خيمة موسيقية تحتضن وتدعم المواهب الإماراتية الواعدة

مسابقة «مصنع ياس للروك»، التي أقيمت مؤخراً ضمن فعاليات نهاية الأسبوع التي تجري أسبوعياً بشكل دوري على أرض جزيرة ياس، كانت من ضمن أهم الفعاليات التي شهدتها الجزيرة قي بداية موسمها الفني الترفيهي للعام 2011، لما قدمته من فرصة لإفراز مجموعة من المبدعين الشباب في واحد من أهم فنون الموسيقى الحديثة انتشاراً في العالم هذه الأيام، وذلك عبر خيمة فلاش الموسيقية التي احتضنت هذا الحدث وأقيمت خصيصاً من أجل المشاركة في دعم المواهب الموسيقية الواعدة في دولة الامارات. التقت «الاتحاد» شذى الرميثي، مدير العلاقات المؤسسية، في «فلاش للترفيه»، والمسؤولة عن تنظيم هذا الحدث الفني الفريد من نوعه والذي شهدته أبوظبي للمرة الأولى، وضم فرق موسيقية عالية المستوى امتعت الحضور من محبي الموسيقى الحديثة من زوار جزيرة ياس، والتي قالت عن مستويات الفرق المشاركة: كانت مستويات الفرق المشاركة عالية المستوى، حيث تمكنت من إبهار الجمهور ولجنة الحكام بموسيقاهم وعروضهم الرائعة، وكلمات الأغاني التي قدموها وقدراتهم الصوتية والتقنيات المستخدمة، فكان هذا دلالة على وجود مواهب متميزة لموسيقى الروك في الإمارات. «مهرجان سحر الموتاون» وعن الفكرة من وراء هذه الخيمة الموسيقية أوضحت: كانت الفكرة وراء إنشاء خيمة موسيقية، تستهدف توفير وجهة رائدة وفريدة من نوعها متخصصة لإنشاء الحفلات الموسيقية في الإمارات، والتي تستضيف الحفلات والأحداث الموسيقية المتنوعة والمختلفة طوال السنة. فضلاً عن امكانية تعديل الديكور والتقسيم الداخلي لهذه الخيمة وفقاً لنوع الحفل الذي تستضيفه. والخيمة تقدم أفضل وأكثر الأحداث الموسيقية والترفيهية المشوقة في أبوظبي التي تعمل على جذب الجمهور من جميع أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة إلى أبوظبي. فستستمر فعاليات عطلة نهاية الأسبوع على جزيرة ياس خلال الأسبوع القادم مع «مهرجان سحر الموتاون» المجاني في مرسى ياس بجزيرة ياس يوم غد الخميس الموافق 17 مارس استعداداً لاستضافة حفل أسطورة الغناء ستيفي ووندر. فرصة للتألق وتشير: استندت معايير التحكيم لمنافسات « مصنع ياس لموسيقى الروك» والتي تتألف من رواد في صناعة الموسيقى والترفيه سواء كانوا إعلاميين أو موسيقيين وهم نيل سميث من أبوف أند بيوند الشرق الأوسط، ونيك روبينسون، راديو 1 وميجان وين من مجلة أبوظبي ويك، وكيث هويسون، فلاش للترفيه وضياء حسن من فرقة جوليانا داون، على التخطيط والتأهب وأصالة الموسيقى والحضور وتفاعل الجماهير وجودة الأداء والعرض للفرق الموسيقية المشاركة. وتكمن الفكرة وراء منافسات مصنع ياس لموسيقى الروك في إعطاء المواهب الموسيقية الفرصة لعرض مواهبهم على مسرح أوسع وجمهور أكبر، وبالتالي إعطاء الفرق الشابة والموسيقيين من الشباب فرصة للتألق. فمع الجائزة المالية وفرصة المشاركة في برنامج يا سلام 2011، فهناك دافع للشباب للمشاركة في هذه المنافسة. كما توفر هذه المنافسة لهذه الفرق فرصة كبيرة مشابهة لتلك التي حصلت عليها فرقة ثرتي سيكوندز تو مارس العالمية في بداياتها. فرق الروك الشابة أما عن فكرة اختيار موسيقى الروك فقد جاء لسببين، الأول هو وجود عدد وفير من فرق الروك الشابة في الإمارات والتي لم تتوفر لها فرصة كبيرة لعرض مواهبها أمام جمهور غفير، وبالتالي توفر هذه المنافسة الفرصة للفائز للمشاركة في فعاليات برنامج يا سلام 2011 والذي سيوفر منصة كبيرة لهم وأمام جمهور غفير. وأما السبب الثاني فهو تزامن المنافسة مع حفل فرقة الروك العالمية ثرتي سيكوند تو مارس والتي كانت بداياتها مشابه لبدايات هذه الفرق المنافسة، ولذا تشكل هذه فرصة كبيرة لهذه الفرق بالمرور بتجربة هذه الفرقة العالمية.