التكافل الاجتماعي للمسرحيين يطلق نتاجه الجديد

وقعت الأسبوع الماضي في مسرح دبي الأهلي مذكرة تعاون بين عمر غباش رئيس صندوق التكافل الاجتماعي للمسرحيين الإماراتيين ورئيس مجلس إدارة تكافل للإنتاج الفني وناجي وناس المنتج المنفذ لمسرحية العرائس «حكاية العازف» ليكون هذا العمل باكورة إنتاج مسرحيات «تكافل» المقبلة. وستقدم «تكافل» للإنتاج الفني على مسرح الشباب للفنون في الثامن من شهر أغسطس المقبل مسرحية «حكاية العازف» وهو عرض يتضمن مشاهد تمثيل وعرائس «دمى» وخيال ظل من إعداد وإخراج عدنان سلوم، وسيؤدي الممثلون ومحركو العرائس عقيل طاهر، وريم ناصر، ومهدي عبدالله، وعاصم عبده، ويحيى محمد، وناجي وناس، وأحمد عوني، ومروان السنهوري، الشخصيات في العمل الفني وقام الفنان عاصم خيال بصناعة الدمى والأشكال، والموسيقى لسامي الفقير، وتصميم الفضاء للمهندس حسين سلوم، وقد حدد المكان المقترح للعرض بعد تقديم العرض الأول وهو أي مسرح أو ساحة أو حديقة أو صالة أو مدرسة تتوفر فيها منصة مساحتها «7x7 أمتار» وما فوق وارتفاع سقفها «4 أمتار على الأقل». وستكون مدة تركيب الديكور والإضاءة ساعتين، ومدة تفكيكها ساعة واحدة، ومدة العرض 43 دقيقة. و«حكاية العازف» عرض مسرحي مأخوذ عن قصة عازف البوق للكاتب روبرت براويننغ بتصرف حيث يقتحم الحاقد البلدة بجرذانه التي تفسد حياة الأهالي فيطالبون العمدة بتخليصهم منها أو أن يتنحى عن منصبه، فيعلن مكافأة ألف دينار لمن يخلص البلدة من الجرذان، وبزيارة العازف للقرية يتفق مع العمدة على إخراج الجرذان مقابل المكافأة، فيعزف ببوقه لحنا يجر به الجرذان إلى النهر فتغرق كلها، لكن العمدة وأهالي البلدة يخلفون عهدهم معه ويطردونه من البلدة، فيأخذ أطفالهم إلى عالمه الجميل المرح غير انه يعود إلى البلدة ليلقن أهلها درسا في الوفاء بالعهد، ثم يعيد لهم أطفالهم، وينتهي العرض بالمطالبة بحقوق الطفل في اللعب والتعلم والمرح والفرص للإبداع في مكان آمن. وإضافة إلى المعاني التعبيرية الكامنة في الصراع بين الخير والشر، والجمال والقبح، وموازاة مع القيم التربوية التي تحملها القصة مثل النظافة والعناية بالبلد فان العرض يركز على قيمة الوفاء بالعهد وعلى حقوق أي طفل في العيش بأمان في مجتمع يوفر له فضاء كافيا للتعلم واللعب والإبداع في مناخ آمن مستقر