أنور إبراهيم (القاهرة)
قبل أقل من شهر ونصف الشهر من إعلان قائمة منتخب فرنسا، المشاركة في بطولة كأس العالم بروسيا في 15 مايو المقبل، يعاني المنتخب مشكلات وعيوباً تحتاج إلى علاج سريع وعاجل من جانب ديدييه ديشامب المدير الفني، بعد أن أثبتت المباراتان الدوليتان الوديتان اللتان لعبهما منتخب «الديوك» مؤخراً ضد كولومبيا (2/3) وروسيا (3/1) أن الفريق في حاجة ماسة إلى العلاج، حيث ذكرت صحيفة «لوفيجارو» أن هذه المشكلات تتلخص في 3 عيوب أساسية، أولها ضعف «الكيمياء» بين اللاعبين، لأنه رغم أن المنتخب يملك العديد من العناصر المميزة، مثل جريزمان، مبابيه، جيرو، ديمبلي، بوجبا، ماتويدي، رابيو، كانتي، فاران، وغيرهم، إلا أن «الكيمياء» مفقودة بين هذه الخطوط الثلاثة، ولم يتوصل المدير الفني بعد إلى خلق الانسجام الكامل والمطلوب بينها.
كما يعاني منتخب الديوك ضعف الشخصية، إذ تقول الصحيفة إن شخصية الفريق تأتي من كونه يمتلك قائداً على أرض الملعب أو مجموعة لاعبين أصحاب شخصية متميزة لا تتأثر بالضغوط، بخلاف المدرب الجالس على دكة البدلاء خارج الملعب، وهو ما يفتقده المنتخب الفرنسي حتى الآن.
أما العيب الثالث، فهو الافتقاد إلى جماعية الأداء، وتتساءل الصحيفة: هل تطور أداء الديوك منذ «يورو 2016»؟ وتجيب: إذا كان ديشامب تخلى عن عدد غير قليل من اللاعبين، مثل باتريس إيفرا، وكوستيل، ومانجالا، وسانيا وكاباي وجينياك وغيرهم، وحل محلهم شباب أصغر سناً، إلا أن هذا الإحلال والتبديل لم ينعكس بإيجابية على الأداء الجماعي للفريق، وهذا ما اعترف به عدد من اللاعبين ، وإن كان البعض الآخر يؤكد وجود بوادر طيبة في هذا الاتجاه، ولكنهم يعلمون جيداً أن جماعية الأداء لم تصل بعد إلى قمتها.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها، إن «الديوك» أمامهم معسكر أخير يلعبون فيه 3 مباريات ودية ضد إيرلندا وإيطاليا والولايات المتحدة أيام 28 مايو وأول و9 يونيه على التوالي، ولابد أن ينجح ديشامب في أن يتلافى بقدر الإمكان هذه العيوب الثلاثة.
عدد اليوم
