الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صراع القوة والمال

صراع القوة والمال
9 يونيو 2016 23:05
دبي (الاتحاد) بمشاركة 24 منتخباً تم تقسيمها إلى 6 مجموعات، تنطلق اليوم النسخة الـ15 لبطولة أمم أوروبا «يورو 2016»، بطولة الأغنياء، حيث يتبارى 552 لاعباً تبلغ قيمتهم المالية 5 مليارات يورو من أجل مساعدة منتخباتهم على الفوز باللقب القاري، والتأهل لمونديال القارات الذي يقام العام المقبل في روسيا، وهي المرة الأولى التي تشهد مشاركة 24 منتخباً في البطولة الأوروبية، بعد أن كان النظام القديم الذي تم العمل به بداية من 1996 يقضي بمشاركة 16 منتخباً فقط. وتستمر المنافسات لمدة شهر، وتحديداً من اليوم حتى 10 يوليو المقبل، حيث تتوزع المباريات على 10 مدن تضم 10 ملاعب، وسط توقعات بمنافسة حامية بداية من دور الـ16، حيث من المتوقع أن تشهد مرحلة المجموعات تأهل القوى الكبيرة ما لم تحدث مفاجآت صارخة، فهناك 6 أو 7 منتخبات تبدو نظرياً الأقرب لحسم بطاقات التأهل لدور الـ16، مما يعني أن المنافسة في كل مجموعة على البطاقة الثانية سوف تكون مثيرة. كما أن التنافس على 4 بطاقات لأصحاب أفضل ثالث سوف يكون أكثر ندية وإثارة لأنه على الأرجح سيكون بين منتخبات متقاربة في المستوى الفني ولا توجد بينها فجوة كبيرة، بالعودة إلى المجموعات، فمن المتوقع أن تنهي فرنسا مباريات المجموعة الأولى في الصدارة، وإنجلترا في الثانية، وألمانيا على رأس الثالثة، وإسبانيا في صدارة الرابعة، وهي واحدة من أكثر المجموعات تعقيداً حيث تضم كذلك التشيك وصربيا وتركيا. كما أن المجموعة الخامسة تبدو متشابكة وغامضة على مستوى المنتخب المرشح للصدارة، في ظل وجود بلجيكا «الواعدة» وإيطاليا «الخبيرة» والسويد صاحبة الطموح الكبير بقيادة إبرا، ومعهم الوجه الجديد أيرلندا الشمالية، أما المجموعة السادسة فصدارتها برتغالية بامتياز ما لم تحدث مفاجآت صارخة، حيث تضم مع منتخب رونالدو آيسلندا والنمسا والمجر. مسفر: مشوار «الديوك» يبدأ بالدور الثاني معتز الشامي (دبي) أجمع خبراء اللعبة على أن قرعة البطولة أنصفت المنتخب الفرنسي المستضيف بوقوعه ضمن المجموعة الأضعف بالبطولة، مما يجعل تأهله للدور التالي شبه مضمون، على اعتبار أنه مدعوم بالأرض والجمهور، ويبدو أن أصحاب الأرض سيبدؤون البطولة من الدور التالي، وتعد مواجهة سويسرا هي الأصعب بالنسبة لمنتخب الديوك في الدور الأول، وهو ما يزيد من فرص سويسرا في التأهل كثاني المجموعة بحكم الحالة التي يعيشها هذا المنتخب الواعد أوروبياً، وإذا كان للمفاجآت نصيب من المجموعة فإن المنتخب الروماني يحتفظ بآمال بسيطة في قلب موازين القوى، فيما تعد فرص ألبانيا ضعيفة في تحقيق أي انتصار بحكم الخبرة المنقوصة للاعبيها. من جانبه، أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب منتخبنا الأولمبي، أن المجموعة الأولى لنهائيات يورو 2016 التي تنطلق اليوم في فرنسا، تعتبر هي الأضعف مقارنة بباقي مجموعات البطولة، وذلك من واقع الفوارق الفنية والتاريخية بين فرقها الأربعة. وتوقع مسفر أن يتأهل عن تلك المجموعة كل من فرنسا، صاحبة الأرض والجمهور، بالإضافة لسويسرا الأكثر جاهزية، مشيراً إلى أن فرصة منتخب مثل رومانيا تعتبر أيضاً قائمة، في ظل اعتماده على أسلوب التكتيك الدفاعي البحت، ما قد يصعب مهمة كل فرق المجموعة، بينما رأى مسفر أن منتخب ألبانيا يعتبر أقل فرق المجموعة حظاً في ظل تأهله لأول مرة في تاريخه للمشاركة في المحفل الأوروبي. وتوقع مسفر أن تشهد البطولة منافسات ساخنة بين كل المنتخبات، في ظل كونها البطولة الأكثر جذباً للأنظار، حيث يطلق عليها لقب «كأس عالم مصغر» بالنسبة لعشاق الساحرة المستديرة. وفيما يتعلق بمباراة الافتتاح مساء اليوم، شدد مسفر على أنها ستكون صعبة على المنتخب الفرنسي في ظل غياب لاعبين مؤثرين عن تشكيلته، بحجم بنزيمة وريبري، بينما سيعول المدرب الفرنسي ديشامب، على اللاعب جريزمان، الذي عليه أن يثبت قدراته في تلك البطولة، بعد ظهوره بمستوى متميز مع ناديه أتلتيكو مدريد هذا الموسم، إضافة إلى الثنائي جيرو وبوجبا. غريب: سباق البطاقة الثانية يصنع الإثارة مصطفى الديب (أبوظبي) تضم المجموعة الثالثة ألمانيا إحدى أكبر القوى الكبرى في العالم وحامل لقب المونديال الأخير، بعد التغلب على البرازيل والأرجنتين، لا يخفى على أحد أن المنتخب الألماني «المانشافت»، أو الماكينات نسبة إلى سرعة ودقة لاعبيه والتكتيك العالي والدقيق الذي يتمتع به بطل العالم لأربع مرات، ويدخل المنتخب الألماني دائماً في قائمة المرشحين الدائمين للفوز بلقب كأس العالم وبطولة أوروبا مهما كانت ظروفه قبل البطولة، وحقق لقب كأس العالم 4 مرات وكأس الأمم الأوروبية 3 مرات، وهو المرشح الأقوى لحصد اللقب بصفته بطل النسخة الأخيرة من كأس العالم الأخيرة، وهو ما يجعل من منتخبات أوكرانيا وبولندا وأيرلندا الشمالية تلعب دور الكومبارس. من جانبه، رفض شوقي غريب مدرب المنتخب المصري السابق التقليل من قيمة منتخبات المجموعة الثالثة، مقارنة بمستوى المنتخب الألماني الذي يعد الأبرز في هذه المجموعة، ورغم تأكيده أن حامل لقب المونديال سيكون أول الصاعدين، فإن الصراع على بطاقة التأهل الثانية سوف يكون مثيراً للغاية، وشدد على أن منتخبات أوكرانيا وبولندا وأيرلندا الشمالية ستقاتل لإثبات جدارتها بالتواجد في المحفل الكبير. وقال: «من دون شك سوف يلعب منتخب ألمانيا دوراً بارزاً في تحديد اسم صاحب البطاقة الثانية المتأهلة للدور الثاني. وأضاف: «بكل تأكيد لا يمكن حسم أي أمر في كرة القدم، فهي صاحبة المفاجآت الدائمة لكن ما قدمه المنتخب الألماني خلال التصفيات يؤهله للحديث عنه بهذه الصورة، وشدد على أن الاستقرار الفني بوجود جهاز بقيادة يواكيم لوف سوف يساعد كثيراً على تفوق منتخب «المانشافت»، مؤكداً أن 10 سنوات فترة كافية للغاية لفهم اللاعبين لمدربهم والعكس. واستبعد غريب حدوث مفاجآت في هذه المجموعة، وقال: «المفاجأة الوحيدة هي خروج ألمانيا من الدور الأول ووفق المعايير والمقدمات لا أعتقد أن ذلك سيحدث، لكن ربما يكون منتخب بولندا هو مفاجأة المجموعة بحكم خبرة مهاجمه الأساسي ليفاندوفسكي الذي يعيش حالة من التوهج الفني، بعد موسم متميز مع بايرن ميونيخ. شوم: التحرر يضمن الصدارة لـ «الأسود الثلاثة» معتصم عبد الله(دبي) يمتلك المنتخب الإنجليزي فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز طال انتظاره لـ50 عاماً حيث غاب منتخب بلادهم عن منصات التتويج منذ فوزه بلقب كأس العالم عام 1966، وتبدو آمال الإنجليز في التأهل كبيرة في ظل وقوعهم بالمجموعة الثانية المتوازنة نسبياً حيث تضم بجانب منتخب «الأسود الثلاثة» منتخبات روسيا وويلز وسلوفاكيا. ويزيد من طموحات الإنجليز النزول بمتوسط أعمار الفريق وامتلاكه لاعبين لديهم الروح لحصد البطولات على عكس السنوات الماضية التي ضم خلالها المنتخب أسماء رنانة خارج المستطيل الأخضر، وتعد معالم البطاقة الثانية في تلك المجموعة غير واضحة حيث يتنافس منتخبا روسيا وويلز على تلك البطاقة الثانية بينما تبدو سلوفاكيا بعيدة. ويرى الألماني برنارد شوم مشرف مراكز التدريب والتطوير السابق باتحاد الكرة والمدرب الأسبق، أن الاحتمالات تبدو مفتوحة في المجموعة الثانية بين المنتخبات الأربعة مع وجود الخبرة الروسية، وتألق ويلز وسلوفاكيا في التصفيات، علاوة على التشكيلة الشابة التي سيعتمد عليها روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا في النهائيات. واتفق شوم مع الآراء التي ذهبت إلى أن نقص الخبرة الدولية لعناصر المنتخب الإنجليزي ستصب في مصلحته، عطفاً على غيابه عن الترشيحات بصورة كبيرة وابتعاده عن الضغوط، لافتاً إلى أن تألق منتخب ويلز تحت قيادة نجمه جاريث بيل سيمكنه من المنافسة بشكل كبير على إحدى بطاقتي التأهل، وأضاف: «لا ننسى البداية المميزة لسلوفاكيا في التصفيات، والتي مثلت جرس إنذار لبقية المنتخبات بعد أن حققت 6 انتصارات متتالية أحدها على حساب إسبانيا حاملة اللقب ما منحها بطاقة التأهل الثانية عن مجموعتها، لتشارك في نهائيات البطولة للمرة الأولى، ولفت إلى أن شباب إنجلترا المتحرر من الخوف يمثل أيضاً ورقة إيجابية في يد المدرب هودجسون خلال النهائيات. وأكد شوم أن ضربة البداية بالنسبة للمنتخب الإنجليزي سيكون له وقع كبير في المنافسة على اللقب، بمعنى أن الفوز سيجلب مزيداً من الانتصارات. عباس: «الماتادور» يمنح الثلاثي فرصاً متساوية وليد فاروق (دبي) تعد المجموعة الرابعة واحدة من أقوى مجموعات البطولة حيث تضم حامل اللقب إسبانيا بجانب 3 منتخبات أخرى مشهود لها بالقوة والمهارة والأداء الفني، وهي كرواتيا وتركيا والتشيك، ولهذا يتوقع الخبراء أن تخرج مباريات تلك المجموعة قوية وأن تشهد أداءً فاعلاً حتى اللحظات الأخيرة. وبرغم تراجع المنتخب الإسباني وخروجه من مونديال كأس العالم فإن الفريق الذي عانى أمام جورجيا ودياً يطمح أن يتخلص من أعباء المرحلة الماضية بالفوز بالبطولة التي يحمل لقبها خصوصاً وأن الفوز يعني الاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي وهو ما يعد إنجازاً بكل المقاييس. وبرغم غياب باقي منتخبات المجموعة عن التتويج باللقب من قبل، فإن الطموح الكبير ومفاجآتي الدنمارك واليونان في عامي 1992 و2004 تمنحان المنتخبات الثلاثة فرصة التقدم للأمام. من جانبه، اعتبر الدكتور موسى عباس مدير إدارة الاحتراف بالنادي الأهلي، وجود المنتخب الإسباني المرشح الأول للفوز ببطولة يورو 2016 ضمن منتخبات المجموعة الرابعة، من شأنه أن يحصر الصراع على بطاقة التأهل الثانية بين المنتخبات الثلاثة الأخرى كرواتيا والتشيك وتركيا، على اعتبار أن البطاقة الأولى شبه مضمونة لمنتخب «الماتادور». وأضاف: «على عكس ما يتوقع البعض بأن فرصة الحصول على بطاقة التأهل الثانية لهذه المجموعة ستكون صعبة، على اعتبار أن 3 منتخبات تتصارع عليها، لكن الحقيقة أن الفرصة ستكون مواتية لأي من المنتخبات لاقتناص هذا المقعد والتأهل برفقة إسبانيا إلى الدور التالي». موضحا أن مجرد نجاح أي منتخب من المنتخبات الثلاثة في تحقيق فوز أول له خاصة في الجولة الأولى، سيمنحه الأفضلية مع المنتخب الإسباني، وإذا نجح في تحقيق التعادل في مباراته أمام الماتادور فإن تأهله يكون شبه مضمون، مع الوضع في الاعتبار أن هناك أفضلية نسبية أفضل لمصلحة منتخبي كرواتيا والتشيك على حساب تركيا، لكن في ظل هذا الصراع الثلاثي فإن الحظوظ شبه متساوية بينهما بعد إسبانيا. زبير بية: التأهل شبه محجوز لإيطاليا وبلجيكا منير رحومة (دبي) تعتبر المجموعة الخامسة من أقوى مجموعات يورو 2016، بل إنها تستحق لقب المجموعة النارية حيث تضم 3 منتخبات قوية ومرشحة للتنافس بقوة للوصول إلى الأدوار النهائية، بحكم موقعها حالياً في تصنيفات الاتحاد الدولي «فيفا»، وتملك تلك المنتخبات مؤهلات المنافسة بجدية على اللقب، كما أن تقارب المستوى بين منتخباتها الأربعة وهي إيطاليا وأيرلندا والسويد وبلجيكا، يزيد من درجة الحماس والتنافس لحصد مقعد في الدور المقبل. وينتظر أن تكون الجولة الأولى حاسمة في تحديد ملامح المتأهلين إلى الدور الثاني خصوصاً أنها تشهد مواجهة من العيار الثقيل. واعتبر زبير بيه المحلل الفني بقناة أبوظبي الرياضية، المنتخب الإيطالي من القوى الكروية التقليدية التي تنافس باستمرار على الألقاب، رغم ظروفه الحالية لا تساعده، مع وجود بعض المشاكل على مستوى خط الهجوم والمعاناة في التسجيل». وتابع: «يملك المنتخب الإيطالي جيلين من اللاعبين بقيادة العملاق بوفون الذي أراه مايسترو الآزوري على الرغم من أنه حارس مرمى، وذلك بفضل توجيهاته واستفادته من خبرته. وقال: «أما منتخب السويدي الذي يدخل البطولة متفائلاً بتوهج لاعبه إبراهيموفيتش وقرب انتقاله إلى مانشستر يونايتد، فيملك جيلاً مميزاً من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم عروض قوية والوصول إلى الدور المقبل». وفيما يتعلق بمنتخب بلجيكا، فإن احتلاله المركز الثاني في تصنيف الفيفا، يعكس التطور الذي يعيشه هذا المنتخب وامتلاكه لنخبة من المحترفين بدوريات أوروبية قوية، وبالتالي فهو قادر على عبور هذه المجموعة، خصوصاً أن لاعبيه أصبح لديهم الخبرة اللازمة بعد تجاوزهم لمرحلة ما قبل النضح، وأعتقد أنه قد آن الأوان للمنتخب البلجيكي ليحصل على حقه من المنافسة على الألقاب، لأن الفريق يضم فعلياً كوكبة من النجوم قد لا تتكرر في مسيرة بلجيكا في الوقت الراهن. وبالنسبة للمنتخب الإيرلندي، والذي يعتبر أقل هذه المنتخبات حظوظاً، إلا أنه يبقى من المنتخبات التي تملك رغبة كبيرة في تخطي الدور الأول وكتابة تاريخ جديد. فييرا: الجولة الأولى تكشف الأسرار والمفاجآت أمين الدوبلي(أبوظبي) 4 فرق متباينة المستوى هي البرتغال، والنمسا، والمجر وآيسلندا، تتألف منها المجموعة السادسة في بطولة أمم أوروبا «يورو 2016»، بينهم فريقان على الأقل استفادا من رفع عدد الدول المشاركة في نهائيات اليورو لأول مرة إلى 24 منتخبا، لكن بعضهم استحق أن نرفع له القبعة بعدما قطع طريق المنافسات التأهيلية بجدارة. ربما يقول المنطق أن البرتغال ستغرد وحيدة في هذه المجموعة لما تملكه من قوة ضاربة من اللاعبين المحترفين المتميزين، والمنتشرين في أفضل الدوريات الأوروبية بقيادة كريستيانو رونالدو، لكن المجر من الفرق المرشحة بقوة للتأهل من تلك المجموعة لما يملكه من رصيد مميز في البطولة أما منتخب آيسلندا بقيادة لارس لاجرباك فيسعى للمفاجأة مثلما فعل في مجموعته باحتلاله المركز الثاني بـ 20 نقطة خلف التشيك، وهذا لا يقلل من النمسا أحد المنتخبات القوية حيث تصدر المجموعة السابعة في التصفيات بـ28 نقطة. من جانبه، قال البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني السابق لنادي بني ياس: «ليس من السهل توقع نتائج مباريات المجموعة السادسة، نظراً لتقارب مستويات فرقها، مشيراً إلى أن البرتغال أكثر خبرة من حيث عدد المشاركات، إلا أن باقي الفرق متقاربة، كما أن المفاجآت تبقى واردة، لكن البرتغال ستغرد منفردة». وأضاف: «الجولة الأولى ستكشف عن الكثير من أسرار هذه المجموعة، لأن الفريق الفائز فيها سوف يقترب بنسبة لا تقل عن 50? من التأهل، حيث أن كل نقطة لها قيمتها، وفرص التعويض تقل بالخسارة في تلك الجولة. وتابع: «آيسلندا ستلفت الانتباه عبر اللاعب جودونسون الذي لعب لـ 14 ناديا مختلفا، وقضى 6 سنوات مع فريق تشيلسي الإنجليزي، وبرغم أن البعض يظن أن البرتغال هي الأكثر خبرة، إلا أن الواقع يقول بأن 80? من عناصر هذا الفريق شابة، ولهذا تبدو المباراة الأولى أمام آيسلندا بالغة الأهمية، أما المجر فيعاني من ارتفاع معدل الأعمار، بعكس النمسا التي تضم لاعبين صغارا معدلهم السني لا يزيد عن 22 سنة، وأتوقع أن يتأهل من تلك المجموعة منتخبا البرتغال والنمسا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©