الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هيوز يرفض الحرب النفسية والمعارك الكلامية مع فيرجسون

هيوز يرفض الحرب النفسية والمعارك الكلامية مع فيرجسون
3 أغسطس 2009 01:39
بذكاء شديد وعين على الماضي وأخرى على المستقبل رفض مارك هيوز المدير الفني لمانشستر سيتي الاستسلام للوقوع في أتون الحرب النفسية والمبارزات الكلامية مع مدربه السابق أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد. ورغم المحاولات المستمرة من الصحافة الإنجليزية التي اشتهرت بعشقها للإثارة لدفع هيوز إلى الرد على فيرجسون إلا أن المدير الفني لسيتي رفض ذلك لاعتبارات تتعلق باحترامه الشديد لفيرجسون الذي تولى تدريبه في اليونايتد 7 مواسم كاملة من 1988 إلى 1995. وخلال هذه الفترة تمكن هيوز الذي كان أحد أبرز نجوم الفريق من إحراز 85 هدفاً لمانشستر يونايتد في 250 مباراة، كما أن المدرب الويلزي ينظر إلى المستقبل ويرغب في منح فريقه أقصى درجات التركيز بعيداً عن الحروب الكلامية المفتعلة، خاصة أن سيتي بات أحد الأندية المرشحة لتحقيق نتائج جيدة في المواسم القادمة والدخول إلى دائرة الكبار بعد تدعيم صفوفه بعدة صفقات دفاعية وهجومية من العيار الثقيل. وجاء رد هيوز على هجوم فيرجسون عقلانياً إلى أقصى الحدود، فبعد أن أبدى المدير الفني للشياطين الحمر غضبه الشديد مما أطلق عليه حملة بوسترات ولافتات للترحيب بكارلوس تيفيز في شوارع مدينة مانشستر استفزت جماهير اليونايتد، ووصفه لسيتي بالنادي الصغير المغرور، قال هيوز رداً عليه: «أحاول ألا أساهم في رفع درجة التوتر، وفي بعض الأحيان نجد أنفسنا نقوم بالرد على بعض التصريحات الصادرة من هنا أو هناك، ولكن يجب ألا يكون ذلك بطريقة انفعالية تساهم في تصعيد التوترات، وقد علمت ان اليكس يشعر بالغضب من حملة البوسترات واللافتات، لا أدري من أطلق عليها حملة ؟، فهناك لافتة واحدة فقط للترحيب بكارلوس تيفيز في شوارع مدينة مانشستر، وقد قلت من قبل إن مثل هذه الأشياء لا تخرج عن نطاق المداعبات الجماهيرية المتبادلة، ولا أدري لماذا تم تصعيد الموقف بهذا الشكل من جانب السير أليكس». وحول التعاقدات الجديدة قال هيوز: «الآن يمكنني التأكيد على أننا نجحنا في دعم صفوفنا بمجموعة من أفضل اللاعبين في مختلف المراكز، وما أريد التأكيد عليه أن هؤلاء النجوم الذين نجحنا في التعاقد معهم أثرياء بالنظر إلى ثروة ودخل كل لاعب منهم قبل أن يوافق على الانضمام إلى مانشستر سيتي، نعم هم أثرياء كأفراد قبل أن يأتوا إلينا، ومن حقهم الانتقال إلى الفريق الذي يمنحهم المقابل المالي الأفضل، ولكن ذلك لم يكن دافعهم الأول للقدوم إلى هنا، فقد كان الطموح أحد أهم أسباب انتقالهم إلى مانشستر سيتي بعد اقتناعهم جميعاً بأننا نمتلك طموحات مستقبلية وخططا طموحة من شأنها إغراء أي لاعب بالانضمام إلى صفوفنا». لن أمنحهم الفرصة وفي تصريحات له بالأمس قال هيوز لصحيفة نيوز أوف ذ وورلد الإنجليزية انه مدفوع إلى النجاح بفضل خوفه من الفشل، وأكد أنه كلاعب سابق في فريق كبير بحجم وشعبية مانشستر يونايتد كان يخشى الهزيمة في كل مباراة ويدرك جيداً أن انتقاد الأندية الكبيرة حينما تتعثر يكون قاسياً، وهو الأمر الذي كان يدفعه للإجادة بشكل دائم لكي لا يمنح الفرصة لأحد لانتقاده والنيل منه، وهو الأسلوب الذي مازال يتبعه كمدير فني حتى الآن. وفي تصرحاته للصحيفة الإنجليزية قال مدرب سيتي: «أعلم أن الجميع باتوا يترقبون ما سوف تسفر عنه تجربتنا في دعم الفريق وشراء العديد من اللاعبين البارزين، وهناك حالة من الترقب لنتائج مانشستر سيتي، ومن ناحيتي سوف أبذل قصارى جهدي لكيلا أمنح أحداً الفرصة لفتح نيران النقد باتجاهنا، ومبدئياً هناك ما يشبه الاتفاق مع رئيس النادي خلدون المبارك لتحقيق المركز السادس كحد أدنى لطموحاتنا في الموسم الجديد، وأنا على يقين من حماس جميع الأندية الكبيرة للوقوف في وجه طموحاتنا وعدم السماح لنا بالوصول إلى أحد المراكز الستة أو الأربعة الأولى في الدوري، وغالبية المدربين يتحدثون عن مانشستر سيتي كثيراً خلال الفترة الأخيرة، وهم يفعلون ذلك من أجل التخفيف من حدة الضغوط التي يشعرون بها، ولكنني لا أتبع هذه الطريقة ولا أكترث بالتعليق على شؤون الآخرين». وتابع هيوز: «ضغوط العمل رغم كثرتها لم تنل من قدرتي على الاسترخاء، فحينما أعود إلى المنزل أقوم بإغلاق هاتفي والخلود إلى الراحة والجميع يعلمون ذلك، ورغم شهرتي السابقة كلاعب في مانشستر يونايتد لم يكن هناك الكثير من الناس الذين يطلبون الحصول على توقيعي أو التقاط صورة تذكارية معي، والآن أصبحت أكثر شهرة بفضل تواجدي على رأس القيادة الفنية لمانشستر سيتي»
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©