باريس (د ب أ)
تسبب مصمم الأزياء البريطاني «جون جاليانو» في إثارة حالة من الغضب الشديد في صناعة الأزياء بباريس جراء توقيت أحد القرارات. فقد انضم جاليانو هذا العام إلى دار الأزياء «ميزون مارتن مارجيلا» كمصمم ويخطط الآن لتقديم مجموعته الأولى للدار في 12 يناير الجاري في لندن.
ويعني ذلك أن مجموعته ستعرض قبيل «باريس فاشن ويك» (أسبوع باريس للأزياء) الراقية في نهاية الشهر نفسه. وذكرت تقارير إعلامية أن منظمة «شامبر سنديكال»، وهي المسؤولة عن تنظيم أسبوع الموضة في فرنسا، قررت إسقاط عرض جاليانو من رزنامتها لفصل الربيع. وبصرف النظر عن الضيق الذي أحدثه قرار جاليانو، فإن عودته لعالم الأزياء كانت مرتقبة بصورة كبيرة. وكانت دار «كريستيان ديور» التي كان يعمل بها جاليانو قد قامت بفصله عن العمل عام 2011 بعد تكشف أقوال له معادية للسامية.