مباراة تحصيل حاصل بين الظفرة والشارقة

يلتقي اليوم فريقا الظفرة والشارقة في ستاد نادي الظفرة في الغربية، في مباراة تحصيل حاصل، بعد أن انحصرت آمال الفريقين في منطقة الوسط، وكل ما يسعى إليه كل منهما هو تحسين المراكز والوصول إلى موقع متقدم لينهي به كل منهما موسمه على أمل الوصول إلى ما هو أفضل في الموسم المقبل. يدخل الظفرة مباراة اليوم بطموح الفوز من أجل إهداء جماهيره ثلاث نقاط يودع بها ملعبه، حيث يخوض اليوم آخر مبارياته هذا الموسم على هذا الملعب، ويذهب في آخر جولتين إلى دبي لمواجهة النصر والأهلي. ويحتل الظفرة المركز الثامن برصيد 23 نقطة، ويسعى إلى الحصول على النقاط الثلاث من أجل الوصول إلى مركز متقدم، بعدما ابتعد بشكل جيد عن مناطق الخطر، وكان الظفرة في الجولة الماضية، قد خسر أمام بني ياس بهدف مقابل أربعة. يخوض الشارقة اليوم مباراة من دون أي ضغوط في ضيافة الظفرة ولعل ما يسعى إليه الشارقة في مباراة اليوم إلى الفوز ورد الدين لفريق الظفرة حيث تجرع على يده أسوأ خسارة للفريق هذا الموسم عندما سقط على ملعبه أمام هذا الفريق بهدف مقابل خمسة. وللشارقة في مباراة اليوم دوافع أخرى حيث يسعى إلى تجاوز آثار الخسارة أمام الشباب في الجولة الماضية، كما يبحث عن النقاط الثلاث من أجل تضييق الخناق على بني ياس صاحب المركز الرابع، حيث يحتل الشارقة المركز الخامس برصيد 26 نقطة، وبفارق سبع نقاط عن المركز الرابع، وأي نتيجة سلبية هذا المساء تقضي على آماله في هذا المركز. حقائق حول المباراة تقابل الظفرة والشارقة في تسع مواجهات سابقة ففاز الشارقة في ثلاث مواجهات، وتعادلا ثلاث مرات، وفاز الظفرة ثلاث مرات، وسجل الظفرة في مرمى الشارقة 13 هدفاً، بينما سجل الشارقة 11 هدفاً. أول مواجهة بين الظفرة والشارقة كانت في موسم 2002 - 2003 وأقيمت في الجولة الثامنة على ملعب الظفرة وانتهت لمصلحة الشارقة بهدفين مقابل هدف واحد، أما آخر مواجهة فكانت في الدور الأول من الموسم الحالي، وانتهت لمصلحة الظفرة بخمسة أهداف مقابل هدف، وهي النتيجة الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين. توماس يعود والماس يغيب «الملك» في مهمة «الثأر» من «خسارة الخمسة» رضا سليم (دبي) - هل تستمر خسائر الملك، والتي بدأت أمام الشباب في الجولة الماضية، أم يعود “النحل” ليحلق من جديد أمام “فرسان الغربية”، ويؤكد أن ما حدث أمام الشباب مجرد كبوة تحدث لأي فريق، ولن تتكرر؟ الإجابة على هذا السؤال تحددها 90 دقيقة بين الشارقة والظفرة اليوم، والمباراة التي يعتبرها فريق الشارقة ثأرية للخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق في مباراة الدور الأول بالخمسة، وهي الأثقل للفريق الشرقاوي هذا الموسم، وخاصة أنها كانت على ملعبه وبين جماهيره. المباراة لن تكون نزهة لفريق الشارقة، نظراً لأن الظفرة تراجع إلى المركز الثامن، ويدرك خطورة موقفه، ويحتاج إلى الفوز بأي ثمن لرفع رصيده إلى 26 نقطة، ولو فعلها فلن ينهي “الملك” الدوري في المركز الخامس، بل يتراجع إلى مراكز متأخرة، على الرغم من بعده عن منطقة الهبوط. كشفت التدريبات الأخيرة التي أجراها الجهاز الفني بقيادة كاجودا الأخطاء التي وقع فيها الفريق، وخاصة الدفاعية، وأيضاً لم يهمل المدرب الجوانب الهجومية، مع عودة البرتغالي جواو توماس مجدداً، ولن تكون هناك غيابات في صفوف الفريق سوى الحارس المتألق محمود الماس الذي تعرض إلى الإصابة في القدم أثناء التدريبات، ولن يشارك في المباريات حتى نهاية الموسم، ويعود راشد أحمد لحراسة المرمى، وسبق له حراسة مرمى الفريق في غياب الماس في بداية الموسم. وستكون المباريات المتبقية من الدوري فرصة كبيرة للحارس راشد أحمد، لإثبات وجوده، خاصة أن المباريات السابقة لم يترك الماس فرصة للحارس الثاني للعب في المباريات. في الوقت نفسه لم تتأكد مشاركة عبد العزيز العنبري لاعب وسط الفريق بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها خلال الأيام الماضية، ومنعته من التدريبات مع الفريق، وعلى الرغم من عودته، إلا أنه من المتوقع ألا يبدأ المباراة. غادر الشارقة إلى المنطقة الغربية صباح أمس للاستعداد لمواجهة الظفرة، وأجرى تدريباً خفيفاً مساء أمس، وكان الفريق قد اختتم تدريباته بملعب الشارقة مساء أمس الأول، وهو التدريب الأساسي الذي وضع فيه المدرب خطة اللعب، خاصة أن الفريق كان مكتمل العناصر من لاعبي الفريق الأول والرديف. ومن المتوقع أن يخوض الفريق الشرقاوي المباراة بطريقة 4 - 4 - 2، ويلعب من جديد بمهاجمين، بعد أن خاض المباراة الماضية أمام الشباب بمهاجم واحد. عمران الجسمي: كبوة الشباب لن تتكرر دبي (الاتحاد) - قال عمران الجسمي لاعب الشارقة: “مباراة الظفرة مهمة لنا، خاصة أنها تأتي بعد الخسارة الأخيرة أمام الشباب، وهي الكبوة التي لحقت بالفريق، بعد أن فترة طويلة، ولكن المباراة ستكون رد اعتبار لنا، لأننا نسعى إلى الرد على من يقول إن الشارقة هبط مستواه وعاد إلى الهزائم، وهذا الكلام غير صحيح، لأننا نسعى بكل قوة إلى مواصلة الانتصارات، وموقعنا في الدوري جيد إلى حد كبير مقارنة بالموسم الماضي، وما زال الفريق لديه الكثير ليقدمه في المباريات المتبقية من المسابقة”. وأضاف: “الفريق لم يقدم المستوى المطلوب في مباراة الشباب، وكنا نستحق الخسارة، وجميع لاعبي الفريق يتحملون المسؤولية، وأعتقد أننا عندما نلعب بمهاجم واحد تواجهنا مشكلة كبيرة، وهو ما رأيناه في كل المباريات التي لعبناها، وكنا نتسلم الكرة في خط الوسط، ولكن لا نجد في المقدمة من يتسلمها، ومن المؤكد أن عودة جواو توماس إلى هجوم الفريق سيكون مفيداً جداً لنا، ويلعب الفريق بمهاجمين بدلاً من مهاجم واحد”. وقال أيضاً: “الغيابات في الهجوم أثرت علينا في المباراة الأخيرة، فقد غاب توماس للإيقاف، وسالم سيف للإصابة، ولم يكن هناك سوى مارسلينهو في المقدمة، بجانب أن الشباب لعب مباراة كبيرة، وكانت رغبته في الفوز واضحة للخروج من النفق المظلم”. وعن مفاتيح اللعب وقوة فرسان الغربية قال: “الظفرة يتميز بأنه يلعب كرة جماعية، ولا يعتمد على لاعب معين، وأرى أن محمد سالم من أبرز لاعبي الفريق، ولابد أن تكون لنا كثرة عددية في الوسط لإفساد هجماتهم وبناء هجمات لفريقنا”. وعن تألقه هذا الموسم مع الشارقة قال: “الحمد لله لعبت معظم مباريات الدوري مع الفريق، وكان الأداء هذا الموسم أفضل من الموسم السابق الذي أعتبره الأسوأ في مسيرتي الكروية، فلم ألعب في الجزيرة بشكل جيد، وانتقلت إلى الشارقة ولم أقدم المستوى المطلوب. غياب مويا وسلطان وشكوك حول مشاركة مهدي منير صالح قاسم: الظفرة يقاتل من أجل المركز الخامس محمد السبع (أبوظبي) – يغيب عن الفريق الأول لكرة القدم بالظفرة في مباراته اليوم أمام الشارقة، مهاجمه النيجيري عباس مويا، بعد أن حصل على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة بني ياس الأخيرة، والتي خسرها الظفرة بأربعة أهداف مقابل هدف، كما يغيب المدافع علي سلطان للإيقاف أيضاً، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع مهدي منير، بسبب إصابته بآلام في ظهره، حيث أنه لم ينضم إلى تدريبات الفريق إلا مؤخراً، وينتظر أن يحدد الجهاز الفني بقيادة السويسري دي كاستال موقف اللاعب صباح اليوم بعد اجتماعه مع طبيب الفريق. وغياب عباس مويا يتبعه تغيير في بعض مراكز اللاعبين، حيث ينتظر أن يدفع دي كاستال بحمد الحوسني في الهجوم بدلاً من مويا، على أن يعوض محمد سالمين مركز حمد الحوسني وهو الوسط المتقدم، بينما يتكون ثنائي الهجوم من محمد سالم كابتن الفريق وحمد الحوسني. ويعوض غياب المدافعين علي سلطان ومهدي منير، كل من محمد السيد وعادل عبد الله، ويدفع المدرب بمحمد السيد في الظهير الأيمن، على أن يعود خيري خلفان لخط الدفاع، وعادل عبدالله كظهير أيسر، ويشكل ياسر عبد الله ثلاثي الدفاع مع خيري خلفان وجمعة خاطر. واختتم الفريق تدريباته مساء أمس على ستاد الغربية بالمنطقة الغربية، أتبعه بمعسكر داخلي ليلة المباراة، أما التدريب الأساسي فقد كان أمس الأول على الملعب الفرعي للفريق بمنطقة الزعفرانة، وشهدت التدريبات روحاً معنوية عالية من اللاعبين، الذين وضح عليهم الإصرار على تعويض الخسارة الأخيرة التي تعرض لها الفريق أمام بني ياس، حيث تعتبر مباراة اليوم في غاية الأهمية خاصةً أنها مع الشارقة الذي يحتل المركز الخامس ويبعد عن الظفرة بفارق ثلاث نقاط فقط. وحرص الجهاز الفني على علاج المشاكل والأخطاء التي رافقت الفريق في مباراته الأخيرة أمام السماوي، وأبرزها غياب اللمسة الأخيرة، حتى لا تتكرر في مباراة اليوم. من جانبه أكد صالح قاسم إداري الفريق الأول للكرة بالظفرة أن المباراة اليوم تعتبر في غاية الصعوبة بالنسبة للفريقين، حيث أن الشارقة يحتل مركزاً جيداً، وحقق نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة، أهمها التعادل المثير أمام الجزيرة على ستاد محمد بن زايد مما أسهم في إضعاف آمال العنكبوت في المنافسة على بطولة الدوري، فمهمتنا أمامه لن تكون سهلة، وعلينا أن ندخل هذه المباراة بتركيز عال، وأن يقدم لاعبونا كل ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. وتمنى قاسم ألا يتكرر سيناريو مباراة بني ياس الأخيرة، حيث أكد أن نتيجة المباراة لا تعكس سيرها أبداً، حيث أن فارس الغربية أضاع فرصاً عديدة في الشوط الأول، كما أضاع ضربة جزاء، والسماوي حسم المباراة في دقائق قليلة غاب فيها التركيز عن لاعبي الظفرة. وأشار إداري الظفرة إلى أن فريقه سوف يقاتل من أجل انتزاع الـ 9 نقاط القادمة، حيث أن فارس الغربية يطمح إلى احتلال المركز الخامس مع نهاية الموسم، كما صرح بذلك الشيخ سيف بن محمد آل حامد رئيس النادي، فالظفرة لديه الإمكانيات التي تجعله يطمح بهذا المركز. وعن غياب النيجيري عباس مويا محترف الفريق، أشار صالح إلى أن غيابه سوف يكون مؤثراً بكل تأكيد، ولكن الظفرة لديه البديل الجاهز والناجح، وخير دليل على ذلك مباراة الدور الأول غاب عنها عباس مويا أيضاً، ولكن التوفيق حالف اللاعبين، وسجلنا يومها خمسة أهداف، ولكن الوضع سوف يختلف اليوم، وعلينا أن ننسى مباراة الدور الأول فهي بكل تأكيد لا تعتبر مقياساً. وأشار حمد الحوسني مهاجم الظفرة إلى أن عليهم كلاعبين نسيان مباراة الدور الأول وتجاهلها، فالفوز على الشارقة بالخمسة في مباراة الدور الأول لا يعني فوزنا بمباراة اليوم، والدليل على ذلك هو المركز الذي يحتله فريق الشارقة حالياً. وأضاف أنه عليهم كلاعبين التركيز بشكل كبير في هذه المباراة إذا ما أرادوا تحقيق الفوز، خاصةً أنها المباراة الأخيرة للفريق على ملعبه وبين جماهيره، فيجب علينا إسعاد هذه الجماهير في الظهور الأخير لنا على ملعب الغربية. وعن تغيير مركزه في مباراة اليوم إلى مركز الهجوم بدلاً من صانع الألعاب، أشار الحوسني إلى أنه متعود على هذا المركز، وهو ليس غريباً عليه، والمهم هو أن يحالف الفريق التوفيق من أجل تحقيق نقاط المباراة الثلاث.