الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عشائر وسياسيو الأنبار يتهمون «الحشد» بارتكاب مجازر

عشائر وسياسيو الأنبار يتهمون «الحشد» بارتكاب مجازر
10 يونيو 2016 00:39
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) اتهم تحالف القوى العراقية السني، كتائب «حزب الله» و«رساليون» الإرهابية ضمن مليشيات «الحشد الشعبي» بـ «الغدر وارتكاب مجازر واختطاف 610 مدنيين عراقيين من قبيلة المحامدة في الأنبار ملوحاً بمقاضاتها»، موضحاً أن آخر جريمة اقترفها هؤلاء هو اختفاء 610 مدنيين، وأكثرهم من قبيلة المحامدة، وتغييبهم قسراً، وهو عدد قابل للزيادة». وطالب تحالف القوى «بسحب فصائل الحشد الشعبي من الأنبار كلها»، وحمل رئيس الوزراء العبادي مسؤولية الحفاظ على حياة المدنيين، وتقديم المعلومات عن مصير المخطوفين. واتهمت فصائل «حزب الله» بتهديد السنة، وأشارت إلى أن «المليشيات ابتزت حتى قافلة محولات كهربائية كانت متجهة إلى منطقة محررة، والعبادي يعلم». وفي الإطار نفسه، اتهم عدد من شيوخ ووجهاء الأنبار أمس، الحكومة العراقية بالتقاعس في التحقيق بشأن الانتهاكات التي تعرض لها النازحون في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة. وقالوا في مؤتمر عقد في أربيل بإقليم كردستان العراق، إن السلطات العراقية لم تجر تحقيقاً في الانتهاكات التي ارتكبها مقاتلو «الحشد الشعبي» بحق أهالي الصقلاوية، متهمين إياهم بارتكاب «مجزرة المحامدة» في الفلوجة. على صعيد آخر، اندلع صراع شيعي-شيعي يقوده مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، على خلفية اقتحام أتباعه مقار عدد من الأحزاب السياسية العراقية، فضلاً عن التحضير لمسيرة مليونية وسط بغداد مساء اليوم. فقد أخذت حركة الاحتجاج العراقية الشعبية المطالبة بالإصلاحات منحى جديداً في الأيام الأخيرة، حيث تجاوز الصدريون فكرة النزول إلى الشارع والهتاف، ورفع الشعارات المنادية برحيل المسؤولين، إلى اقتحام مقار الأحزاب. وشهدت الساعات الأخيرة اقتحاماً لمقار عدد من الأحزاب السياسية العراقية، فضلاً عن التحضير لمسيرة مليونية وسط بغداد مساء اليوم الجمعة، في تحركات تنذر بصراع شيعي- شيعي يقوده مقتدى الصدر. وأقدم شبان تابعون للصدر في العراق يطلقون على أنفسهم «الثورة الشعبية الكبرى»، على مهاجمة وإغلاق عدد من مقار الأحزاب الشيعية المشاركة في السلطة في محافظات بغداد والبصرة وميسان وذي قار والقادسية. وأغلق هؤلاء الشباب مقار حزب الدعوة التابعة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وحزب الفضيلة التابعة للمرجع محمد اليعقوبي، ومقر المجلس الإسلامي الأعلى التابعة لعمار الحكيم، ومقر حركة الإصلاح التابعة لوزير الخارجية إبراهيم الجعفري. وذكرت مصادر عراقية، أن المحتجين في الناصرية قاموا بمنع الموظفين من الوصول إلى مكتب مجلس النواب التابع للمحافظة، وهم يروجون لاستهداف القوى السياسية المعرقلة للإصلاح ومحاربة الفساد، وسط مخاوف سياسية من اندلاع صراع شيعي- شيعي، لا سيما مع تركيز المتظاهرين على استهداف مقار الأحزاب الشيعية. وفي سياق متصل، قام أعضاء اللجان الثورية باختراق الموقعين الإلكترونيين لمجلس النواب ولرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ووضع مخترقون موقع البرلمان عبارة «ثأراً لشهداء التظاهرات السلمية»، كما نشروا صور القتلى الذين سقطوا خلال اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء مؤخراً. ودعا المتظاهرون أمس، في بيان إلى تظاهرة مليونية اليوم الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد بمشاركة جميع المحافظات. على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية بمحيط مدينة الفلوجة أمس، إن 60 فردا من القوات العراقية ومليشيات «الحشد الشعبي» قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين، في هجوم واسع لتنظيم «داعش» جنوب شرق الفلوجة، مضيفة أن طائرات التحالف وجهت ضربات كثيفة على مواقع التنظيم بمنطقة التوزيع الجديد وحي الشهداء جنوب المدينة، فيما أودى انفجاران في بغداد أحدهما على بوابة قاعدة عسكرية بحياة 25 شخصاً. وتبنى تنظيم «داعش» أمس الهجومين انتحاريين، أحدهما نفذ بسيارة مفخخة، انفجرت في شارع تجاري بحي بغداد الجديدة، ما قتل 17 شخصا، وأصاب 50 آخرين، بينما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، نفسه عند البوابة الرئيسة لمعسكر التاجي شمال بغداد، فقتل 8 جنود وأصاب 20. وفي كركوك، قتلت امرأة، وأصيب 4 من أفراد عائلتها بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم الهروب من عناصر«داعش» باتجاه البيشمركة جنوب المدينة. في حين أعدم التنظيم 5 شبان بتهمة التخابر مع الأجهزة الأمنية غرب كركوك، واعتقل 25 شابا ورجلا في قضاء الحويجة وناحيتي العباسي والزاب غرب المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©