ناصر الجابري (دبي)
اقترح الإعلامي المصري عزالدين الكلاوي خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى الإعلام العربي، إنشاء أكاديمية متخصصة بالتدريب على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإيجاد ميثاق عام يتناول أخلاقيات المشاركة، وتثقيفهم، للحد من الظواهر السلبية التي انتشرت في هذه الوسائل خلال الفترة الماضية. ولفت الكلاوي إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي حول أهمية اختيار المفردات المناسبة، والمواضيع الهادفة التي تنعكس إيجابا على واقع المجتمعات العربية، والأثر المتوقع من فعالية الاستخدام الصحيح لهذه المواقع، إضافة إلى فرض أخلاقيات عامة توفر البيئة المناسبة للمشاركة، والتفاعل في مختلف القضايا المجتمعية، بما يعزز من قيمة الحوار المتبادل، وتقبل الآراء المختلفة. وأشار الكلاوي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي بالتوازي مع دورها الإيجابي في نقل المعلومة، وتقريب المسافات، إلا أنها ساهمت سلبا في إبراز بعض النماذج السلبية، والسلوكيات التي تتنافى مع الأخلاقيات العامة، بما يفرض إعادة النظر في المساقات الأكاديمية، والمناهج التعليمية. وشدد على ضرورة أن تشارك الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجامعات، والجهات في مختلف القطاعات في إيجاد آليات تنظم الاستخدام، وإدراج المفاهيم العامة التي من شأنها أن تؤسس لأكاديمية خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، أسوة بكليات الإعلام المرئي، والصحافة.
عدد اليوم
