الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روجينا سيدة أعمال في «حكاية حب»

روجينا سيدة أعمال في «حكاية حب»
12 مارس 2013 20:07
تعيش الممثلة روجينا مرحلة فنية جديدة عقب النجاح الذي حققته في مسلسل «مع سبق الإصرار»، حيث قدمت دوراً جديداً يضاف إلى رصيدها الذي بدأ بمسلسل «المال والبنون» ومروراً بدورها في فيلم «المصير» حتى وصلت إلى هذه المرحلة، حيث قالت إنها لا تسعى إلى أدوار البطولة المطلقة ويهمها أن تقدم دوراً جميلاً يظل باقياً لدى الجمهور، وهي مشغولة حالياً بمسلسلين للعرض الرمضاني 2013، أحدهما «حكاية حب»، الذي تجسد فيه شخصية سيدة أعمال تعيش حالات النجاح والفشل في عالم المال والأعمال. محمد قناوي (القاهرة) - عن أعمالها الدرامية في الفترة المقبلة، تقول روجينا: خلال أيام أبدأ تصوير مشاهدي في مسلسل «حكاية حياة» الذي يعد التعاون الثاني لي مع غادة عبدالرازق بعد مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي عرض في رمضان الماضي، ويشارك في البطولة خالد سليم، وأحمد زاهر، وطارق لطفي، ورزان مغربي، ونهلة سلامة، ومجموعة كبيرة من الوجوه الشابة. وتضيف: من خلال هذا العمل أقدم نفسي بشكل جديد في دور سيدة أعمال تتعرض للكثير من النجاحات والإخفاقات والمسلسل يناقش العديد من القضايا المهمة منها عالم رجال الأعمال والسفر للخارج بسلبياته وإيجابياته والقصص الرومانسية ومشاكل المرأة والشباب. وقالت: التقيت غادة عبدالرازق في الكثير من الأعمال كان آخرها العام الماضي في مسلسل «مع سبق الإصرار»، وأتمنى أن يحظى مسلسل «حكاية حياة» بالنجاح، مشيرة إلى أن الدراما هذا العام ستواجه أزمات مالية صعبة مثلها مثل أي قطاع آخر في الدولة، وربما تكون الأعمال المؤجلة من العام الماضي مخرجا من الأزمة الحالية. «نقطة ضعف» وعن العمل الثاني، بينت روجينا أنه بعنوان «نقطة ضعف»، تأليف شهيرة سلام، وبطولة جمال سليمان، ورانيا فريد شوقي، وهالة فاخر، وفيدرا، وفريال يوسف، ورحمة حسن، وطارق الإبياري، ومحمد التاجي، وتهاني راشد، وإخراج أحمد شفيق، والعمل يدور في إطار اجتماعي، ولا يقترب من السياسة من خلال طبيب أعزب يرفض الارتباط بعد أن تركته الفتاة التي أحبها ويقوم حالياً المخرج أحمد شفيق بعمل معاينات لأماكن التصوير الذي يبدأ خلال أيام. وأوضحت أن دورها في مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي قدمته في رمضان الماضي هو بداية مرحلة جديدة في حياتها، وقالت: «قدمت نفسي في شكل جديد ليكون فاتحة خير وأتلقى أعمالاً لا تقل عن هذا المستوى في الفترة المقبلة، في السينما أو التليفزيون». وبخصوص دورها في مسلسل «ورد وشوك» في رمضان الماضي، قالت: سعدت بعدم عرضه في ظل الزحام لأن عرضه مع كم الأعمال التي عرضت كان سيظلم المسلسل، مثلما ظلمت أعمال درامية كثيرة ولم تلق نسبة مشاهدة وتدور أحداث «ورد وشوك» حول العديد من المشاكل الاجتماعية، وطرح حلول لها، فضلاً عن طرحه لأهمية السياحة في مصر وقدمت فيه دور «غادة» التي تعمل مرشدة سياحية في إحدى شركات السياحة، وخلال إحدى رحلاتها يسافر معها طارق لطفي الذي يجسد شخصية «عادل» يعمل طبيباً، وخلال هذه الرحلة التي تجمعهما في الأقصر يعجب «عادل» بـ «غادة»، ويطلب منها الزواج. ويشارك في المسلسل صابرين، وداليا مصطفى، وأحمد خليل، وأحمد منير، ومحمد الشقنقيري، وأيمن عزب، وطارق لطفي، وميمي جمال، وكريم الحسيني، وحسام الجندي، ومن تأليف ماجدة خير الله، وإخراج تيسير عبود. وعن رؤيتها للمشهد الفني الحالي قالت روجينا: «الفن بشكل عام يعاني مشاكل كثيرة بسبب أبنائه ومن يحاربونه من الخارج، فمن الداخل نجد أزمات الإنتاج الضعيف التي تعاني منها السينما بشكل عام، ومعايير اختيار الأبطال والمشاركين في الأعمال أصبحت تخضع لرؤية المنتج بشكل أكبر وحسابات الشباك من دون احترام للرسالة التي يجب تقديمها.وأضافت: كثير من شركات الإنتاج السينمائي لا تجد ما تفعله سوى عمل خلطة بسيطة بتكاليف أبسط لتخرج علينا بفيلم يصلح لموسم العيد، والغريب أن الفيلم ينجح لأن الخلطة مقدمة للزبون «الطياري»، وهو جمهور العيد الذي يذهب للتنزه من دون أن يضع اعتبارات أخرى في عقله سوى بعض المشاهد الساخنة أو لقطات الأكشن المبتذلة، وأصبح حال السينما يرثى له. البطولة وعن تفكيرها في البطولة المطلقة، قالت: البطولة المطلقة لا تشغلني ويهمني تقديم دور جيد يرضيني ولا أتعجل البطولة المطلقة فضلاً عن أنني قارنت نفسي ببنات جيلي، ويكفي أن الجمهور سعيد بالأدوار التي أقدّمها وأنا راضية عن كل ما وصلت إليه ولا أفكر في نجومية، وما زلت أعمل بروح الهواة وأقدم الدور الذي يعرض عليَّ عندما أجده مناسباً، وكل دور أقدمه أبذل مجهوداً فيه وعندما أقدم دوراً أركز فيه، حتى ولو كان صغيراً، والجمهور يتذكرني حتى إذا كنت مقلة في أعمالي. وذكرت أنها تتمنى تقديم عمل فني يتناول قصة حياة الراحلة نعيمة عاكف، فحياتها مليئة بالأسرار التي لا يعرف أحد عنها شيئاً، كما أنها تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات الفنية رغم أنها رحلت وعمرها لم يتجاوز الأربعين عاماً، وعن أهم المعايير التي تختار على أساسها الأدوار التي تعرض عليها، لفتت إلى أهمية أن يكون الدور مختلفاً ولا يتشابه مع أدوار قدمتها من قبل حتى تتمكن من إظهار إمكانياتها الفنية. وحول ابتعادها عن السينما، بينت أنها لا تعتبر نفسها بعيدة عن السينما وعندما يأتيها دور جديد ومختلف، لن تتردد في تقديمه كما حدث في فيلم «الفرح» وتجتهد لأقصى درجة حتى تكون راضية عن نفسها، فبعد فيلم «الفرح» وصلها أكثر من عرض، لكنها لم تجد نفسها فيه، وكان الأمر مجرد استغلال لنجاح الفيلم وهو ما ترفضه، مشيرة إلى أن فيلم «ساعة ونصف» كان مقرراً أن تشارك في بطولته لكن تم استبعادها فجأة، وقالت: خاطبتني الجهة المنتجة وأبلغوني بأن هناك أسباباً معينة وراء استبعادي من الفيلم، مثلما كان مقرراً أن يخرجه محمد علي، وأيضاً تم استبعاده ولا أعلم أي سبب هذا الذي «حشر» نفسه في الأمور الفنية. وعن الوسيلة التي تفضلها قالت: الدراما التلفزيونية أصبحت بيتي الأول ولي فيها جمهور يساندني في كل خطواتي، ولكني أرفض سيناريوهات في السينما أكثر مما أرفض في التليفزيون لأن سقطة السينما قاتلة، ولا أريد أن أقدم أعمالاً يحاسبني عليها جمهوري أو يلومني لمجرد مشاركتي فيها، فالمهم بالنسبة لي كيف يراني جمهوري وليس مجرد الظهور على أفيشات الأفلام بلا معنى. إضاءة عن موافقتها على دخول ابنتها مجال الفن، قالت روجينا: «بكل تأكيد، بل سأدعمها وأساندها، لكن هناك حالة واحدة من الممكن أن أعترض فيها على اتخاذها تلك الخطوة، وهي إذا كانت لا تملك الموهبة وقررت الدخول لمجرد تقليد والدتها، لذلك سأشترط عليها دراسة المجال جيداً قبل الدخول حتى تتمكن من التعمق فيه من دون أن تعتمد عليَّ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©