الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلاميون: توجيهات محمد بن راشد خريطة طريق للإعلام

4 ابريل 2018 00:50
ناصر الجابري (دبي) أكد إعلاميون مشاركون في منتدى الإعلام العربي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية تسخير الإعلام الوطني لخدمة الوطن والمواطنين، وتأدية رسالته في ترسيخ الاستقرار والحياة الكريمة للجميع في دولة الإمارات، تمثل خريطة الطريق لمختلف وسائل الإعلام في أداء دورها المهني بمصداقية، بما يتواكب مع رؤى، واستراتيجيات الحكومة. وقال إبراهيم العابد، مستشار رئيس المجلس الوطني للإعلام: «للإعلام مسؤولية وطنية، ومجتمعية، من خلال التطرق، وإبراز القضايا التي تهم المواطنين، والطرح الإعلامي الموضوعي، سواء للمنجزات الإيجابية للجهات في مختلف القطاعات أو الحديث البناء عن مكامن الخلل والقصور الواردة في أي عمل». وأضاف: «الإعلام هو الرافد الأساسي للمعلومة في المجتمع، وبالتالي يعد الإعلام إحدى الوسائل التي تغرس القيم، وتوسع مدارك العقل فيه، عبر التناول بمصداقية لمختلف المواضيع، وإجراء المقابلات حول الخدمات، وسير العمل، ما يسهم في تكوين صورة عامة للقارئ عن المنجزات الجديدة، وأطر العمل، والتطور في مراحله». وأشار إلى أن توجيهات سموه للإعلام الوطني، تؤكد نهج القيادة الرشيدة في دعمها للعمل الإعلامي الموضوعي، وإيمانها العميق بدوره في مسار بناء دولة الإمارات، فنحن نستلهم من القيادة الحرص على التجاوب مع الملاحظات، وسرعة الاستجابة مع ما يتمناه المواطن، وهو يعكس العلاقة الفريدة من نوعها التي تجمع القيادة، والمواطنين، فهي علاقة البيت المتوحد، والعائلة الواحدة. وأعرب العابد عن رضاه العام عن سير العمل بالإعلام الوطني، إلا أن الطموح لا سقف له، وبالتالي تبرز ضرورة العمل المستمر، وإيجاد الأفكار المبتكرة التي تتواكب مع متطلبات الإعلام المتسارعة، وتساهم في تعزيز ثقة المواطن بإعلامه. بدوره، أكد محمد سعيد الطنيجي، عضو جمعية الصحفيين، أن الإعلام الإماراتي يحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، والتي وفرت له الإمكانات والتسهيلات كافة ليؤدي رسالته بكل مصداقية، وشفافية، وتعد الوسائل الإعلامية الإماراتية بأشكالها كافة منبراً لنقاش القضايا المحلية، وتتيح للمتلقين حرية التعبير عن الرأي، وإبداء وجهات النظر. وأضاف: تأتي توجيهات سموه بقضايا المواطنين ضمن حرص، ومتابعة سموه على التتبع، والاستماع إلى قضايا المواطنين في وسائل الإعلام كافة، عبر مطالبة المسؤولين بحلها على أكمل وجه، وبأقصى سرعة ممكنة. من جانبه، أكد عبدالعزيز سلطان المعمري، مدير الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن دور الإعلام يتمثل في عرض الصورة الحقيقية، ونقل آراء الناس، وتسليط الضوء على القضايا التي من شأنها المساهمة في مسار التنمية بدولة الإمارات، بما يتوافق مع الأطر، والتشريعات المحددة من قبل الجهات المعنية. وأضاف: «على الإعلام أن يتحلى بالدور الإيجابي، عبر تفعيل دوره المناط به، وعرض النماذج الإيجابية، والنقد البناء لبعض السلوكيات، والممارسات العامة، بحيث يكون شريكاً في الرؤى، والاستراتيجيات»، مشيراً إلى أهمية تقديم المصلحة العامة خلال عرض مختلف المواضيع، والقيام بالدور الإعلامي المهني الذي يتمتع بالمصداقية، والدقة في طرح المعلومة. وشدد المعمري على ضرورة النشاط الإعلامي البناء، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية، أو منصات التواصل الاجتماعي، وأن تبذل الجهود كافة في سبيل الارتقاء بالعمل الإعلامي بما يليق بما وصلت إليه الدولة من منجزات، وتصدر لمؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات. وشدد جعفر العيدروس الهاشمي، مدير المركز الإعلامي في دائرة القضاء بأبوظبي، على دور الإعلام، باعتباره أحد مصادر القوة التي تؤمن بها الدول، وأداة من أدوات التواصل ما بين الحكومات، والشعوب، مضيفاً: «في دولة الإمارات انتهج إعلامنا المحلي، وعبر وسائله المختلفة، سياسة تعتمد في المقام الأول على المساهمة البناءة في منظومة العمل الحكومي». وأشار الهاشمي إلى أنه من المهم تكثيف الجهود الإعلامية في مناقشة الأخبار المحلية، وتفعيل الإعلامي للأدوات المختلفة التي تتواكب مع شرائح الشباب، والتركيز على التوعية المجتمعية في شتى المجالات، فالتطورات في الإعلام متسارعة، وتتطلب تحولات مؤثرة تسهم في ترسيخ ثقافة الطرح الإيجابي لقضايا المواطن. وأكد الإعلامي إبراهيم الذهلي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمثل خريطة الطريق التي يجب أن تنتهج من قبل وسائل الإعلام المحلية خلال المرحلة المقبلة، فالإعلام وضع في المقام الأول بهدف خدمة المواطن عبر تسليط الضوء على قضاياه، ومناقشة اهتماماته، ومنحه المعلومة الدقيقة، بما يسهم في تنمية المجتمع المحلي، ويؤدي لمزيد من التطور في مختلف القطاعات. وأضاف: «يعد الإعلام الجسر الذي يربط صناع القرار بالمجتمع، ودولة الإمارات تميزت منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بالطرح الإعلامي الموضوعي من قبل وسائل الإعلام، وهذا النهج مستمر مع مختلف التوجيهات، والاجتماعات التي تجمع قيادتنا الرشيدة، بالإعلاميين في مختلف المناسبات الإعلامية والاجتماعية، وهذا التأكيد نابع من إيمان القيادة بدور الإعلام كقوة ناعمة، وأداة من أدوات التنمية. وأشاد الدكتور عبدالله العوضي، رئيس قسم وجهات نظر في صحيفة «الاتحاد»، بكلمة سموه التي تمثل جوهر الإعلام الوطني، وهدفه الرئيس، فالإعلام الوطني مطالب بالانتباه على قضايا المواطن، والحديث عنها، وإيصال وجهات نظره، وآرائه في مختلف الجوانب الخدمية للمسؤولين في القطاعات بهدف تطويرها، والارتقاء بالعمل فيها. وأضاف: «رغم أحداث العالم المختلفة، إلا أن المواطن يبقى الأساس الرئيس لمنظومة الإعلام الوطني، فهو عامل النجاح الأول، والمخاطب من الرسائل الإعلامية كافة، ومن المهم توحيد الجهود، وتفعيل التعاون ما بين مختلف وسائل الإعلام، لأجل تأكيد ضرورة أولوية قضايا المواطن في إعلامنا المحلي». وأشار العوضي إلى أن قيادتنا الرشيدة تبادر إلى التفاعل مع المواطنين، من خلال اللقاءات المتواصلة، والمشاركة في مختلف وسائل الإعلام الحديث، ولذلك على الإعلام أن يشكل صوتاً إضافياً، وطريقة من طرق التواصل بين القيادة والمجتمع. وأكد الدكتور السيد بخيت، أستاذ الإعلام في جامعة زايد، أن استجابة سموه السريعة، ومطالبته للإعلام بضرورة ممارسة دوره الوطني في مناقشة قضايا الوطن والمواطن، تمثل النهج السديد لقيادة دولة الإمارات، والتي تدعم تفعيل الإعلام لدوره عبر الملتقيات الدورية، والمناهج الإعلامية الأكاديمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©