قمة أبوظبي لبطاقات الهوية تنطلق الاثنين

تنطلق في أبوظبي بعد غد الإثنين، أعمال «قمة أبوظبي العالمية لبطاقات الهوية 2010»، بمشاركة مجموعة من ممثلي الحكومات والخبراء العالميين والمتخصصين في تطبيقات الهوية واستخداماتها يمثلون حوالي 35 دولة من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية. وأكد نائب رئيس لجنة الإدارة العليا في هيئة الإمارات للهوية الدكتور المهندس علي محمد الخوري، أن رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لأعمال القمة تعد إضافة معنوية وقيمة كبيرة لهذا الحدث الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي للعام الثالث على التوالي. وقال الخوري إن هذه القمة ستحظى بحضور عالمي واسع لنخبة من المشاركين من القطاعين العام والخاص يمثلون قارات العالم بجانب مشاركة عدد من ممثلي الحكومة الأميركية والمفوضية الأوروبية وإنجلترا وألمانيا والهند وباكستان ونيجيريا وقطر وغيرها من دول العالم، لمناقشة موضوعات «التعريف بالتردد اللاسلكي» و»الإحصاء الحيوي» و»البطاقات الذكية» و»جمع البيانات» وغيرها من الموضوعات والقضايا المتخصصة. وأضاف أن «هيئة الإمارات للهوية» وجهت الدعوة لجميع رؤساء وأعضاء اللجنة التوجيهية للبطاقة الذكية لدول مجلس التعاون الذين يمثلون كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر للمشاركة في فعاليات هذه القمة وتبادل الخبرات مع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم. ورحب الخوري بمشاركة صوفي ليندن وزيرة الاتصالات الفنلندية في القمة كمتحدثة رئيسية، إلى جانب مجموعة متميزة من الشخصيات العالمية مثل جون واجنر من الجمارك الأميركية وحماية الحدود التابعة لوزارة الداخلية، وجيرالد سانتوشي من الاتحاد الأوروبي، والدكتور محمد صالح بنتن رئيس البريد السعودي، والدكتور خالد المزروعي مدير عام مطار الفجيرة، وروي براجانزا من الخطوط الجوية الأميركية. وأكد نائب رئيس لجنة الإدارة العليا في هيئة الإمارات للهوية، أن «قمة أبوظبي لبطاقات الهوية» تعد الوحيدة التي تنظمها مؤسسة «وايز ميديا العالمية المتخصصة» سنوياً في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحاً أن المؤسسة تنظم قمتين إقليميتين هما «المؤتمر العالمي للهوية» في مدينة ميلانو الإيطالية خلال شهر نوفمبر من كل عام، وقمة الأميركيتين «المؤتمر الدولي للهوية» في مدينة نيويورك أوائل العام المقبل 2011. وأوضح الخوري أن حرص الهيئة على تنظيم واستضافة مثل هذه المؤتمرات والأحداث العالمية يأتي تجسيدا لأهم المحاور والمبادرات التي تحتوي عليها الاستراتيجية الجديدة للهيئة 2010 – 2013، معرباً عن أمله في أن تكون قمة أبوظبي العالمية لبطاقات الهوية 2010 منبرا فريدا لتقاسم المعرفة ومنتدى للمفكرين القياديين المعنيين بكيفية تطوير البنى التحتية للأمن وتكنولوجيا المعلومات والصناعات في المستقبل على أفضل نحو ممكن. المشاركة الهولندية من ناحيتها، أكدت صوفي بي دي لا جيروداي رئيس مؤسسة «وايز ميديا» ، أن اختيار أبوظبي لهذا الحدث العالمي يأتي انطلاقا من كونها مدينة تقدم تفسيرا ورؤية رائعتين لمستقبل المجتمع متعدد الثقافات، مشيرة إلى أنها تقدم مثالا مشرقا يوضح تطور القواعد والإرشادات والبنيات التحتية في عصر «القرية العالمية»، وكيف يمكن للحكومات والصناعات أن تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها المشتركة لتقديم الأمن والخدمات للمواطنين والمقيمين. وقالت جيراوداي إن مدينة أبوظبي بأحدث وأرقى استثماراتها في المؤسسات الثقافية، مثل متحف اللوفر أبوظبي، وفي نظام التعليم مثل جامعة باريس السوربون في أبوظبي، وفي العلوم والتكنولوجيا مثل «المدينة الخضراء» مصدر، تعد مثالاً مشرقا لعاصمة تتطلع إلى المستقبل بمشروعات تنموية جديدة وطموحة. وأضافت أن مدن العالم ستجد في المستقبل شأنها شأن أبوظبي دعما في مجال التكنولوجيا العالية بقصد زيادة الأمن، وتسهيلاً للتجارة والسفر، وذلك للدفاع عن اقتصادياتها وتعزيز تنميتها حتى تنافس في السوق العالمي وتسعى لتحقيق الهدف المشترك للتنمية المستدامة، مؤكدة أن عقد هذه القمة في أبوظبي يأتي امتدادا للنجاح البارز للمنتديين السابقين اللذين استضافتهما العاصمة أبوظبي خلال عامي 2008 و2009، مشيدة بالنتائج الرائعة التي تحققت خلال المنتديين السابقين. يذكر أن أعمال القمة ستقام في فندق بيتش روتانا - أبوظبي. «بطاقة الهوية» إلزامية في معاملات المرور اعتباراً من غدٍ أبوظبي (الاتحاد) - قررت وزارة الداخلية البدء بتطبيق نظام إلزامية استخدام وإبراز بطاقة الهوية الشخصية لإنجاز كافة معاملات المرور والترخيص على مستوى الدولة اعتبارا من الثاني من مايو. وقال العميد غيث حسن الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية إن هذا القرار يأتي باعتبار بطاقة الهوية مستند رسمي لإثبات الشخصية، حيث يتوجب على الأشخاص غير الحاصلين على بطاقة الهوية ضرورة التقدم للحصول عليها لاستكمال إجراءات المعاملات المتعلقة بهم وإنجازها، وذلك وفقا للقانون الاتحادي رقم 9 لعام 2006 في شأن نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية وبموجب قرار مجلس الوزراء رقم 201 / 1 لعام 2007. وأكد العميد غيث الزعابي على أهمية بطاقة الهوية في إتمام المعاملات مع الحفاظ على معايير الدقة والموثوقية، داعيا الجمهور الكريم إلى الإسراع للحصول على بطاقة الهوية بعد اشتراط إنجاز أي معاملة في جميع إدارات المرور والترخيص بالدولة بحمل وتقديم بطاقة الهوية وعدم قبول وتسلم أي من هذه المعاملات من دون الحصول عليها».