كوالالمبور (الاتحاد)
جنبت قرعة دور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2016 المواجهات المباشرة ما بين أندية الإمارات، الصين وكوريا الجنوبية، ويشهد ربع النهائي للنسخة الحالية مشاركة العين والنصر ممثلي كرة الإمارات، بجانب فريقين من الصين ممثلين في شنغهاي إس آي بي جي وشاندونج لونينج، علاوة على سيؤول وتشونبوك هيواندي موتورز «كوريا الجنوبية»، إلى جانب الجيش القطري ولوكوموتيف «أوزبكستان».
ورفضت القرعة التي سحبت ظهر أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وأقيمت بطريقة مفتوحة، إعادة سيناريو مواجهات دور المجموعات بين العين والجيش القطري، والنصر ولوكوموتيف الأزوبكي، بعد أن وضعت العين أمام لوكوموتيف الأوزبكي، والنصر في مواجهة عربية خالصة أمام الجيش القطري، وعلى مستوى أندية شرق القارة يلتقي شنغهاي الصيني مع تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، فيما يلعب سيؤول الكوري الجنوبي مع شاندونج لونينج الصيني.
ودخل الرباعي النصر والجيش ولوكوموتيف وشنغهاي الذي يخوض باكورة مشاركاته، التاريخ من خلال بلوغها ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها، ولحق بهما تشونبوك موتورز والعين الفائزان السابقان باللقب القاري، في المقابل، عاد شاندونج لونينج إلى ربع النهائي مجدداً في حين تابع سيؤول عروضه القوية على الصعيد القاري في الطريق نحو دور الثمانية.
وحسب مسار القرعة، التي تم خلالها تقسيم الفرق على منطقتي غرب آسيا وشرق آسيا، يستضيف العين لوكوموتيف في ذهاب الدور ربع النهائي في 23 أغسطس المقبل على استاد هزاع بن زايد، فيما ستكون مباراة الإياب في طقشند في 13 سبتمبر المقبل، في حين يلعب النصر أمام مضيفه الجيش على ملعب الأخير في العاصمة القطرية الدوحة يوم 24 أغسطس في ذهاب الدور ذاته، والإياب على ستاد آل مكتوم في دبي يوم 14 سبتمبر.
ووضع مسار القرعة احتمال المواجهة الإماراتية &ndash الإماراتية في الدور النصف النهائي قائماً وبشدة في حال تخطي العين عقبة لوكوموتيف والنصر حاجز الجيش القطري، فيما ويتقابل الفائز من شنغهاي وتشونبوك مع الفائز من سيؤول وشاندونج، وتقام مباراتا ذهاب الدور قبل النهائي يومي 27 و28 سبتمبر المقبل، والإياب في 18 و19 أكتوبر، ويقام الدور النهائي للبطولة من مباراتي ذهاب والإياب، حيث تقام مباراة الذهاب على أرض الفريق الفائز من قبل النهائي (2) من شرق آسيا، على أن تقام مباراة الإياب على أرض الفائز من قبل النهائي (1) من منطقة غرب آسيا.
وتكررت المواجهات الإماراتية &ndash الإماراتية في النسختين الماضيتين للبطولة ولكن على مستوى دور الستة عشر، حيث التقى العين والجزيرة في دور الستة عشر في نسخة 2014، وتكرر السيناريو بمواجهة إماراتية جديدة بين العين والأهلي في دور الـ16 في النسخة الماضية في 2015.
وترجم العين والنصر احتفال الأندية الإماراتية بمرور ربع قرن «25 عاماً» على تاريخ أول مشاركة في بطولات الأندية الآسيوية بالشكل الأمثل، حينما نجحا في حجز مقعديهما في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا 2016، بعد أن تخطى «الزعيم» عقبة منافسه ذوبهان الإيراني بالتفوق 3-1 في مجموع مباراتي دور الستة عشر، وإقصاء «العميد» لمنافسه تراكتور تبريز الإيراني بنتيجة 5-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في الدور ذاته.
وفي الوقت الذي يستعد «العميد» لخوض مباراته الأولى في الدور الربع النهائي أمام منافسه الجيش القطري، يتأهب «الزعيم» لخوض مواجهته السادسة في ربع النهائي للبطولة بالشكل الجديد للبطولة بعد أعوام 2003، 2004، 2005، 2006، و 2014، وتعويض خروجه من دور الستة عشر في الموسم الماضي أمام الأهلي.
«العميد» يريد أبعد نقطة في البطولة
مراد المصري (دبي)
أكد أحمد خوري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، أن بلوغ «العميد» دور الثمانية جاء عن جدارة واستحقاق، وأن جميع الفرق سواسية في هذا الدور، وكلها تستحق الوجود في دور الثمانية وجميع المواجهات ستكون متكافئة، ولكن حظوظ النصر والعين تحديداً قوية من أجل مواصلة المشوار وتشريف الكرة الإماراتية، وأن يكونا خير سفراء لها في البطولة القارية. وأوضح خوري، أن النصر وصل إلى مرحلة دور الثمانية بعدما تجاوز فرقاً كبيرة وعريقة، ولها تاريخ عريق في القارة الآسيوية، ووجوده في هذا الدور المتقدم يشكل حافزاً وتحدياً، من أجل مواصلة العبور إلى أبعد نقطة ممكنة. وأضاف أن الفريق يستعد للمواجهة أمام الجيش القطري من خلال المعسكر الخارجي الذي يقيمه في ألمانيا بداية من الشهر المقبل، متمنياً من الجماهير الوفية أن تكون إلى جانب «الأزرق» في مباراتي الذهاب والإياب.
أوضح خالد عبيد، مدير فريق النصر، أنه توقع مواجهة الجيش القطري، وذلك حسب الكلام الذي دار مع الأشقاء القطريين قبل القرعة التي جاءت فعلاً كما حصل، معبراً عن أمنياته في أن ينجح «العميد» بمواصلة مشواره في البطولة، وأن يكمل رحلة بلوغه دور الثمانية .وقال: القرعة جاءت مختصرة جداً، توقعنا أن نواجه الجيش، الرغبة والتوقعات جاءتا في محلهما، الأمور جاءت جيدة.
وأضاف: الفترة المقبلة سيكون الجانب الفني له دور كبير فيها، من ناحية التعرف على المنافس بشكل أكبر والتحضير بالشكل المطلوب.
عبيد حماد:
«الزعيم» أمام فرصة تاريخية لإعادة مشهد التتويج
كوالالمبور (الاتحاد)
أعرب محمد عبيد حماد، مشرف الفريق الأول في نادي العين، عن بالغ أمنياته لـ «الزعيم» بالتوفيق، في المرحلة الحاسمة من دوري الأبطال، وقطف ثمار الجهود التي بذلها اللاعبون خلال مرحلتي المجموعات وثمن النهائي، حتى وصوله إلى دور الثمانية.
وقال: «إن العين أمام فرصة تاريخية لإعادة مشهد التتويج باللقب القاري الذي حصد نسخته الأولى في العام 2003، وأعتقد أن جميع الفرق التي وصلت إلى مرحلة ربع النهائي وضعت الترتيبات اللازمة لبلوغ النهائي، ولا أعتقد أن بينهم فريق سهل حتى نضعه في قائمة الأفضلية، ولكننا نفضل مواجهة فريق خليجي، وذلك لأن لوكوموتيف سيواجهنا خلال الموسم الكروي في أوزبكستان، وتحديداً بعد أن يخوض أربع مباريات في الدوري المحلي هناك، في حين سيكون العين قادماً من مرحلة التحضير الخارجي للموسم الكروي الجديد، لذلك يتوجب علينا الإعداد الجيد لمباراة الذهاب والمقررة على استاد هزاع بن زايد والتجهيز لها من كل الجوانب، والفريق يعول على جماهيره كثيراً في كل المباريات، خصوصاً في دوري الأبطال، وتحديداً المباريات التي سيخوضها على ملعبه، لذلك الفريق ينتظر وجودها الحاشد ومساندتهم القوية للاعبين كما عودوهم دائماً».
ورداً على سؤال عن استعدادات الفريق لدوري الأبطال، قال: بعد التأهل مباشرة إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بدأت الاستعدادات لهذه المرحلة المهمة، اتساقاً مع البرنامج الإعدادي للمدرب زلاتكو، والذي وضعه على نحو يتماشى مع تحقيق أهداف الفريق، حيث تقرر أن يعسكر العين في النمسا خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 14 أغسطس، وسيخوض أربع مباريات ودية أمام فرق السد القطري وأنجولشتات المنتمي للبوندسليجا الألماني والنصر السعودي ونابولي الإيطالي.
وحول تدعيم صفوف الفريق في المرحلة المقبلة على صعيدي المواطنين والأجانب، قال: المؤكد أن المدرب قدم تقاريره الخاصة باللاعبين الأجانب، واحتياجات الفريق في المرحلة المقبلة، أما على صعيد المواطنين فلن نذيع سراً إن قلنا إن العين دخل في مفاوضات جادة مع بعض الأندية لتدعيم صفوفه بالعناصر التي تعزز من قوة الفريق في المرحلة المقبلة.
عدد اليوم
