ما تزال “بويه” التي جنحت على شاطئ أم القيوين قبل 38 يوماً جاثمة في مكانها دون أن تتولى أية جهة سحبها بعيداً عن الشاطئ، وسط مخاوف من تسببها بأضرار لمرتادي الشاطئ الذين يتجمعون حولها ويعبثون بها، ويلتقطون الصور التذكارية حولها.
وجنحت “البويه” على شاطئ شعبية “الإذاعة” بالقرب من “النقعة” بتاريخ 25 مارس الماضي، نتيجة هبوب رياح شمالية آنذاك على الدولة، أدت إلى اضطراب أمواج البحر، مما أدى إلى انقطاع “الأحبال” والأسلاك التي تثبت “البويه” من الأسفل، وانجرافها إلى شاطئ أم القيوين.
وبحسب شهود عيان، فإن البويه غير مستقرة بسبب حركة الأمواج، حيث بدأت تميل باتجاه إحدى الزوايا، محذرين من سقوطها على أحد مرتادي الشاطئ، خصوصاً أن بعض الأشخاص يتسلقونها بدافع الفضول، غير مدركين خطورتها. وتعمل العوامات البحرية “البويه” على إرشاد السفن والقوارب من خلال إنارة تكون أحياناً متقطعة أو مستمرة بألوان مختلفة، وتوضع هذه البويات أو العوامات في بداية الممرات المائية مثل دخول الموانئ والنوادي البحرية والمراسي، كما توضع على طول الممر المائي بالنسبة للسفن أو البواخر التي تتجه نحو الميناء.
ويعد ميناء أحمد بن راشد بأم القيوين الميناء المشرف على دخول وخروج السفن والبواخر من الإمارة، إضافة إلى وضع العوامات البحرية عند مداخل الميناء. وذكر مسؤول في الميناء أن “البويه” تعود لشركة نخيل بدبي، وتم مخاطبتهم لاتخاذ الإجراء اللازم وسحبها من الشاطئ، إلا أنهم منذ ذلك اليوم وحتى الآن لم يقوموا بسحب “البويه”، حيث ظلت في مكانها.
عدد اليوم
