الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شكاوى من تقاعس بلدية أم القيوين عن إزالة الرمال من الطرق الداخلية

شكاوى من تقاعس بلدية أم القيوين عن إزالة الرمال من الطرق الداخلية
2 أغسطس 2009 00:55
تعاني بلدية أم القيوين من نقص في الآليات والمعدات الثقيلة، وسط ضغوط شعبية مطالبة بحل مشكلة غرق طرق الإمارة بالرمال. وأكد مصدر مسؤول في بلدية أم القيوين أن الآليات والمعدات الثقيلة المتوفرة لدى البلدية «غير كافية»، لتغطية احتياجات جميع مناطق الإمارة، وإن الكثبان الرملية المتجمعة على الطرق الداخلية في منطقة أم الثعوب وصناعية الإمارات الحديثة، تحتاج إلى حل جذري للحد من زحف الرمال على الطرق. وقال المصدر إن البلدية أزالت الرمال المتجمعة على الطرق الرئيسية، باعتبارها طرقاً حيوية يرتادها الناس باستمرار، وحتى لا يفاجأ بها السائقون وتتسبب في حوادث مرورية، مشيراً إلى أن النقص في المعدات الثقيلة يؤخر عملية إزالة الرمال في الطرقات الداخلية باستمرار. وأفاد المصدر أن منطقتي أم الثعوب وصناعية الإمارات الحديثة تعتبران منطقتين صحراويتين، تكثر فيهما الكثبان الرملية، والتي تغطي معظم الطرق الداخلية عند هبوب الرياح، وإن الطرق لا تتوافر فيها حواجز تمنع تحرك الرمال. وأضاف أن تعمير المنطقة بالمباني وزراعتها بالأعشاب والأشجار سيساعدان على منع زحف الرمال بين الطرقات الداخلية، كما أنهما سيعملان على تماسك التربة والحد من تحركها. من جهة أخرى، أوضح المصدر أن البلدية تبذل جهداً كبيراً في عملية الحفاظ على النظافة وإزالة كل ما يشوه المنظر العام للإمارة، لافتاً إلى أن الإمكانيات القليلة والمتوافرة حالياً لدى البلدية خلقت نوعاً من التأخير في منطقة أم الثعوب وصناعية الإمارات الحديثة في إزالة الكثبان الرملية من على الطرقات الداخلية، وإن البلدية بصدد إزالتها في أسرع وقت ممكن. وكان مواطنون من أم القيوين، وممن يملكون أراضي في صناعية الإمارات الحديثة وأم الثعوب، شكوا من وجود كثبان رملية على الطرق الداخلية، تعرقل تنقلهم في الصناعية، وتأخر عملية تطوير واستثمار أراضيهم، مطالبين البلدية بسرعة التحرك في إزالتها. وقالوا إن وجود الرمال في وسط الطريق، قد يتسبب في حوادث مرورية، خصوصاً في الليل، لعدم وضوح الرؤية في المنطقة. وقال ماجد محمد، من سكان أم القيوين، إن الطرق الداخلية لصناعية الإمارات الحديثة معظمها مغلقة، بسبب تجمعات الرمال، ما يصعب عملية الوصول إلى المكان المطلوب. وأشار إلى أن البلدية اكتفت بإزالة الرمال من على الطرق الرئيسية، وتجاهلت الداخلية، رغم مطالب المواطنين أصحاب الشركات والمصانع في الصناعية بسرعة إزالة الرمال، التي تعرقل الحركة المرورية وتأخر استثماراتهم. وقال صلاح أحمد، من سكان أم القيوين، إن حكومة أم القيوين طورت مشاريع الطرق في الصناعية، ووضعت الإنارة، في حين أن البلدية لم تقم بإزالة الكثبان الرملية، والذي يعكس عدم اهتمامها بالمنطقة، وهذا الأمر يعرقل عملية التعمير فيها. وأضاف أن معظم الطرق الداخلية للصناعية تغطيها الكثبان الرملية، وأنه يواجه صعوبة في التنقل، متسائلاً عن دور الجهات المعنية من وجود الكثبان الرملية في الطرقات، والتي مضى عليها شهور لم تتم إزالتها. وأشار أحمد، إلى أن وجود النباتات على جانبي الطريق سيقلل من تحرك الرمال، وسيسهل عملية التنقل في الصناعية، كما أن زراعة الأشجار ستضيف جمالاً على المنطقة
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©