1 مايو 2010 00:31
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن إسرائيل تعمد إلى تكبير ما تزعم أنه أخطار تتهددها للهروب من التزامات السلام، وهي تفتش دائماً عن أي سبب لخراب لبنان، لأن صيغته التعددية الميثاقية تناقض الصيغة الإسرائيلية وتريد أن تفشلها عبر إحداث انقسام لبناني.
واعتبر في حديث للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الحديث عن صواريخ “سكود” هو لقسمة اللبنانيين، ولكن اللبنانيين لن ينقسموا وعلى إسرائيل أن تفهم انه مهما فعلت لن يختلفوا وأنها ستدفع ثمناً كبيراً أو ستتألم كثيراً إذا اعتدت على لبنان.وتوقع الرئيس سليمان أن تتوصل هيئة الحوار الوطني في لبنان إلى نتيجة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للدفاع هي تضافر القدرات القومية للدولة لتنفيذ سياستها في الدفاع عن الوطن.
ورداً على سؤال شدد سليمان على أن سلاح المقاومة قدرة إيجابية وليس قدرة سلبية ومن هذا المنطلق يعالج في هيئة الحوار. ونفى المعلومات الإعلامية المتداولة عن انه تبلغ من دول كبرى بينها فرنسا أنها استطاعت إقناع إسرائيل بتأجيل الحرب وليس منعها.
وأكد سليمان أنه سيستمر في طرح موضوع صلاحيات رئيس الجمهورية على قاعدة تصحيح الإشكالات التي ليس مقبولاً بقاؤها.واعتبر أن إجراء التعيينات الإدارية بعد إقرار الآلية أمر ملح، وعلى مجلس الوزراء البدء بمقاربة هذا الموضوع عبر خطة طريق تؤدي إلى إقرار التعيينات مع انه كان يجب تعيين المحافظين ومدير عام للداخلية لمواكبة الانتخابات البلدية والاختيارية.
المصدر: بيروت
عدد اليوم
