15 مارس 2011 21:22
انطلقت في أبوظبي أمس فعاليات المؤتمر الثاني لإدارة المعرفة في الشرق الأوسط 2011 والذي ناقش أبرز التجارب العملية الخاصة باقتصاديات المعرفة.
وأكد مشاركون في المؤتمر أهمية إدارة المعرفة كإحدى الآليات الحديثة التي تعمل على تعزيز تنافسية الدول وتحسين مناخها الجاذب للاستثمار والأعمال.
وأشاروا إلى أن التحول لما يسمى باقتصاد المعرفة عملية باتت ذات أهمية استراتيجية للدول ذات الخطط التنموية والمبنية على أساس التقدم العلمي والتكنولوجي.
وتعمل دولة الإمارات على تبني مفاهيم اقتصاد المعرفة من خلال وضع السياسات وإنشاء المؤسسات، بحسب مشاركين في المؤتمر.
وأكدوا أن علامات هذا التحول ظهرت من خلال الترتيب المتقدم الذي حصلت عليه دولة الإمارات في سلم التنافسية العالمي، حيث احتلت المركز 25 من بين 139 دولة وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعامي 2010 -2011.
وأوضح إبراهيم بن أحمد الخرعان المدير التنفيذي لشركة “خطوات النجاح للتدريب” والمشرف العام على المؤتمر أن المؤتمر يهدف للتعرف إلى أدوات المعرفة وأساليبها ومناهجها إضافة إلى التحديات التي تواجهها المنظمات في الشرق الأوسط.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
