الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنى القاسمي تدعو إلى السلام ونشر قيم التسامح بين الشعوب

لبنى القاسمي تدعو إلى السلام ونشر قيم التسامح بين الشعوب
29 ابريل 2017 17:53
القاهرة (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، أهمية العمل الجاد لتحقيق السلام ونشر قيم التسامح والتآلف والتعايش والتعارف بين كل أطياف شعوب العالم، على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعراقهم وأديانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم. وشددت معاليها على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتجسيد هذا المطلب العالمي دون الاعتماد فقط على الجوانب التنظيرية . وقالت «وهذا ما قامت به دولة الإمارات في ظل التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، إذ اتخذت الدولة خطوات متسارعة وإجراءات قانونية تشريعية ودينية ثقافية وإعلامية اجتماعية متعددة في هذا الصدد، منها على سبيل المثال لا الحصر، قانون مكافحة التمييز والكراهية الصادر العام 2015». جاء ذلك، خلال مشاركة معاليها في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي انعقد يومي 27 و28 أبريل الجاري، في القاهرة، وبمشاركة عدد من القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم، يتقدمهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان. وقالت معالي وزيرة الدولة للتسامح : «إن هذا المؤتمر الدولي عن السلام يرتكز على قيم الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية النبيلة، ولذلك يعتبر فرصة مهمة تأتي في وقت حساس لدعوة شعوب العالم كافة لنبذ الأفكار والمعتقدات الهدّامة التي تحرّض على الكره والتفرقة والتمييز، الأمر الذي يمثل حاجة ملحة لبناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الديانات والثقافات والشعوب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينيا وطائفياً». وشكرت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، القائمين على مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها المجلس في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن سماحة الدين الإسلامي الحنيف، ونشر ثقافة السلام والتسامح والوئام، والعمل على تعزيز قنوات التفاهم والتواصل مع مختلف الأديان والثقافات والعقائد والملل على حد سواء، حتى أصبح المجلس منارة للسلام ومنصة للحوار ومرجعية لتصحيح الأفهام ومصدر قوة وجذب، ويحظى بقبول عالمي واسع لدى مختلف المؤسسات الدينية والمنظمات العالمية ذات العلاقة نظير ما يقوم به من عمل وفعاليات ومؤتمرات، تسهم إيجاباً في تقريب المفاهيم المشتركة بين الجميع. تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، تناول جملة من المحاور التي تتعلق بدور الأديان نحو ترسيخ السلام العالمي، وتعزيز ثقافة الحوار، حيث ارتكزت المحاور الرئيسة الأربعة على قضايا التهميش والإقصاء، ودورهما في صناعة التطرف، ومدى خطورة إساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي، والنظر إلى الفقر والمرض كأسباب للحرمان والصراع الداخلي، ومناقشة ثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©