دبي (الاتحاد) - أشادت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الإلكسو”، بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها الكبيرة للحفاظ على الهوية العربية، وإسهاماتها البارزة في حركة التطور العلمي والثقافي في المنطقة. كما ثمنت المنظمة الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، لتحقيق أهداف “الإلكسو”، وتمكينها من أداء رسالتها العربية.
جاء ذلك، خلال استقبال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، الدكتور عبدالله حمد محارب مدير عام منظمة “الإلكسو” الذي جاء لتأكيد أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد توليه مهام إدارة المنظمة. من جانبه، قال معالي القطامي إن المسؤوليات التي تتحملها منظمة “الإلكسو”، لا سيما ما يتصل منها بالهوية العربية والنهوض بالبحث العلمي العربي، وصون الموروث الثقافي لأمتنا، تدعو إلى تكاتف الجميع من أجل نجاحها، مؤكداً استمرار تعاون الوزارة مع المنظمة على الصعد كافة.
بدوره، وجه الدكتور عبد الله حمد محارب، باسم المنظمة، الشكر الجزيل لدولة الإمارات لاهتمامها البالغ برسالة المنظمة، وقال إن الإمارات تمثل بتقدمها وازدهارها ومكانتها العالمية التي تتبوأها، مصدراً مهماً لدعم الإلكسو دولياً، ومساعدتها في إنجاز مشروعاتها وبرامجها الخاصة بالتربية والثقافة والعلوم.
من جهة ثانية، استقبل معالي وزير التربية والتعليم، وفداً رسمياً من مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، بحضور خولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التربوية، ونورة المري مديرة إدارة التربية الخاصة، وشريفة موسى مديرة إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية، ومحمد غياث مدير برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وضم وفد المؤسسة الدكتورة صبحا خميس الشامسي مدير الدمج الاجتماعي، وكلير وود كرافت الرئيس التنفيذي، وعبير جبريل مسؤول أول قيادة المشروع. في بداية اللقاء، توجه معالي القطامي بالشكر والعرفان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوجيهات سموه الكريمة التي وضعت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، في مكانة مجتمعية متقدمة، عززت من دورها التنموي والاجتماعي، كما تقدم بالشكر إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، لمتابعة سموه الحثيثة لجهود المؤسسة، ما كان له الأثر الكبير في تحقيق أهدافها.
عدد اليوم
