ارتفاع مبيعات «دوبال» 5% في الربع الثاني

قالت شركة ألمنيوم دبي (دوبال) أمس إنها حققت ارتفاعا بنسبة 5% في مبيعاتها في الربع الثاني من العام بفضل استمرار انتعاش الطلب في آسيا والشرق الأوسط. وأضافت «دوبال» المملوكة لحكومة دبي في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز إن حجم مبيعات الربع الثاني بلغ 275.5 ألف طن مقارنة مع 261.97 ألف طن في الفترة المقابلة من العام الماضي. وقالت الشركة «لاتزال آسيا والشرق الأوسط أكبر أسواقنا التقليدية» دون ذكر تفاصيل بشأن أحجام المبيعات في المنطقتين. وأضاف البيان أن مستوى المخزونات في الربع الثاني ظل عند «أدنى مستوياته على الإطلاق» دون الإشارة إلى المخزونات الحالية. وقالت دوبال في البيان إن مصهرها لايزال يعمل بالطاقة الإنتاجية القصوى البالغة 960 ألف طن سنويا. وأوضح البيان «من المتوقع أن يصل إنتاجنا من المعدن الساخن للعام 2009، بحسب الطاقة الإنتاجية للمصهر، إلى 960 ألف طن. كامل الإنتاج السنوي لدوبال يجري وفقا لطلبات توريد ومباع مسبقاً». وقالت وان لينج كبيرة مستشاري وحدة الألومنيوم لدى سي.ار.يو انترناشونال في هونج كونج إن مكاسب قطاع السيارات قد تكون العامل الدافع لتلك الحركة. وأضافت «الطلب على الألومنيوم يتحسن في الوقت الراهن بفضل تحسن قطاع السيارات في آسيا ولهذا السبب قد تشهد دوبال ارتفاعا أكبر في المبيعات». وتابعت «وبما أننا شهدنا خفضا كبيرا في الإنتاج العالمي بسبب الأوضاع الاقتصادية فإن أي تحسن في الطلب سيؤثر تأثيرا إيجابيا على المبيعات وانخفاض مستويات المخزون». وكانت دوبال قالت في مايو الماضي إنها تتوقع انخفاضا بنسبة 20% في مبيعات الربع الثاني في ظل ارتفاع المخزونات العالمية. وخلال الربع الأول من العام الجاري، قال عبد الله كلبان الرئيس التنفيذي للشركة إن مبيعات دوبال تراجعت 30% نتيجة تراجع قطاع السيارات. وخفض منتجو الألومنيوم على مستوى العالم الطاقة الإنتاجية نحو 15% لمواجهة تراجع الطلب الذي تسبب في تباطؤ قطاعي السيارات والإنشاءات. وفي يونيو الماضي قال مورد أوروبي للسبائك المعدنية إن الشركة خفضت طلبياتها من بعض المواد الأولية بما يصل إلى 30% منذ بداية العام. وقالت دوبال في بيان صدر أمس إن أحجام الإنتاج لم تتغير إلا أن تعديلا جرى على تشكيلة منتجات الشركة. وقال البيان «أجريت تغييرات بهدف مجاراة وتلبية متطلبات السوق». وتراجعت أسعار الألومنيوم أكثر من 50% لتسجل مستوى متدنيا عند حوالي 1300 دولار للطن في وقت سابق من العام مقارنة بأعلى مستوياتها في عام 2008 حيث أثر التراجع الاقتصادي على الطلب. ومنذ ذلك الحين ارتفعت الأسعار لتصل إلى حوالي 1800 دولار للطن. وعدلت الشركات إنتاجها إلا أن منتجي الشرق الأوسط أجروا خفضا طفيفا في ظل الانخفاض النسبي لتكلفة الطاقة المستخدمة في الإنتاج مقارنة بالتكلفة في أوروبا والولايات المتحدة.