أنشأت إيران كتيبة في ميليشيا الباسيج تضم خبراء في المعلوماتية بهدف “مهاجمة مواقع الأعداء، ردا على “هجماتهم”.
ونقلت صحيفة إيران الحكومية أمس عن الجنرال علي فاضلي مساعد قائد الباسيج قوله “بما أننا هدف لهجمات أعدائنا على شبكة الإنترنت، فإن الكتيبة الإيرانية المؤلفة من خبراء في المعلوماتية وخصوصا من أساتذة الباسيج وطلاب الباسيج ورجال الدين الباسيج، تهاجم مواقع الأعداء”. ويبلغ عدد ميليشيا الباسيج مئات آلاف العناصر الناشطين وملايين المتطوعين بحسب السلطات، وهي تنتمي إلى الحرس الثوري الإيراني. ولم يعط فاضلي أي تفاصيل حول نوع “الهجمات” التي تشن ضد مواقع أجنبية ولا حول طبيعة هذه المواقع.
وأشارت مواقع إيرانية محافظة في الأسابيع الأخيرة إلى هجمات معلوماتية إيرانية استهدفت خصوصا مواقع صوت أميركا الناطقة بالفارسية والإذاعة الهولندية الناطقة بالفارسية أو موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وتتعرض مواقع رسمية إيرانية لهجمات معلوماتية بصورة منتظمة. وقبل بضعة أيام أكد سعيد جليلي سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أن “أعداء إيران” مولوا إنشاء “874 موقعا على الإنترنت” لزعزعة السلطة الإيرانية، مؤكدا أن هذه المواقع تدعم التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو 2009.
وأعلنت إيران في نهاية يناير إطلاق وحدة أمنية لمكافحة “الجريمة الإلكترونية” وتهدف خصوصا إلى مكافحة مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية (فيسبوك وتويتر وغيرهما)، التي تستخدمها مجموعات معارضة ومنشقون.
عدد اليوم
