بن حشر: رفع علم بلدي في أولمبياد بكين حلمي الجديد

أشاد بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بجهود اللجنة الأولمبية الوطنية التي قدمت جهودا واضحة، ووجه شكره البالغ الى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية على جهوده ومتابعته الدؤوبة لكل الأمور التي تسهل من مشاركة الوفد الأولمبي وتسهم في نجاحاته· وأكد بطلنا الأولمبي أنه يبذل قصارى جهده لكي يرفع راية الإمارات في سماء بكين، منوها بأنه يضع نصب عينيه علم بلده وهو يصوب كل طلقة، وقال: ''إنني اعتدت على مصارحة جماهيري، ومن هنا لا بد أن أشير الى أن استعدادي لأولمبياد أثينا كان بنسبة 200 في المئة بسبب استمرارية التدريب والمشاركات الخارجية، أما هذه المرة فتختلف تماماً لأنها تأتي بعد توقف دام لأكثر من 3 أعوام عن البطولات العربية والإقليمية والقارية والدولية لأسباب لا أحب أن أتناولها الآن، مشيرا إلى أن الشهرين المقبلين يمثلان فترة الإعداد الحقيقية، ولذلك فإن المسؤولية والعبء كبيران للغاية· وحول مشاركته في رماية الأطباق من الحفرة ''التراب'' قال: ''مشاركتي في رماية التراب لا تنقص ولا تزيد عن رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة ''الدبل تراب''، وهذه ليست نظرة تشاؤم بل العكس فلا بد أن أكون صريحا ولا أعد بوعود قد لا أستطيع أن أفي بها، وكل ما أتمناه هو أن يدعو لي الجميع وأن يوفقني الله في الدفاع عن لقبي وتكرار الإنجاز الذهبي''، معرباً عن أمله في أن يحقق أبطالنا المشاركون في أولمبياد بكين نفس الإنجاز في أثينا· وكشف عن وصول البطل العالمي الأمريكي جوش ديفيد صاحب فضية أولمبياد أتلانتا عام 1996 في رماية التراب، موضحاً أن مهمته الأساسية هي مهمة إدارية بحتة خاصة بعد رحيل المدرب السابق روفائيل محمد الذي كان يقوم بنفس الدور لانتهاء عقده، وتوليه مسؤولية تدريب المنتخب الروسي، وقال: ''رشحت البطل الأمريكي جوش ديفيد لأنني تربطني به علاقة شخصية حميمة، وهناك توافق وتفاهم فكري بيننا، ومشاركة الرامي في البطولات وخاصة الأولمبية منها تحتاج الى تحضيرات إدارية كبيرة ذات صبغة فنية لا يفهمها ولا يستطيع القيام بها سوى الرماة سيما الأبطال منهم، ولذلك فإن جوش هو الأنسب للقيام بهذه المهمة في هذا الحدث الكبير ولن تتعدى مهامه الجانب الإداري الخاص بالتحضيرات التي تسبق وتعقب المشاركة، أما الجانب الفني البحت والجانب التكتيكي والسلاح فسأظل على ما أنا عليه، موضحاً أنه عازم على إقامة معسكره الخارجي الذي يسبق الأولمبياد في مدينة نوفوسيبرسك الروسية التي تتسم بنفس مناخ الصين