أنقرة (رويترز) - وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن في إقليم نيجدة بجنوب البلاد أمس «بالهجوم الإرهابي الشنيع» لكنه لم يحمل مسؤولية الهجوم لأي جهة، وهدد في نفس الوقت بإلغاء حظر فرض على الفيديو الرئيسي للحملة الانتخابية لحزبه، بعدما أصدرت سلطات الانتخابات قرارا بمنعه لأنه يسيء استخدام الرموز الوطنية. في حين لقي 10 أشخاص حتفهم وأصيب 4 آخرون بحادث اصطدام قطار بحافلة ركاب صغيرة كان تقل عمالا جنوب تركيا.
وقال أردوغان أمس إن «جنديين وضابط شرطة قتلوا أمس وأصيب 4 آخرون بهجوم إرهابي بشع، واعتقل اثنان من الجناة أحياء وتبحث قوات الأمن عن الثالث». وقالت وكالة دوغان التركية للأنباء إن القتلى كانوا يقومون بدورية مرورية حين هوجموا.
من جهة أخرى هدد أردوغان بإلغاء حظر فرض على الفيديو الرئيسي للحملة الانتخابية لحزبه، كانت سلطات الانتخابات أصدرت قراراً بمنعه لأنه «يسيء استخدام الرموز الوطنية».وقال المجلس الأعلى للانتخابات إن استخدام العلم التركي في فيديو الدعاية الانتخابية الذي بثته القنوات التلفزيونية الرئيسية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، يمثل انتهاكاً لضوابط حملات الترشيح في الانتخابات البلدية المقررة يوم 30 مارس.
ونقلت صحف عدة عن أردوغان قوله بنبرة غاضبة بعد مؤتمر انتخابي في وقت متأخر أمس الأول في مدينة تكيرداج بشمال غرب تركيا «إذن سنحظر هذا، وسنحظر الحظر».
إلى ذلك أسفر حادث اصطدام قطار بحافلة ركاب كانت تقل عمالا، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 4 آخرين. وذكرت مصادر تركية أن الحادث وقع خلال ساعة الذروة الصباحية عند مزلقان بالقرب من منطقة صناعية في إقليم مارسين، جنوب البلاد. ونقلت شبكة «سي إن إن التركية» عن مسعفين القول إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، نظراً لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.
عدد اليوم
