الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

26 قتيلاً بقصف النظام لحلب والمعارضة تفك حصار مارع

26 قتيلاً بقصف النظام لحلب والمعارضة تفك حصار مارع
9 يونيو 2016 00:27
عواصم (وكالات) قتل 26 شخصاً وجرح عشرات نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على عدة أحياء في مدينة حلب شمال سوريا، بينما فكت فصائل المعارضة المسلحة الحصار عن مدينة مارع بريف حلب الشمالي عقب انتزاع مناطق من يد تنظيم «داعش»، مع تواصل المعارك العنيفة على محاور عدة في محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث وصلت قوات سوريا الديمقراطية إلى مشارف الأحياء الشمالية والشرقية من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الغربي، استعدادا لدخولها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري شن أكثر من 70 غارة على أحياء حلب وريفها منذ الصباح، شملت أكثر من 20 موقعا. وأشار إلى أن أعنف الغارات استهدفت أحياء الشعار والمرجة والصاخور. وأوضح المرصد أن القصف استهدف أيضا 4 مراكز صحية مما تسبب في خروجها عن العمل، وهي مستشفى «البيان» الجراحي في حي الشعار، ومستشفى الحكيم وهو المستشفى الوحيد للأطفال، إضافة إلى مستوصف في حي المعادي، ومستودع أدوية في حي الشعار. وشنت أعنف الغارات على مستشفى ميداني في حي الشعار، إذ ألقى النظام حاوية متفجرات على مستشفى البيان، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه وإصابة عدد من العاملين والجرحى داخله ومقتل 10 آخرين كانوا أمام المستشفى، فضلا عن دمار كبير في المباني المجاورة له. وقصف النظام السوري حي المرجة جنوب حلب بصواريخ فراغية فقتل 4 وأصاب آخرين، كما قصف حي المعادي بحلب القديمة فقتل شخصا وجرح العشرات، وتم هذا القصف بالألغام البحرية والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة. وذكر المرصد أن حي الهلك قرب طريق الكاستيلو الاستراتيجي، أفرغ من سكانه بسبب كثافة الغارات. وفي ريف حلب الشمالي، أفاد المرصد بأن مقاتلي المعارضة المسلحة فكوا حصار تنظيم «داعش» على مدينة مارع بريف حلب الشمالي. وذكر أن قوات المعارضة السورية فكت الحصار الذي ضربه التنظيم على مارع شمال حلب منذ أسبوعين، وقطعت الطريق الرابط بينها وبين أعزاز القريبة من الحدود السورية التركية. وتحقق فك حصار مارع بعد سيطرة المعارضة على قرى كفر كلبين وكلجبرين وصندف، عقب اشتباكات مع تنظيم «داعش» انسحب عقبها من تلك المناطق، وذلك في وقت يتعرض فيه التنظيم لهجمة كبيرة من ثلاث جهات في ريف حلب، إذ تشن عليه المعارضة والنظام والقوات الكردية هجمات في مناطق متفرقة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: يبدو أن التنظيم غير قادر على الإبقاء على عدة جبهات مفتوحة في نفس الوقت، مشيرا إلى أنها منطقة استراتيجية وأن مقاتلي المعارضة اقتربوا من دخول أعزاز. وقال مصدر من المعارضة إن «داعش» انسحب من المنطقة سريعا، وملأت قوات «الجيش السوري الحر» الفراغ. وتواصلت المعارك العنيفة على محاور عدة في محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تسعى قوات سوريا الديمقراطية بغطاء جوي من التحالف الدولي إلى تطويق المدينة بالكامل استعدادا لدخولها. ووصل هذا التحالف المكون من فصائل كردية وأخرى عربية إلى تخوم منبج من جهة الشمال، كما يسعى إلى «الالتفاف حولها في مسعى لأن تلتقي قواته من جبهتي الشمال والجنوب وبالتالي يتمكن من تطويقها بالكامل». وتسعى هذه القوات إلى قطع الطريق بين منبج ومدينة الباب، آخر منفذ لتنظيم «داعش» للخروج من المدينة. وقال متحدث أمس، إن سوريا الديمقراطية على استعداد لدخول منبج وقتما تشاء لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين. وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج من سوريا إن تحالف قوات سوريا الديمقراطية على مشارف منبج «لكن بسبب وجود مدنيين في المدينة، أردنا أن نتريث بشأن دخول المدينة، نستطيع الدخول إليها وقتما نشاء». وأضاف «أستطيع أن أقول إن موضوع تحرير منبج أصبح محسوما، وعندما يأتي الوقت سوف ندخل إليها طبعا». وقال أيضا إن «هناك أنباء عن هروب الكثير من عناصر داعش وإخلاء بعض مناطق منبج». اجتماع لوزراء دفاع روسيا وسوريا وإيران اليوم بطهران طهران (أ ف ب) يعقد وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني اليوم الخميس في طهران اجتماعاً للبحث في «مكافحة الإرهاب» في الشرق الأوسط. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أمس، أن وزراء دفاع الدول الثلاث سيرجي شويجو (روسيا) وفهد الفريج (سوريا) وحسين دهقان (إيران) سيستعرضون «التطورات في المنطقة ووسائل تعزيز مكافحة الإرهاب»، ولم تذكر الوكالة النزاعين في سوريا والعراق. وتشن القوات الحكومية في كل من سوريا والعراق هجمات على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وتدعم روسيا وإيران نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسياً ومالياً وعسكرياً في الحرب ضد المتشددين في سوريا، وضد مقاتلي المعارضة المدعومين من دول غربية وعربية. واشنطن ترد على خطاب الأسد: تمسكه بالسلطة يفاقم الفوضى واشنطن (وكالات) أثارت تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد حفيظة واشنطن أمس، فردت معتبرة أن تمسك الأسد بالسلطة يفاقم الفوضى ويزيد من الاضطراب، وذلك بعد أن ألغت تصريحاته أي جدية كان قد أبداها بالالتزام بعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أمس، إن تمسك الأسد بالسلطة «يفاقم الفوضى والاضطراب»، معتبرا أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القدرة على تغيير حساباته. وأضاف أن «بوتين التزم باستخدام نفوذه لدفع نظام الأسد إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية». من جهته، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن الخطاب لم يكن مفاجئاً، ووصفه بأنه «حصيلة ما قام به الأسد»، مضيفاً أن واشنطن ستدعو روسيا، إلى كبح حليفها. وقال تونر «ما زلنا نعتقد أن روسيا وإيران قادرتان على توجيه نداء إلى النظام ليمنعوه من السماح بالسقوط التام للهدنة». وتابع «أكرر، أن ليس هناك ما يثير الدهشة فيما قاله اليوم، ولكن كما تعلمون لم يكن مشجعاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©