الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ضد الربيع العربي كتاب لـ«عبد الله بن بجاد العتيبي»

ضد الربيع العربي كتاب لـ«عبد الله بن بجاد العتيبي»
28 ابريل 2017 23:04
فاطمة عطفة (أبوظبي) «هذه مقالات عامين، نشرت في غمرة الأحداث وبالتفاعل معها بين يناير 2011 وديسمبر 2012 اجتهدت فيها رأيي وتطورت بها ومعها، وفيها أسئلة وفيها إجابات». هذا ما جاء في ختام التقديم الذي استهل به عبدالله بن بجاد العتيبي كتابه «ضد الربيع العربي»، الصادر حديثاً عن «دار مدارك للنشر» في دبي، وتصنيف الكتاب في «البحث السياسي»، وهو في 692 صفحة. الحرية هاجس الكاتب، وقد اقتبس في تعريفها المقولات التالية مذيلة بقائليها: «أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك»: (مدام رولان). «إن كلمة ثورة لا تنطبق إلا على الثورات التي يكون هدفها الحرية»: (نيكولا دو كوندورسيه). «الحرية هي الخضوع للقوانين»: (جان جاك روسو). «تنتهي حريّتك حيث تبدأ حريّة الآخرين»: (مونتسكيو). ويضم الكتاب نحو 130 مقالة سبق نشرها في صحيفتي: «الاتحاد»، و«الشرق الأوسط»، والتزام الكاتب بالبحث العلمي ومصداقية التوثيق، حيث أشار في الهامش إلى اسم الصحيفة وتاريخ نشر المقال. وقد استهل الكتاب بتقديم جاء فيه: «كان ما جرى نهاية العام 2010 ومطلع العام 2011 في عددٍ من الجمهوريات العربية حدثاً كبيراً بكل المقاييس، كان جديداً وصادماً وغير متوقعٍ بأي شكل (...)، لافتاً إلى أن «الذين زعموا توقعه بعد حدوثه (...) أصبحوا محل تندر». وأضاف: «كانت لحظة تاريخية كاشفة، وكانت الموجة عالية جداً في المشاركة والتأييد والتمجيد، وقامت سوق كبيرة للنفاق بين الجماهير والنخب الثقافية، وكان عسيراً على من يسعى للقراءة والتوصيف والفهم والاستشراف أن يحافظ على توازنه وعقله وواقعيته». يذكر أن عبد الله بجاد العتيبي، كاتب وباحث سعودي، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «فرص الإنتاج» في منطقة دبي للإنتاج الإعلامي. كتب العتيبي للعديد من الصحف العربية والسعودية مثل الاتحاد وعكاظ والحياة (لندن). ويساهم حالياً بمقال أسبوعي لكل من «الشرق الأوسط» و«الاتحاد» و«المجلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©