«السعادة».. تصاميم فضفاضة بألوان زاهية

أزهار البياتي (الشارقة) بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل تطرح مصممة الأزياء الإماراتية نازك الصباغ تشكيلة من الأزياء البوهيمية تحت عنوان «السعادة»، مستثمرة مواسم الفرح والأعياد واللقاءات العائلية، لابتكار باقة صيفية منعشة تتنفس نفحات الراحة، وتجسد عناصر الانطلاق والتحرر، مقدمة عبرها رؤاها الخاصة في الأناقة ونمطها العصري في تناول تصميم الزي الشرقي. طراز جريء أهدت الصباغ عشاق طرازها الجريء مجموعة حصرية من التصاميم، تزامناً مع حلول موسمي رمضان والعيد، قدمتها من خلال نماذج فضفاضة وملونة من الموديلات العربية، ولكن ضمن صياغات أكثر بساطة ومعاصرة، تتمتع بعناصر الانسيابية في الخطوط، والنعومة بالتفاصيل، والخفة بالأقمشة، والبهجة بالألوان، كما تسمح بمرونة وحرية كبيرتين في النشاط والحركة، بحيث توفر لمن ترتديها سمات الحيوية والانتعاش إلى جانب المظهر العصري. وعن تشكيلتها الجديدة، تقول «سميتها مجموعة «السعادة»، وصممتها بحيث تكون فضفاضة ومريحة ومتحركة، مستوحية ملامحها من مفهوم السعادة الاجتماعية التي يعيشها شعب الإمارات وعبارة «أسعد شعب»، التي أصبحت شعاراً للمجتمع المحلي، لأجمع من خلالها بين سمات الأصالة، ولمسات التراث». وحول الألوان التي استخدمتها، تقول «نفذتها بمسطرة لونية زاهية، ونابضة بالحياة، بدأتها بألوان باستيلية أنثوية مرحة تعكس ثيمة «السعادة» بأبهى صورها، منها الأخضر العشبي، والبرتقالي النضر، والأصفر المشرق، والبنفسجي المنعش، بالإضافة إلى بعض من السماوي الضبابي والبيج العاجي، ثم أضفت إليها ظلالا وتدرجات أكثر قوة لتكون منسجمة مع فصل الصيف وأجوائه الحارة»، مشيرة إلى أنها اختارت لها الأقمشة الخفيفة، المصنوعة من نسيج مسامي، بحيث تتنفس الهواء وتلطف حرارة الجسم، وبرز منها خامة الكتان الناعم، والشانتونغ الخفيف، واللينين البارد، والقطن الطبيعي. نمط متجدد اعتمدت الصباغ في باقتها السعيدة لرمضان والعيدين على نمط متجدد ومرن لناحيتي القصّات والخطوط، من بينها نموذج البنطال الفضفاض والذي يشبه قصّة التنورة إلى حد بعيد، ليعلوه قميص قطني عريض مع عباءة «بشت» عربي واسع، كما جاءت أفكار أخرى بنمط الأطقم الأنيقة المكونة من ثلاث قطع، ينسجم فيها «الكاب» مع تنورة أو بنطلون وما يتسق معهما من قمصان مريحة وانسيابية، لتنعم التصاميم بالحشمة والأناقة، وتلائم المحجبات بامتياز. ومن خلال علامتها التجارية «زري وبريسم» واكبت الصباغ في تفاصيل باقتها الأخيرة ذوق النساء المعاصرات، ملبية متطلباتهن في ارتداء قطع عملية ومريحة، بحيث تتماشى مع مختلف الأنشطة والمناسبات، وتأتي بخيارات واسعة من عدة قصّات وألوان وأشكال. وتقول «في شهر رمضان الكريم، رغبت بأن أمنح المرأة العربية والخليجية، أزياء تجمع ملامح الماضي والحاضر، وتمزج عناصر الأناقة بالراحة، عبر ترنيمة واحدة تعكس حيوية ونضارة، ومظهر متجدد وعصري، تتناغم من خلالها فكرة التصميم مع جودة الخامات ومسطرة الألوان، مبتكرة ووفق هذا الإطار نماذج فنية متنوعة من الموديلات الأنثوية التي تحتفي بالنساء».