هذه الحملة بالجانب الفكري والذهني لملايين الأطفال المحرومين في مختلف أنحاء العالم، مبرزة قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «ستنتقل دولة الإمارات من إطعام الجائع وسقيا الماء.. إلى سقيا العقول وتغذية الأرواح». وحظيت الحملة الرمضانية بمتابعة واسعة عبر الإنترنت، إذ تحدثت عنها أكثر من 1500 مقالة وخبر على المواقع الإلكترونية، وحظي موقع الحملة بعدد كبير من الزيارات. وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «حظيت حملة (أمة تقرأ) باهتمام غير مسبوق على المستوى الإعلامي، وسلطت العديد من وسائل الإعلام الضوء على الحملة التي تشكل حلقة جديدة في سلسلة المبادرات التي تعود العالم أن يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كل رمضان لتكون رسالة خير وسلام في شهر رمضان المبارك، تجسد قيم ديننا الحنيف وتعاليمه السمحاء، وتؤكد مكانة دولة الإمارات ودورها كمنارة إشعاع في العمل الإنساني والخيري، وفي مد يد العون للمحتاجين من شعوب العالم كافة». وأضاف القرق: «انصب اهتمام العديد من الوسائل الإعلامية على ما تفردت به حملة هذا العام، فبالإضافة إلى انطلاقها من مبادئ إنسانية وخيرية تلامس اهتمامات العديد من الناس فإنها تميزت بالابتكار إذ تتجاوز التفكير بالاحتياجات المادية الآنية لتخاطب الحاجة الفكرية لملايين الأطفال في المنطقة، وهو ما سيكون له أثر كبير على مستقبلهم ومستقبل بلدانهم». وأشاد القرق بجهود المتطوعين والشركاء من أفراد ومؤسسات مشيراً إلى جهود الشركاء الإعلاميين، وتوجه بالشكر العميق والجزيل إلى المتبرعين كافة الذين يساهمون في وصول آلاف الكتب إلى الأطفال في العالمين العربي والإسلامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©