الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سليمان: إذا كان العيب فينا فلنرحل..أو بالدستور فلنعدله!

سليمان: إذا كان العيب فينا فلنرحل..أو بالدستور فلنعدله!
2 أغسطس 2009 01:04
لأول مرة في تاريخ لبنان منذ الاستقلال عام 1943، يشارك 4 رؤساء في احتفال عيد الجيش، وهي سابقة في تاريخ السياسي اللبناني، حيث جلس رئيسا الحكومة المكلف سعد الحريري، وتصريف الأعمال فؤاد السنيورة على منصة الشرف، يحيطان برئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري، بحضور حشد من الدبلوماسيين والسياسيين المحليين والأجانب. وقال الرئيس اللبناني في خطابه التقليدي بعد تسليمه السيوف إلى الضباط المتخرجين في احتفال أقيم في المدرسة الحربية بالفياضية بحي الحازمية شرق بيروت «إن تأخر الحكومة يدعونا إلى التفكير في الثغرات الدستورية، وعلينا معا أن نبتدع لها المخارج، لذا أمام حكومتنا مهام كثيرة فهي تضم كل الأطياف وينتظر اللبنانيون منها أن تباشر عملية إصلاح واسعة في القطاعات الإدارية والاقتصادية والمالية والخدماتية والاجتماعية بحيث تنقل البلاد لعتبة الحداثة والتطور وإلى مرحلة جيدة للخروج من الهدر والفساد والدين العام». وتطرق سليمان إلى مسؤوليته في مشاورات تشكيل الحكومة، وأكد «دور رئيس الجمهورية الضامن للمشاركة ودوره الحامي للديمقراطية بعد سنوات لم نكن نقرر فيها حيث كان هناك تدخلات خارجية في استحقاقاتنا». وأضاف بقوله «ذلك لا يعني عدم احترام مشاركة كل الطوائف فلا مبرر أن يتملكنا خوف في مقاربة هذا الموضوع كما يجب ألا يكون لدينا خشية في مقاربة المفارقات الدستورية التي ظهرت وخاصة بدور رئيس الجمهورية». ولفت إلى انه «إذا كانت العلّة فينا كمسؤولين فلنرحل وإذا كانت في الدستور فلنعدله وإذا كانت في الطائفية فلنضع قانونا يفضي إلى إلغاء الطائفية السياسية». وتابع «حرام أن نسجن الوطن بأرقام وصراعات ولنخرج الوطن من هذا الصراع، والعالم يثق بقدراتنا وما من زائر الا ويعرب عن إعجابه بحيوية الشعب اللبناني فما العلة إذا؟». وأشار إلى ان اتفاق الطائف يجب أن يقرأ بتمعن ويجب تحديث المؤسسات لأن الشعب تواق إلى الإصلاح ولا يقوم وطن الاّ بمقدار ما يتنازل كل منا لصالح الخير العام. وتوجه سليمان إلى الضباط قائلا «أعلموا أيها الضباط أن مؤسستكم تقدم المثال بصون الحريات ونبذ التعصب وقد شهدنا استحقاقات كبرى وأكبت عودة الدولة إلى أماكنها الطبيعية فكانت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وجنبنا الوطن الصراعات العالمية وأعاد للوطن صوته». وأشار الرئيس اللبناني إلى «ان القرار 1701 ليس السلاح الوحيد لتحرير الأرض ونحرص على قوات الطوارئ الدولية (يونفيل) كما نحرص على جنوبنا، أنتم تدافعون عن الحدود مع اليونفيل ومع ذلك لا تزال إسرائيل تخرق القرارات الدولية وخاصة 1701». وشدد على ضرورة تنفيذ القرار 1701 وعدم تغيير أي شيء فيه وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة». وكان 14 جنديا من اليونفيل أصيبوا في 18 يوليو الماضي حين حاول معترضون منع إجراء تحقيق في مخزن للأسلحة انفجر في جنوب لبنان وقالت الأمم المتحدة ، انه تابع لـ«حزب الله»
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©