رضا سليم (عجمان)- تتطلع جماهير «البرتقالي» و«الكوماندوز» إلى ملعب راشد بن سعيد في السادسة إلا الربع مساء اليوم، حيث تدور رحى المواجهة المرتقبة بين عجمان والشعب في الجولة العشرين لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وهو اللقاء الأهم في مواجهات «القاع»، رغم ابتعاد أصحاب الأرض نسبياً عن دوامة الهبوط، بعدما تقدموا إلى المركز الثاني عشر، برصيد 15 نقطة، يليه «الكوماندوز» في المركز الثالث عشر وله 11 نقطة، وفارق النقاط الأربع يجعل المواجهة تساوي 6 نقاط، لأن فوز عجمان يمنحه دفعة معنوية إلى الأمام، وربما يقفز به إلى المركز الحادي عشر، خاصة أن الإمارات الذي يحتل هذا المركز، لا يبتعد عنه إلا بنقطتين، وبالتالي يرفع عجمان الفارق بينه والشعب إلى 7 نقاط.
أما فوز «الفرقة الشعباوية» سوف يمنح الفريق الأمل المفقود، والاقتراب من منطقة الأمان، وجذب عجمان إلى الدوامة، لأن الفوز معناه تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، بينما التعادل يبقي الوضع على ما هو عليه للفريقين، وإن كان دبي الأخير في سلم الترتيب لم يخرج من لعبة المباراة، لأنه في حال خسارة «الكوماندوز»، وفوز دبي على الوصل في المباراة التي تقام غداً، يدفع بـ «أسود العوير» إلى المركز قبل الأخير، ويتراجع الشعباوية إلى «القاع»، ولعبة الحسابات لن تتوقف إلا مع آخر مباراة بين الفرق الأربعة الأخيرة في جدول الترتيب.
ويدخل «البرتقالي» المباراة بطاقة متجددة، بعدما التقط أنفاسه من ضغط المباريات، ومواجهة مشاكل الإصابات التي طاردت الفريق طوال الموسم، ولم تفلح العلاجات السريعة، وعودة اللاعبين مع استمرار المباريات، وهو ما جعل تشكيلة الفريق تختلف في كل مباراة عن المباريات السابقة، إلا أن الجهاز الفني اصطحب الفريق في معسكر خارجي بالدوحة، واستغل عدم مشاركة الفريق في أي بطولة بخلاف الدوري ومنح لاعبيه قسطاً من الراحة، ثم بدأ فترة إعداد جديدة ولعب مباراتين وديتين، وأصبحت حالة الفريق أفضل بكثير عن الفترة الماضية.
وتبقى المشكلة الوحيدة التي تواجه الفريق، هي الغيابات، حيث سيغيب الإيفواري كابي مهاجم الفريق للمرة الأولى هذا الموسم، وهو ما يدفع الجهاز الفني للبحث عن خيارات أخرى كثيرة، وتغيير خطة اللعب، والاعتماد على طريقة الاختراق من العمق، نظراً لأن كابي كان اللاعب الوحيد الذي يقف بمفرده في كل الكرات العرضية، وأمام المدرب عبدالوهاب عبدالقادر الكثير من الحلول من خلال الدفع بالبدلاء، أمثال سعيد الكاس، وتقدم بكاري كوني من الوسط المهاجم إلى المقدمة، وهو ما ستظهره تشكيلة الفريق مع بدء اللقاء.
أما «فرقة الكوماندوز»، فقد اختلف الوضع بالنسبة لها، ولعب الفريق خلال التوقف آخر مباراة له في كأس المحترفين أمام الشارقة وخسر بهدف، ثم تعادل مع الظفرة ودياً وفاز على شرطة العاصمة 6-1، خلال معسكر الفريق في أبوظبي، ويعتمد الهولندي بتروفيتش مدرب الفريق على عدد من اللاعبين الذين يمثلون أسلحة الفريق، من بينهم ميشيل لارنت مهاجم الفريق وأحمد جمعة ومحمد مال الله، بجانب عيسى علي وأوبيك وليما، ولن تختلف تشكيلة «الكوماندوز» عن المباريات السابقة رغم أن المدرب حاول خلال فترة التوقف تغيير بعض مراكز اللاعبين، إلا أن الأوراق مكشوفة لكلا المدربين، بعد أن لعب كل فريق 19 مباراة، ولن يكون لديه الجديد أو المفاجأة في التشكيلة.
وإذا كانت مباراة الدور الأول قد انتهت بالتعادل 4-4، إلا أن الإثارة فيها استمرت للدقيقة 94 التي شهدت تعادل «الكوماندوز» على أرضه، فهل تشهد مواجهة اليوم إثارة تزيد عن مواجهة الدور الأول؟.
عبدالباسط: جاهزية تامة بـ «الجرعة الطويلة»
عجمان (الاتحاد) - قال محمد عبدالباسط لاعب عجمان، إن الفريق تدرب جيداً خلال فترة التوقف، وخاض مباريات ودية، وسافر إلى معسكر خارجي، ورتب أوراقه للجولات المتبقية في الموسم، ويتعامل مع مباراة الشعب على أنها مهمة للغاية، وعليه أن يحصد أكبر عدد من النقاط لتعويض ما حدث في الدور الأول، وإهدار نقاط كثيرة.
وأضاف أن جميع اللاعبين في جاهزية تامة، بعد الحصول على جرعة تدريبية طويلة، والأهم أننا نلعب برغبة الفوز، واستثمار إقامة الملعب على أرضنا، ولا ننظر إلى المنافس، لأن كل المباريات صعبة ولا يوجد فريق يريد أن يخسر أو يتعادل، سواء على أرضه أو خارج ملعبه، حتى لو كان وضعه مستقراً في جدول الترتيب، فكل الفرق تسعى للفوز، وهو شعارنا أمام «الكوماندوز»، وكل فرق الدوري في المباراة المتبقية.
وأوضح محمد عبدالباسط أنه تعرض لإصابة خفيفة في الفترة الماضية، ولكنه عاد إلى التدريبات وأصبح جاهزاً للعب، ومشاركته في المباراة من عدمها بيد الجهاز الفني، والجميع جاهز للقاء، وليس المهم من يدخل التشكيلة، بل ما يشغلنا هو كيفية الحصول على نقاط المباراة.
وناشد عبدالباسط جماهير «البرتقالي» بالحضور إلى ملعب راشد بن سعيد، وتشجيع الفريق من أجل تحقيق أهدافه في المباريات المتبقية من الدوري.
إبراهيم عبد الله: نريدها 80%!
الشارقة (الاتحاد) - أكد إبراهيم عبد الله لاعب الشعب، أن لقاء عجمان يأتي في ظروف صعبة يمر بها الفريق، وبالتالي فإن المباراة صعبة على الفريقين، نظراً لموقفهما في جدول الترتيب، لكن الصعوبة أكبر لدى الشعب المطالب بتحقيق الفوز، من أجل إنعاش آماله في الهروب من شبح الهبوط.
وأشار إلى تشابه ظروف الفريقين، حيث أقام الشعب معسكراً في أبوظبي، وعجمان في الدوحة، واستفاد الفريقان من توقف المسابقة، من أجل الاستعداد الجيد لعودة الدوري، وقال إن لاعبي الشعب تعاهدوا على بذل كل ما يملكون، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تساعد الفريق على الخروج من أزمته، والابتعاد عن المركز قبل الأخير.
وقال إنه متفائل قبل دخول المباراة، ولديه أمل أن يحقق الشعب نتيجة إيجابية، وأن يستفيد من غياب بعض لاعبي عجمان المؤثرين مثل كابي، وتمنى أن يحقق الشعب فوزاً يسعد الجماهير ويبعده خطوة عن دائرة الخطر التي تتهدده.
وأكد أن الشعب يملك من المقومات ما يجعله يحقق الفوز، ولديه لاعبون ممتازون مثل ميشيل وميزا وعيسى علي وإدريس فوزي وغيرهم من اللاعبين المخلصين لـ «الكوماندوز»، وقال إن جميع اللاعبين عقدوا العزم على الفوز، وإن شاء الله يتحقق ما نصبو إليه.
وأوضح أن فوز الشعب على عجمان يضمن لهم البقاء في دوري المحترفين بنسبة 80%، أما إذا خسروا اللقاء، فإن نسبه البقاء تصل إلى 30% فقط.
الظاهري: العقل مشغول بالتعديل
عجمان (الاتحاد) - أكد عبدالله الظاهري، المشرف على فريق عجمان، أن «البرتقالي» جاهز للمباراة أمام الشعب، وتأتي المواجهة مع عودة الدوري بعد توقف طويل، ما يعني أن كل فريق جهز نفسه، ليس فقط للقاء، بل لكل اللقاءات المقبلة، وبالطبع نسعى للفوز والحصول على نقاط المباراة التي تهمنا بالدرجة الأولى، وندرك رغبة الفريق المنافس في الفوز لتعديل وضعه، خاصة أن ليس لديه ما يخسره. وأضاف: هدفنا من المباراة أن نعدل وضعنا في جدول الترتيب، وننهي الموسم بالشكل الذي يرضينا، لأننا ندرك أن الفريق مر بظروف صعبة كثيرة هذا الموسم، أبرزها الإصابات التي طاردتنا، قبل أن نبدأ المباريات، وتواصلت معنا حتى الآن مع إصابات كبيرة، تسببت في غياب لاعبين لفترات طويلة، مثل علي خميس والحارس جابر جاسم، وكلاهما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
الدوخي: نسعى لـ «بر الأمان»
الشارقة (الاتحاد) - وصف جاسم الدوخي مدير فريق الشعب مواجهة عجمان بالصعبة على الشعب، لأنها تقام على أرض المنافس، وكذلك لموقف الفريقين من المسابقة ورغبة كل منهما في تحقيق الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر في جدول الترتيب، مؤكداً جاهزية فريق الشعب لخوض المباراة، وتحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة كاملة، لمساعدة الفريق في التقدم نحو الأمان، والابتعاد عن شبح الهبوط.
وأكد ثقته الكبيرة في قدرة لاعبي «الكوماندوز» على تقديم مباراة جيدة، وتقديم أفضل ما لديهم، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، وقال إن معسكر الفريق في أبوظبي كان ناجحاً للفريق وساعد بشكل كبير على عودة المصابين، والوصول للجاهزية الكاملة، من أجل بدء مباريات الدوري من جديد بعد فترة التوقف الطويلة.
عدد اليوم
