الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفرسان» يعزف «أنشودة الأبطال» وأصفهان تنام بـ «ألم البكاء»!

«الفرسان» يعزف «أنشودة الأبطال» وأصفهان تنام بـ «ألم البكاء»!
20 مارس 2014 23:12
معتز الشامي (دبي) - عاد الأهلي من أصفهان بفوز رائع وصيد ثمين، تمثل في حصد أغلى 3 نقاط في مشواره بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما خطف الفوز بهدف إسماعيل الحمادي في الثواني الأخيرة من مباراته أمام سبهان مساء أمس الأول، أبكى الجماهير الإيرانية، وزاد من آلامها سواء التي احتشدت بملعب فولاد شهار بمدينة أصفهان، لترى بأعينها تبخر آمال الفريق الإيراني صاحب الخبرة في البطولة، أو بتعادل الجزيرة أمام الاستقلال في طهران، وحقق «الأحمر» بهذا الفوز أكثر من رقم قياسي، حيث إنه للمرة الأولى منذ تاريخ مشاركاته بالبطولة يرفع رصيده إلى 5 نقاط بنهاية الجولة الثالثة، ويحتل «وصافة» المجموعة الرابعة بفارق هدف عن السد القطري صاحب المركز الأول الذي تعادل أمام الهلال السعودي. مواجهة تاريخية وكما كانت مواجهة أمس الأول هي الأولى في تاريخ البطولة القارية بين الأهلي وسبهان، إلا أنها كتبت تاريخاً جديداً للأهلي الذي نجح في إسقاط عملاق أصفهان الذي يملك سجلاً حافلاً من المشاركات القارية بواقع 11 مشاركة بالبطولة مقابل 4 فقط للأهلي، حيث التقى سبهان 7 مرات على ملعبه بفرق إماراتية خلال المشاركات الماضية، ولم يسبق لأي فريق إماراتي، قبل الأهلي، من الفوز عليه في أصفهان، ما يعني أن الأهلي ثأر لأندية الإمارات من سبهان في عقر داره، وسبق لسبهان التعادل مع العين مرتين عام 2005 و2007، والفوز على الشباب 2-1 وعلى الجزيرة بخماسية عام 2011 وعلى النصر مرتين 1- صفر في 2012 و3- صفر العام الماضي. التعامل بذكاء أما عن المباراة، فقد تعامل معها الداهية الروماني أولاريو كوزمين بذكاء فني وتكتيكي شديد، عندما بدأ بأحمد خليل كورقة جديدة لم يكن يحسب مدرب سبهان كيفية مواجهتها، كما أحكم السيطرة على وسط الملعب، من حيث الأداء الدفاعي بالدفع بثلاثة لاعبين يجيدون الرقابة على مفاتيح لعب الفريق الإيراني، وهم حميد عباس الذي تألق خلال المباراة، والبرتغالي هوجو وماجد حسن، وادخر خمينيز إلى جانب إسماعيل الحمادي للشوط الثاني، وسارت المباراة كما رسم لها الجهاز الفني للأهلي، بالتقدم في الشوط الأول، ما يدفع سبهان للتقدم على حساب الحذر الدفاعي في الشوط الثاني، ورغم بعد الثغرات الدفاعية في أداء الأهلي التي مكنت الفريق الإيراني من العودة للمباراة، إلا أن التغييرات التكتيكية والفنية لكوزمين شكلت أفضلية هجومية لـ «الفرسان»، وحصدت أغلى 3 نقاط في البطولة الحالية، وفي تاريخ مشاركات الفريق بشكل عام. ولم تكن العودة بالنقاط هي كل مكاسب الأهلي، بل أثمرت سياسة تدوير اللاعبين، وتبديل بعضهم، في اكتشاف حارس بإمكانيات أحمد ديدا الذي أثبت نفسه موهبة تستحق الحصول على فرصتها، بالإضافة إلى سالمين خميس الذي أجاد في مركزه ليضاف إلى سلسلة لاعبي الدفاع المتميزين في التشكيلة. مباراة صعبة من جانبه، أكد الروماني كوزمين مدرب الأهلي أنه خاض مباراة صعبة كما توقعها، ولفت إلى أن الفريقين قدما مباراة جيدة برغبة عالية في الفوز، ما أسهم في رفع درجة الحماس، وقال «تفوق لاعبو دفاعنا في المباراة وقدموا أداءً قوياً ومتميزاً، حيث تقدمنا بالهدف الأول، وسجلنا في الدقائق الأخيرة، رغم أن الفريق خاض مباراة نصف نهائي كأس المحترفين، ثم بعدها بيومين واجهنا فريقاً بحجم سبهان في مباراة مهمة في البطولة الآسيوية». وأضاف «برنامج الفريق صعب للغاية، ولكنني أشكر اللاعبين على الأداء الرجولي والحماسي وعزيمتهم في الملعب وثقتهم العالية في حسم النتيجة، رغم التعب والإجهاد وحصد نقاط المباراة التي أتمنى أن تساعدنا في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة». وبسؤاله عن توفيق سبهان في أواخر المباراة، حيث كان الأقرب للفوز الذي خطفه الأهلي بهدف قاتل، قال «في كثير من الأوقات لا تكون كرة القدم عادلة دائماً، وعليّ أن أكون صريحاً بأن دفاعنا كان قوياً، ودافع بطريقة متميزة، وكانت الروح المعنوية للاعبين عالية، حيث أحرزنا هدف الفوز في الثواني الأخيرة، وهذا ليس عيباً، بل يدل على إصرار اللاعبين وتمسكهم بالروح القتالية، وما بذلوه من جهد أمام جمهور كبير وفريق صعب». وعن تعمد لاعبي الأهلي إضاعة الوقت بعد إحراز الهدف الأول، قال «لا نطلب من اللاعبين تضييع الوقت، أنا لا أحب هذه الأمور، وكنت أوجه اللاعبين من على الخط بأن يلعبوا بسرعة، ولكن هناك أوقاتاً يعاني فيها اللاعبون من الإصابة أو الإرهاق، الكثير منهم نجده يتأثر بالاحتكاكات»، ورفض كوزمين التعليق على أداء الحكام وقال «عموماً لا أحب التحدث عن التحكيم». وعن تبديل ماجد حسن ودخول الحمادي بديلاً له، قال «هناك بعض الأمور الفنية كانت تستوجب وجود الحمادي، وبجانب ذلك ماجد لاعب مهم، وكان يعاني الإجهاد، وبالتالي فضلت إراحته». وعن أداء الحارس ديدا في المباراة «أول مباراة لديدا في البطولة الآسيوية، ونجح في الدفاع عن شباكه ولعب مباراة جيدة». قصة هدفي «النقطة الخامسة» الحمادي وخليل يصنعان «أفراح الفرسان» في إيران دبي (الاتحاد) - عبر أحمد خليل وإسماعيل الحمادي صاحبا هدفي الفوز على سبهان أصفهان في دوري أبطال آسيا، عن سعادتهما البالغة بالفوز على الفريق الإيراني وسط جمهوره الكبير، خاصة أن النقاط الثلاث جعلت رصيد الأهلي يصل إلى خمس نقاط. وقال أحمد خليل «أهدي الفوز إلى عشاق القميص الأحمر، وفرحتي غامرة بحصد النقاط الثلاث التي تعتبر الأهم في مسيرة الفريق بالبطولة، وسوف تمنح «الفرسان» حافزاً للمباريات المقبلة في الاستحقاقات المحلية والقارية، وأن زملائي اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً في المباراة، رغم أن الفريق لعب مباراة نصف نهائي كأس المحترفين أمام الشارقة وبعدها توجهنا مباشرة إلى أصفهان». وعن قصة الهدف، قال «كانت الكرة في وسط الملعب، وتقدمت إلى الأمام، وأنا دائماً أعشق التسديد وانصب تركيزي على تسديد الكرة وبالفعل صوبتها تجاه المرمى وأحرزت الهدف». أما إسماعيل الحمادي الذي شارك في الشوط الثاني من المباراة بدلاً من ماجد حسن، قال «كانت لي مهام وواجبات حددها المدرب في الملعب، والفريق الإيراني كان يضغط بشكل رهيب على مرمانا، مما جعلنا نعود إلى المنطقة الخلفية ومساندة المدافعين». وعن قصة الهدف القاتل الذي أحرزه، قال «توغلت من الجهة اليسرى لدفاع سبهان، وكنت في وضعية مريحة للتسديد، وفي مواجهة الحارس وسددت الكرة في الجهة الأخرى للحارس والحمد لله وفقت في إحراز الهدف وحصد النقاط المهمة». «الكاس» تصدر قرارها النهائي 27 مايو فرحة بقرار تجميد إيقاف كوزمين دبي (الاتحاد) - «فرحة مزدوجة» سيطرت على أنصار «القلعة الحمراء» مساء أمس الأول، الأولى بالفوز الرائع على سبهان، والثانية بقرار محكمة التحكيم الرياضي «الكاس»، والذي صدر في توقيت المباراة تقريباً، وقضى بتجميد عقوبة إيقاف الروماني كوزمين مدرب الأهلي، حتى 27 مايو المقبل، لحين الفصل في القضية التي رفعها المدرب عن طريق مدير أعماله ومحاميه الإيطالي، وأخطر اتحاد الكرة لجنة دوري المحترفين بقرار «الكاس» ليبدأ تنفيذه من الجولة العشرين، في مباراة العين والأهلي. وتوجهت جماهير الأهلي فجر أمس لاستقبال بعثة الأهلي التي وصلت في ساعة متأخرة من مدينة أصفهان الإيرانية على متن طائرة خاصة، وكان في استقبال الفريق، وقدمت الجماهير باقات الورود للاعبين وأفراد البعثة. وكانت البعثة بجانب اللاعبين والجهازين الفني والإداري ضمت عبيد سعيد نائب رئيس مجلس الإدارة، ومحمد مطر غراب عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم، ومحمد الحمادي وأسامة قرقاش أعضاء مجلس الإدارة وأحمد خليفة حماد المدير التنفيذي، والدكتور موسى عباس مدير إدارة الاحتراف، وعنتر مرزوق عضو اللجنة الفنية، وحسن عبد الله، ومرشد محمد من العلاقات العامة، وموسى عبد الله مرافق الفريق الأول. عبد المجيد حسين: خرجنا بمكاسب أكثر من مجرد 3 نقاط دبي (الاتحاد) - وصف عبد المجيد حسين، المشرف على الفريق الأول بالأهلي، الفوز على سبهان بالتاريخي لـ «الفرسان» في مشاركتهم بدوري الأبطال، وقال «الحمد لله على الفوز الرائع الذي يعتبر أول فوز للأهلي على أحد الأندية الإيرانية على أراضيها، ما جعلنا نتساوى في النقاط مع السد المتصدر بفارق هدف». وأضاف «المباراة كانت صعبة، والفريق الإيراني ضغط معظم شوطي المباراة، وكان متحفزاً ومتسلحاً بالجمهور الكبير الذي حضر المباراة، والأهلي لعب بحذر وذكاء شديدين، هناك بعض اللاعبين لم يكونوا في مستواهم المعهود، وهذا ما توقعناه، حيث قام المدرب بإراحة بعض اللاعبين منذ البداية مثل خيمنيز والحمادي، بهدف إعطاء الفرصة والحيوية للفريق للاعبين الأكثر جاهزية». وأضاف «المدرب بدأ بحميد عباس وأحمد خليل وهما من اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيراً، وكانا مستعدين جيداً لخوض هذا النوع من المباريات، وغياب عبد العزيز هيكل للإيقاف أيضاً كان مفيداً لأن اللاعب كان يحتاج للراحة، وقدم سالمين خميس نفسه في المباراة مدافعاً ممتازاً وأدى بصورة جيدة». وأكد عبد المجيد حسين أن «الأحمر» خرج بمكتسبات كثيرة من مباراة سبهان، منها أن الفريق حصد ثلاث نقاط ووجود وجوه جديدة في المباريات الآسيوية، مثل الحارس أحمد ديدا الذي قدم مستوى رائعاً في المباراة، وجاء إشراك ديدا لأن سيف لعب مباريات كثيرة، ويحتاج للراحة، وأن عملية التدوير بين اللاعبين التي يقوم بها المدرب شيء جيد للفريق وتمنحه الحيوية والتجديد. وقال إن مباريات الجولة المقبلة في البطولة الآسيوية سوف تؤكد صعود «الفرسان» إلى الدور الثاني، حيث يستقبل الأهلي فريق سبهان، ويلعب الهلال مع السد، مشيراً إلى أن الفريق أغلق صفحة البطولة الآسيوية منذ انتهاء مباراة سبهان، وبدأ في فتح كتاب دوري الخليج العربي ومواجهة «الفرسان» القادمة أمام «الزعيم». وأضاف أن مباراة الأهلي مع العين مهمة وحساسة، وقال «كما قمنا بتجهيز الفريق في المباريات الآسيوية، يجب كذلك تجهيزه للمباراة المقبلة أمام العين، لذلك لن تكون هناك راحة والفريق سوف يواصل تدريباته صباح اليوم». وأشاد عبدالمجيد حسين بمستويات الفرق الإماراتية في البطولة الآسيوية بتصدر الأهلي والجزيرة والنتيجة الإيجابية التي خرج بها العين أمام تراكتور، وهذا ما يبشر بمستوى جيد للكرة الإماراتية. كما بارك للمدرب كوزمين رفع الإيقاف عنه من محكمة الكاس ووجوده مع الفريق في المباراة المقبلة، وقال «هذا خبر جيد في وقت مناسب للفريق، وهو يتوج بالانتصار تلو الانتصار». الجابر وعموتة.. «حالة رضا» دبي (الاتحاد) - قال سامي الجابر مدرب الهلال السعودي: إن التعادل نتيجة عادلة للفريقين، حيث تقاسما السيطرة على المباراة وصنعا العديد من فرص التسجيل، حاولنا ما بوسعنا الحصول على النقاط الثلاث، ولكننا أهدرنا الكثير من الفرص، خاصة في المراحل الأخيرة من المباراة، وتلقينا هدفاً في الشوط الأول، ولكننا نجحنا في التسجيل قبل نهاية هذا الشوط، وهذا الهدف ساعدنا على دخول الشوط الثاني بوضع أفضل، وأصبحت المباراة مفتوحة في الشوط الثاني وصنع الفريقان فرص التسجيل، وارتكبنا بعض الأخطاء لكن الأخطاء جزء من كرة القدم». فيما قال حسين عموتة مدرب السد القطري «رغم النتيجة أنا راضٍ عن أداء اللاعبين الذين قدموا جهوداً كبيرة، قدم الفريقان مباراة ممتعة، خاصة في الجانب الهجومي، وكان ذلك واضحاً من خلال عدد الفرص الكبير التي سنحت للفريقين، وكان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل لأننا حصلنا على الكثير من فرص التسجيل خلال الشوط الثاني، ولكن التعادل ليس بالنتيجة السيئة، ويجب أن نواصل العمل الجاد لأن المباراة المقبلة لن تكون سهلة». وكان السد القطري والهلال السعودي فقدا نقطتين ثمينتين بتعادلهما 2-2 في الدوحة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، سجل للسد طلال البلوشي (22) والجزائري نذير بلحاج (65)، وللهلال البرازيلي نيفيز (45 و55). ورفع كل من السد والأهلي رصيده إلى 5 نقاط، مقابل 4 نقاط لسبهان ونقطتين للهلال، ويتأهل الأول والثاني من المجموعة إلى الدور الثاني. جاءت المباراة مثيرة وقوية خاصة في الشوط الثاني وفي دقائقه الأخيرة تحديداً التي شهدت صراعاً شرساً بين الجانبين لخطف هدف الفوز، بدأت خطورة السد مبكراً بكرة عرضية من اليمين مررها صالح اليزيدي أحدثت ارتباكا في دفاع الهلال فتهيأت الكرة أمام تاباتا الذي سددها قوية بجوار القائم (6)، وبعد عدة محاولات، انطلق خلفان إبراهيم من تمريرة لتاباتا وسدد من داخل المنطقة فشل حارس الهلال فايز السبيعي في التقاط الكرة ليخطفها طلال البلوشي بسرعة كبيرة ويضعها داخل المرمى (26). سيطر السد على المجريات وحصل علي اكثر من فرصة محققة أخطرها انطلاقة بلحاج الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة ضعيفة انقذها الحارس (28)، ثم قاد تاباتا هجمة مرر على اثرها الكرة الى الإسباني راؤول جونزاليس على حدود المنطقة فهيأها برأسه لخلفان وهو في مواجهة الحارس حاول تسديدها من فوقه لكنه جاءت قصيرة (39)، وفي الدقيقة الأخيرة، حصل الهلال على خطأ خارج المنطقة تصدى لها نيفيز فسددها بيسراه صاروخية في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى مدركاً التعادل. ومع بداية الشوط الثاني، ضغط الهلال وسنحت فرصة لنيفيز انقذها كسولا (50)، لكنه منح فريقه التقدم حين تلقى كرة عرضية على حدود المنطقة من ياسر القحطاني فسددها أرضية قوية في المرمى (55). وأعاد السد ترتيب صفوفه وتنظيم هجماته وكان قريبا من التعادل لولا أن تسديدة بلحاج اصطدمت بأسفل القائم الأيسر (62)، لكن النجم الجزائري لم يهدر الفرصة الثانية من كرة من الجهة اليمنى مررها له تاباتا فقابلها مباشرة أرضية على يمين الحارس (65). وأهدر السد فرصة الهدف الثالث من خطأ قاتل لفايز السبيعي الذي خرج لقطع الكرة قبل عبد الكريم حسن الظهير الأيسر الذي خطفها لكنه تباطأ في التمرير فعاد دفاع الهلال وأنقذ الكرة والمرمى مشرع أمامه (89)، وبعد دقيقة واحدة، أهدر الهلال فرصة الفوز عبر نيفيز الذي راوغ الدفاع وانفرد بالمرمى، لكن الحارس تدخل وأنقذ مرماه في الوقت المناسب. حماد: اللاعبون رجال المواقف الصعبة دبي (الاتحاد) - وصف أحمد خليفة حماد، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، فوز فريقه على سبهان وعودته بثلاث نقاط، بأنه أهم إنجاز عملي في مشاركة «الأحمر» في النسخة الحالية لهذه البطولة، ووصف حماد الفوز بالثمين، لأنه يأتي بعد عناد كبير للحظ مع «الفرسان» الذي لعب وتفوق أمام الهلال، ولكنه خسر نقطتين في الرياض، ثم لم يوفق أمام السد رغم تسيده معظم فترات المباراة. وقال «حقق الفريق فوزاً مهماً في مشوار البطولة الآسيوية، والمباراة كانت صعبة، وهي من المباريات التي دخل فيها فريق الأهلي التاريخ لأنه الفوز الأول على فريق إيراني على أراضيه». وأضاف «منح الفوز الفريق الصدارة المشتركة بفارق هدف عن السد القطري، كانت ثقتنا كبيرة في الجهاز الفني واللاعبين، وأثبت اللاعبون أنهم على الموعد دائماً في المواقف الصعبة، وعودونا على اللعب الرجولي والحماسي والعزيمة والإصرار في جميع المباريات». وأضاف «تغلبنا على صعوبات كبيرة وأبقى الجهاز الفني لاعبيه في «فورمة» عالية، ويعود إلى الدوري بجاهزية فنية ونفسية وبدنية عالية، ونتمنى أن يكمل الفريق مشوار الانتصارات في المباريات المقبلة، والآن يجب إغلاق ملف البطولة الآسيوية مؤقتاً، لأن الفريق تنتظره مباريات في دوري الخليج العربي، يجب التركيز عليها وجمع النقاط في البطولة، والقادم أصعب ومهم، والجميع ينتظرون الكثير من الأهلي». وقال حماد «رغم فوز الأهلي التاريخي على فريق إيراني، إلا أن الإنجاز لم يكتمل بعد، بل لدينا أهداف في البطولة منها التأهل والصعود إلى الأدوار المقبلة، وأن نصل إلى أبعد نقطة، وما تحقق من فوز في إيران، ما هو إلا خطوة إلى الأمام في البطولة، وأهدافنا معلنة ونتمنى أن نبلغها». وشكر حماد اللاعبين على التضحيات التي قدموها خلال المباريات السابقة، ونتمنى أن يواصل الفريق بالمستوى نفسه في البطولة الآسيوية والتأهل للمراحل المتقدمة. رفع الإيقاف وعن رفع الإيقاف عن المدرب كوزمين، قال «رفعت محكمة «الكاس» الإيقاف عن كوزمين، وهذا خبر جيد في الوقت الحالي مع انتصارات الفريق، ونتمنى التوفيق للمدرب في المرحلة والمباريات المقبلة والجهاز المعاون له، وشركة كرة القدم وقفت بجانب المدرب في مشكلته الأخيرة، وتم حل المشكلة وسوف يوجد المدرب مع الفريق». 32 فوزاً و116 هدفاً لأنديتنا في الدور الأول قارياً الجزيرة والعين والأهلي تحصد 67 % في «امتحان النقاط» معتصم عبدالله (دبي) - تبدو الفرصة مواتية أمام أنديتنا الثلاثة لحجز مقاعدها في الدور الثاني لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك للمرة الثانية منذ انطلاقة البطولة بشكلها الجديد عام 2003، ورفع تصدر الجزيرة للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، والعين للمجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، والأهلي في وصافة المجموعة الرابعة بالرصيد نفسه من النقاط، وبفارق الأهداف عن السد القطري، سقف الطموحات لدى الشارع الرياضي. ونجحت ثلاثة أندية في التأهل إلى الدور الثاني مرة واحدة في نسخة عام 2004، حيث تمكن الوحدة والشارقة من تخطي حاجز دور المجموعات والتأهل للدور الثاني لينضما إلى العين، الذي لم يشارك في الدور الأول، لأنه حامل لقب النسخة السابقة، والتي تعد الأولى في تاريخ الأندية الإماراتية والمسابقة بشكلها الجديد عام 2003. وكان «الزعيم» تأهل للدور الثاني أعوام 2005 و2006، والوحدة في 2007، في حين تأهل الجزيرة وبني ياس في نسخة عام 2012، في الوقت الذي يبحث فيه الأهلي عن تخطي الدور الأول للمرة الأولى في النسخة الحالية، بعد خروجه من مرحلة المجموعات أعوام 2005، 2009، 2010. ووصل عدد المباريات التي خاضتها الأندية الإماراتية في الدور الأول لمرحلة المجموعات بما فيها البطولة الحالية، إلى 97 مباراة توزعت على مشاركاتها في النسخ الماضية، والتي شهدت وجود 4 أندية في دور المجموعات في أربع مناسبات أعوام 2010، 2011، 2012، 2013، وثلاثة أندية أعوام 2009 و2014، وناديين في بطولات أعوام 2004، 2005، 2006، 2007 ونادٍ واحد في نسخة عام 2003، والتي توج بها العين، وكان الأخير تأهل تلقائياً للدور الثاني في نسخة 2004 بوصفه حامل اللقب. وحققت الأندية الإماراتية 32 فوزاً مقابل 25 تعادلاً و40 خسارة، وسجلت 116 هدفاً، في الوقت الذي استقبلت فيه شباكها 139 هدفاً. وحصد الثلاثي الجزيرة والعين، والأهلي في البطولة الحالية ما مجموعه 18 نقطة من أصل 27 نقطة متاحة، بنهاية مباريات المرحلة الأولى للدور الأول «مرحلة الذهاب»، حيث خاض الثلاثي 9 مباريات حققت خلالها الفوز في 5 والتعادل في 3 مقابل خسارة واحدة، كانت من نصيب العين في مباراته أمام الاتحاد السعودي بنتيجة 1-2 في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. وتعد نسبة الفوز التي حققتها الأندية في النسخة الحالية، والبالغة 5 انتصارات أكبر نسبة فوز بالاشتراك مع بطولة عام 2012، والتي شهدت مشاركة 4 فرق في دور المجموعات، وهي الجزيرة والشباب والنصر والعين، عكس النسخة الحالية، والتي يمثل فيها الثلاثي الأهلي والجزيرة والعين في أعقاب خروج بني ياس من الدور التمهيدي. وسجل هجوم الأندية الثلاثة 19 هدفاً خلال مباريات جولة الذهاب كأعلى نسبة تهديفية مقارنة بالنسخ الماضية من 2003 وحتى 2013، ويقف خط هجوم الجزيرة بجانب جوانجزو إيفرجراند الصيني حامل اللقب في صدارة الأندية الأعلى تهديفاً في المجموعات الثماني للبطولة برصيد 8 أهداف لكل فريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©