الكويت (وام)
قال رحمة حسين الزعابي سفير الدولة لدى دولة الكويت إن الله وهب شعب الإمارات قيادة حكيمة ورشيدة تحرص على تقدير الجميع بمن فيهم الآباء والأمهات والأبناء وتعمل على توفير بيئة مثالية محفزة لترسيخ إبداعهم وتميزهم في المجتمع، مشيراً إلى أن كل فوز ونجاح يحققه أبناء زايد محلياً وخارجياً هو في المقام الأول إنجاز يسجل باسم الإمارات كل بحسب مجاله سواء في المجال الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي وغيرها من المجالات.
وأضاف أن الأم هي الأساس المكين والمدرسة الأولى التي تنطلق منها الأجيال إلى المجتمع، ومنها يواصلون الإنجاز بالإنجاز ويبنون النجاح على النجاح في مختلف المحافل.
ووجه الزعابي تهنئته إلى الإماراتية الوالدة آمنة أحمد المعروفة باسم «أم عبداللطيف» لقاء فوزها عن جدارة واستحقاق بجائزة الأم المثالية الأولى على مستوى الأمهات العربيات، وذلك خلال الاحتفال الوطني الذي نظمته الجمعية الكويتية للأسرة المثالية مؤخراً وبرعاية من الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح رئيسة الجمعية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي وسفيرة النوايا الحسنة بالشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز انعكاس واضح ونتاج للجهود الرائدة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدعم ابنة الإمارات وتأهيلها وتشجيعها كي تشارك في قيادة مسيرة التنمية والتقدم والبناء في هذا الوطن وبذل الغالي والنفيس لكل ما فيه خدمة ومصلحة لشعب الإمارات.
وأكد أن تكريم الوالدة آمنة أحمد بهذه الجائزة هو وسام شرف نفتخر به جميعاً.
واستلمت الوالدة آمنة أحمد والملقبة بـ«عبق الماضي» الجائزة من الشيخة الدكتورة ميمونة خليفة الصباح خلال الحفل الذي حضره القائم بأعمال سفير الإمارات في دولة الكويت الشقيقة وعدد من أبناء الأم الفائزة ولفيف من الشخصيات العامة.
وشمل الحفل تتويج 7 سيدات فائزات بجوائز الأم المثالية الكويتية والعربية والخليجية والتي تنظم للعام الحادي عشر على التوالي حيث تم الإعلان عن أسماء 4 فائزات كويتيات و3 سيدات من دول عربية.
ويأتي قرار الجائزة منح هذا الفوز للوالدة «أم عبداللطيف» تقديراً لجهودها خلال 55 عاماً في تنشئة أبنائها وبناتها تنشئة سليمة وقويمة وسعيها إلى تسليحهم بالعلم والمعرفة وتعويدهم على تحمل المسؤولية والالتزام بالقيم الوطنية والمبادئ الاجتماعية النبيلة ما أهلهم لأن يصبحوا كوكبة متميزة وفاعلة من العلماء والأطباء والمختصين في مجالات مختلفة والحريصين على خدمة وطنهم ووضع بصماتهم الإيجابية في تنمية المجتمع والارتقاء بأفراده ومؤسساته.
كما تتميز آمنة أحمد بسجلها الحافل على صعيد الأنشطة المجتمعية الرائدة في المجالين الخيري والتطوعي إلى جانب نجاحها في تحويل هوايتها وعشقها للتراث الوطني إلى مشاريع عملية لترسيخ هذا التراث وتأصيله وتوثيقه ونشره في المجتمع من خلال إقامة معارض مجانية تضم مجسمات تراثية من صنع يديها وتحويل ريعها إلى الأعمال الخيرية.. حيث نفذت 12 ألف ساعة عمل على مدى 13 عاماً في إعداد وصنع هذه المجسمات الإبداعية، إضافة إلى إجراء 800 ساعة تدريبية مجانية من خلال تقديمها لورش العمل والدورات التدريبية عن التراث والتاريخ الإماراتي لطلبة المدارس والعديد من أفراد المجتمع ومؤسساته.
وبهذه المناسبة، أهدت أم عبداللطيف هذا الفوز إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» وإلى «القلب الكبير» سمو الشيخة جواهر القاسمي رئيس المجلس الأعلى للأسرة، تثميناً لجهودهما الجليلة في دعم المرأة الإماراتية ورعايتها وتمكينها لتكون الأفضل والأكمل والأمثل في العطاء والإنتاج والتربية والإبداع والابتكار في شتى مناحي الحياة.
عدد اليوم
