السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الأفلام التسجيلية والمهرجانات.. من يفيد الآخر؟

الأفلام التسجيلية والمهرجانات.. من يفيد الآخر؟
3 ابريل 2018 23:36
سعيد ياسين (القاهرة) رغم أن الأفلام التسجيلية، سواء القصيرة أو الطويلة، تمثل روافد مهمة من روافد السينما، إلى جانب الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، فإن الاهتمام الجماهيري بها يكاد ينحصر طوال السنوات الماضية على مؤلفي ومخرجي هذه الأفلام والعاملين فيها ونوعية قليلة من الجمهور المهتم بالسينما عموماً، فهذه النوعية من الأفلام على وجه الخصوص، يبتعد عنها الجمهور العادي بشكل كبير، رغم تخصيص برامج لها في غالبية الأفلام السينمائية التي تنتشر في مختلف المدن، وكذلك تخصيص مهرجان لها، وهو مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يحظى بتقدير صناع الأفلام في مصر والعالم ويعتبرونه محطة عرض حيوية لأعمالهم، مع العلم بأن دورته العشرين ستقام في الفترة من 11 إلى 17 أبريل الحالي، ويسعى القائمون عليه إلى تجاوز أخطاء الدورات السابقة، سواء على صعيد الشكل أو المضمون.وكان الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، بدأ قبل فترة من خلال المركز القومي للسينما الذي يترأسه، وبالتعاون مع رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، التحضير للمهرجان في إطار الاحتفال بحلول الدورة رقم 20، والتي ستشهد عرض مجموعة من درر السينما التسجيلية والروائية القصيرة العالمية في إطار برنامج مخصص لبعض الأفلام التي فازت بجوائز المهرجان في الدورات التسعة عشر السابقة، ويتوقع الجميع أن يكون الإقبال على هذا البرنامج أكبر من أفلام المسابقة نفسها. ومن ضمن الأفلام التسجيلية الطويلة التي يعرضها البرنامج، الفيلم المصري «موج» للمخرج أحمد نور، الفائز بجائزة أفضل عمل تسجيلي طويل عام 2013، والفيلم العراقي «الحرب والحب والله والجنون» للمخرج محمد الدراجي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم 2008، والجنوب أفريقي «صديقك المخلص» للمخرج دوميساني باكاثي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم 2002، والمصري «البنات دول» للمخرجة تهاني راشد، الفائز بجائزة أفضل فيلم 2006، والكوري «كوكب القواقع» للمخرج «سونج جون يي» الفائز بجائزة لجنة التحكيم 2012، والفلسطيني «أحلام المنفى» للمخرجة مي المصري، الفائز بجائزة أفضل فيلم 2001. وفي فئة الأفلام الروائية القصيرة، تعرض الاحتفالية العديد من الأعمال، ومنها الأفلام المصرية «لي لي» لمروان حامد، الفائز بجائزة لجنة التحكيم 2001، و«ألف رحمة ونور» لدينا عبد السلام، الفائز بنفس الجائزة 2014، و«صباح الفل» لشريف البنداري، الحائز على ذات الجائزة 2006، و«عشقآخر» لهبة يسري، الفائز بشهادة تقدير 2006، ومن أفلام التحريك، الفيلم الإستوني «المنضدة» لكل من ليلينا جرلين وماري ليس وأورماس جويميس، وهو فائز بجائزة أحسن فيلم 2005، واللاتفي «الكشك» لأنيت ميليس، الحائز جائزة أفضل فيلم 2014، والأرجنتيني «الوظيفة» لسانتياجو بوجراسو، الفائز بجائزة أحسن فيلم 2008، والروسي «الأرض التي تدهشنا»، للمخرجة إليزابيتا زيلونوفا، الحائز جائزة أفضل فيلم 2001. وقال الناقد هاشم النحاس، إن الأفلام التسجيلية والقصيرة هي أعمال صادقة تساهم في نشر الحوار بين الثقافات، حيث تعمق فهمنا لرؤية الآخرين للمجتمع وقيمهم وأفكارهم، وإن الإيمان بأهمية هذه الأفلام في نشر ذلك التفاهم، كان سبباً في نشأة مهرجان الإسماعيلية للمرة الأولى عام 1991، وإنه على مدار الدورات المختلفة للمهرجان، تغيرت إدارته ورؤساؤه وتطورت فعالياته في نواحٍ عدة، وبالرغم من ذلك ظل المهرجان ملتزماً بعرض أفلام تسجيلية مهمة وبارزة وأفلام تحتفل بالسينما والإبداع والأثر الواضح الذي تتركه الأفلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©