الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شكوك حول تحول أجهزة القراءة الإلكترونية إلى منتجات جماهيرية

شكوك حول تحول أجهزة القراءة الإلكترونية إلى منتجات جماهيرية
1 مايو 2010 20:51
تستضيف بيروت من 7 إلى 10 يونيو المقبل “المؤتمر العالمي الثالث والستون للصحف”، و”المنتدى العالمي السابع عشر للمحررين” إلى جانب معرض الخدمات المعلوماتية الذي يصاحب عادة هذين القمتين المتلازمتين اللذين ينظمهما الاتحاد العالمي للصحف وناشري الأخبار (ايفرا ifra) والمنتدى العالمي للمحررين. وتعتبر هذه التظاهرات المهنية أبرز وأشهر حدث سنوي في العالم بالنسبة لدور النشر والمديرين التنفيذيين للصحف الذين يواكبون أحدث الاتجاهات في صناعة الإعلام على المستوى العالمي ويناقشون أفضل استراتيجيات النشر وآفاق صناعة نشر الأخبار. وينظر إلى هذه التظاهرات كحدث صحفي متكامل يجمع بين الناشرين، والرؤساء التنفيذيين ومديري الشركات والمحررين - والمديرين الأكثر طموحا من جميع المستويات في هذه الصناعة. من جهته، قال برتراند بيكوري مدير المنتدى العالمي للمحررين إن “المنتدى العالمي للمحررين يحاول دائما استباق النقاشات الأكثر حيوية التي تهم رؤساء التحرير، ونعتقد في عام 2010 أننا نلج نظاما بيئيا جديدا من الإعلام، وأنه سيكون علينا أن نركز على عناصر جوهرية جديدة فيه”، مشيراً إلى أنه “ليس من حتى الآن ما إذا كانت الحواسيب اللوحية، وأجهزة القراءة الإلكترونية والهواتف الذكية ستصبح منتجات جماهيرية أم متخصصة”. ومن المتوقع ظهور جيل جديد من رؤساء التحرير يعرف “كيفية التعامل مع كل من الذكاء الجماعي لغرف الأخبار، والذكاء الجماعي للمدونين والمستخدمين والقراء بدلا من منصة واحدة، وسيكون عليهم تجريب ما لا تقل عن أربع منصات، الطباعة، والإنترنت، والهاتف الجوال، والقارئات الإلكترونية والأقراص، بالإضافة إلى خمسة أنماط لسرد القصص، والتنبيهات، والمقالات المكتوبة والصوتية، وتقارير وسائل الإعلام المرئية والاجتماعية الطنانة. ويذكر أن هذه المرة الأولى التي تقام فيها هاتان التظاهرتان في عاصمة عربية، إلا أن العاصمة الإماراتية أبوظبي سبق أن شهدت في مارس الماضي “قمة أبوظبي للإعلام” بحضور نحو 450 شخصية عالمية متخصصة في الإعلام والاتصالات والتقنيات الإلكترونية، والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث أشار كثير من الخبراء إلى أن تأخر انتشار الثورة الرقمية في البلدان العربية أنقذ الصحافة المقروءة في المنطقة من الانهيار الذي منيت به صحف عالمية في أوروبا وأميركا على سبيل المثال. ولكنهم تساءلوا إلى متى ستصمد صناعة الإعلام التقليدية في الشرق الأوسط أمام المنجز العصري الهائل وطفرة الإعلام الإلكتروني؟
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©