الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: حريصون على تطوير وتنمية «الغربية»

حمدان بن زايد: حريصون على تطوير وتنمية «الغربية»
9 يونيو 2016 02:12
أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تطوير وتنمية المنطقة الغربية وتلبية جميع احتياجات الأهالي وتوفير كل أسباب الراحة والرخاء لهم. ونوه سموه بأهمية مضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة لاستكمال ما تحقق وإنجاز المشاريع المختلفة خاصة في مجال تأمين المسكن الملائم والخدمات الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية واستمرار تطوير أنشطة الهيئات والدوائر وتنفيذ خططها الطموحة التي تلبي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل حتى تستطيع مواكبة التطور الذي تشهده البلاد. جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر النخيل بأبوظبي معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها للإطلاع على أحدث مستجدات بعض المشاريع والخدمات التي تقدم للمواطنين والمقيمين في المنطقة الغربية بحضور معالي اللواء فارس بن خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية ومعالي سعيد عيد الغفلي رئيس المكتب التنفيذي ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل. كما حضر اللقاء محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ومحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي وسعادة محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ وعتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر وعبدالمنعم سيف الكندي مدير دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج شركة أدنوك وعمر صوينع السويدي مدير دائرة الغاز في أدنوك وعبدالعزيز محمد العبيدلي مدير عام شركة شمس للطاقة وحمد محمد الشاعر مدير مساعد مكتب الرئيس التنفيذي لأدنوك وعدد من كبار المسؤولين. واطلع سموه من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر على أبرز المساهمات والمشاريع التي تنفذها «أدنوك» ومجموعة شركاتها في المنطقة الغربية خاصة في القطاع التعليمي والصحي والرياضي ورعاية المنافسات الرياضية والتراثية والثقافية كرعايتها للسوق الشعبي ومنصة ميدان سباق الهجن لمهرجان الظفرة ومكتبة المرفأ وتحدي أدكو ليوا للدراجات الهوائية ورعاية نادي الظفرة الرياضي للموسم الرياضي 2014 - 2015 ومهرجان تل مرعب ومهرجان ليوا للرطب ودعم قناة بينونة إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين «أدنوك« وديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وعدد من المؤسسات والجهات المحلية بهدف دعم القطاع الاجتماعي والإنساني في المنطقة الغربية. كما اطلع سموه من معالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل على خطط ومشروعات وأعمال البلديات والخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين في المنطقة الغربية والخطط التطويرية والمشروعات التي تعدها الدائرة ومن بينها مشروع الغويفات الحدودي وخطة تطويره وطريق المفرق الغويفات والتقدم الحاصل فيه. وتطرق المرر إلى الآليات التي تتبعها الدائرة للوقوف على احتياجات المجتمع والسعي إلى تحقيقها وسبل تطوير ومتابعة تحسين الخدمات المقدمة لأبنائه وفق أرقى المستويات. من جانبه قدم محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر نبذة عن محطة شمس 1 للطاقة الشمسية المركزة الواقعة في المنطقة الغربية والتي تعد إحدى كبريات محطات الطاقة الشمسية المركزة العاملة في العالم.. وتساهم بتغذية شبكة الكهرباء في المنطقة الغربية بما يقارب 215 جيجاواط/‏‏‏ساعة سنويا وتزود المحطة 20 ألف منزل في المنطقة الغربية بالكهرباء من الطاقة النظيفة. وتسهم المحطة في تفادي إطلاق 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا وتبلغ قدرتها الإجمالية 100 ميجاواط، وقامت شمس بالشراكة مع كليات التقنية العليا بالمنطقة الغربية بدعم الطلبة من خلال برامج التدريب التقنية والفنية في مجال الطاقة الشمسية الذي يهدف إلى تطوير الكفاءات العملية للطلاب من أجل تضييق الفجوة بين مرحلة التعليم ومرحلة العمل الأولى وذلك بهدف زيادة فرصهم في العمل داخل المحطة أو في ميدان العمل التقني.. كما ساهم وجود المحطة في المنطقة الغربية في ازدهار الاقتصاد المحلي وبالتحديد في مدينة زايد ودعم سوق العقارات والمدارس المحلية بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الفنادق والمطاعم وغيرها من المؤسسات التجارية. وساهمت المحطة أيضا في تسليط الضوء على المنطقة الغربية من خلال الزيارات المختلفة لها حيث يزور المحطة ما يقارب 170 وفداً سنويا يتفاوتون ما بين رؤساء دول ورجال أعمال ودبلوماسيين وطلاب جامعات ومدارس. وقدم الرمحي نبذة عن شركة أبوظبي لالتقاط الكربون والتي تعد ثمرة سنوات من التعاون بين شركتي مصدر وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في مجال التقاط ونقل واستخدام ثاني أكسيد الكربون. وتركز الشركة على تطوير المشاريع التجارية الخاصة بتكنولوجيا التقاط ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه حيث يتم حاليا تنفيذ أول مشروع كواحد من 13 مشروعاً بالعالم لالتقاط ما يقارب 800 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون من «مصنع حديد الإمارات» وهو أكبر منشأة متكاملة لتصنيع الحديد في الدولة. ويتم التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من فرعي مصنع حديد الإمارات ونقله عبر أنابيب إلى محطة ضغط وتجفيف ونقل الغاز وذلك من خلال خط أنابيب بطول 45 كيلومتراً.. وسيتم حقن الغاز المضغوط في أحد حقول أدنوك الرئيسية واستخدام الغاز لعمليات تحسين استخراج النفط بالإضافة إلى تحرير كميات إضافية من الغاز الطبيعي والمستخدم حاليا في حقن الآبار. وسيسهم المشروع في تجنب انبعاثات الكربون لما يساوي 170 ألف سيارة أو ما يعادل انبعاثات الكربون لمحطة طاقة بسعة 200 ميجاواط قادرة على تمويل ما يقارب 40 ألف منزل بالكهرباء. وستسهم هذه الشراكة بين أدنوك ومصدر في الارتقاء بقطاع الطاقة في الدولة والمنطقة وتطويره بصورة مستدامة وتكمن أهمية مشاريع التقاط ونقل واستخدام الكربون لدولة الإمارات في كونها تحقق أهدافا بيئية واقتصادية مما يؤكد التزام الدولة بخفض البصمة الكربونية مع ضمان أمن الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة وتعتبر تكنولوجيا التقاط انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الأنشطة الصناعية ومنعها من الوصول إلى الغلاف الجوي والاستفادة منها أحد الحلول المعترف بها لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. وأطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ على مشروع تطوير ميناء دلما ومرافق عبارات المسافرين وقوارب الترفيه والذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الأخير من العام الجاري. وتبلغ مساحة المشروع أكثر من 280 ألف متر مربع ويبلغ طول رصيف الميناء 103 أمتار وطول كاسر الأمواج 500 متر. كما اطلع سموه على تطوير ميناء المرفأ والذي تم افتتاحه في ديسمبر من العام الماضي لمواكبة احتياجات مجتمع الصيادين وتوفير مرافق الترفيه لسكان المجتمع المحلي بالإضافة إلى تطوير شاطئ جزيرة صير بني ياس والذي يعد الوجهة المفضلة لسياح البواخر في منطقة الخليج العربي. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في نوفمبر المقبل وتبلغ مساحته 328 ألف متر مربع وطوله 45 متراً ويضم عدداً من المرافق الخدمية والقاعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©